أميــــر الحـــــرف
أقبية الغياب ..
رد: حب الفتاة لرجل متزوج
سيدتي الكريمة سايكو
طابت أوقاتك بكل خير
شكرا للملاحظات التي اودعتيها هنا والتي تستحق المناقشة وفيها ملفات كثيرة وسأحاول الاختصار جهد الامكان
لقد قمت بمناقشة الموضوع على انه قضية عامة لكنها قضية كما يبدو مشخصنة
نعم اذا كان اللهو هو الهدف وخارج اطار الشرعية فهو خاطيء
لكنه يعيدنا الى موضوع هناك قصور ما من الزوجة ليس لانها يجب ان تكون مخطئة .. انا اتحدث عن دورها في جعل زوجها متمسكاً بها ومدمناً عليها ومحتاجاً ومعتاداً عليها كي لايتجه نحو اللهو وطبعا هذا لايعني انه رجل غير مسؤول هو ايضاً يجب ان يراعي الكثير من الامور للحفاظ على علاقته الزوجية وان يحترم مشاعر زوجته ويوفر لها الامان والحب والعدالة
لكننا اماما زوجين يحبان بعضهما فكيف تسرب البرود والملل اليه وانتِ اقررتي ان جوابه تمحور حول الملل وحاجته للتغيير.. اذا هناك فراغ داخل هذه العلاقة وقصور لدى الزوجة لماذا لدى الزوجة لانه يريد غيرها وهذا معناه هو بحاجة لأمرأة أخرى يراها اكثر كمالاً من الأولى
سيدتي العلاقة الزوجية تحتاج للكثير من الادامة والترميم وسد الثغرات وللمرأة الدور الأكبر بذلك .. لماذا لانها لاتريده ان يتزوج عليها اما هو فيستطيع حل المشكلة بالزواج من اخرى ولهذا يجب ان تعمل من اجل ابطال هذه الحصانة التي يمتلكه ويتنازل عن ذلك الحق ولايتحقق ذلك الا اذا كانت اكثر قرباً منه وأكثر حناناً ولطفاً وصوناً له .. نعم قد نجد حالة تكون المرأة فيها متفانية ومضحية ويكون الرجل ناكراً وظالماً لكنها حالات قليلة اما الاطار العام فالخلل يكون نتيجة اسباب وخلل داخل العلاقة الزوجية أما فيما يتعلق بما تفضلتِ عن الخيانة فسؤالي هو ياترى ماهو تعريف الخيانة لديك او لدى المرأة بشكل عام فالمرأة تعتبر الزواج الثاني خيانه مع ان السماء تقول غير ذلك ولكن لو كان الرجل متزوج فاللهو بهدف اللهو خيانة للأثنتين لزوجته ولمن يلهو معها وهذا غير مشروع
اما بهدف الارتباط فهو ليس خيانه
وحتى في هذه الحالة اي اللهو فالمرأة مقصرة عن دورها في الحفاظ على بيتها لانه يجب اتخاذ معالجات تؤدي الى استعادة زوجها من هذا العبث إن كانت تحبه اومتمسكة به وإلا فلتطلب التفريق كل هذا مع اعتبار واكرر ان الزوج مقصر في حالة اللهو والعبث وهو لن يسلم من نقد المجتمع ولا من الموقف امام الله لاسيما لو كانت زوجته انسانة لاتستحق ذلك
اما عن كون المرأة ليست خادمة للرجل وان جمالها يضيع بسبب الولادة
اقول طبعاً هي ليست خادمة لكن سنن الحياة جعلت عالمها في هذا المجال وهي تطبخ وتفعل كل شيء لنفسها واسرتها ايضاً وكذلك الرجل يكدح ويعمل ويتحمل مشاق واعباء الحياة ولافضل لأحد على الآخر وكما تقل نسب جمالها فهو ايضا يكبر ويتغير جراء مصاعب الحياة ويبقى للإعتناء بأنوثتها دور كبير في المحافظة على بريقها وجمالها
اما اباءنا واجدادنا فالمقارنة غير دقيقة ولعلنا اذا عدنا للماضي نجد انه فكرة تعدد الزوجات اكثر من الوقت الحالي ولكل زمان ضروفه التي تؤثر فيه ومن الطبيعي رجل تجاوز ال 70 من العمر ان يحدث له ما حدث بسبب كبر سنه كما ان الوفاء ايضا كان بسبب زوجة علمته كيف يتمسك بها وملأت حياته بشكل جيد وان كان تصرفها فطرياً
اما عن تفسيرك للآية للرجل مثل حظ الأنثيين فهو بلا دليل لان الاية تحدثت عن الميراث وعن المسؤولية في الانفاق اعطته السماء ضعف الحصة لينفق على المرأة التي تحت رعايته سواء كانت زوجة او اخت او ابنه ولم يكن مراد الآية انه سيخطأ اضعاف اخطاء المرأة كما اعطته آية أخرى القيمومة عليها .. الرجال قوامون على النساء
اما عن المقطع الأخير بردك الذي تفضلتي به مشكورة
فقد اقررتِ ان المرأة اذكى من الرجل واكثر عاطفة وهذا ما يوجب عليها مسؤولية ادارة العاطفة والوئام داخل البيت الزوجي بذكاء وطبعا على الرجل دور آخر ايضاً لكن دور المرأة ناتج من معادلة واقعية فهي تريده ان لايتزوج والحل عند الرجل بزوجة اخرى لهذا يجب عليها لو كانت تريده ان تبذل جهداً اكبر لمنعه من بخيانتها أو حتى لعدم التفكير من الاصل بهذا الموضوع وكل ذلك استناداً لذكائها وعاطفتها المميزة
المرأة ياسيدتي مخلوق رائع مليء بالإمكانيات والطاقات الهائلة وهي من تطعم الرجل وتشرف على ملبسه وتدير منزلهما وتربي اولادهما هي الحضن الذي ان فسد .. فسد المجتمع كله لديها اللطف والعذوبة والجمال الذي ينشده الرجل وهذه خواص تستطيع من خلالها التمكن من زوجها وايقاف احلامه بالهروب خارج العش
نصيحتي لصديقتك صاحبة هذه القضية ان تقرر إن كانت تحبه فعليها استعادته والدفاع عن عرينها بالحكمة وهي قادرة على ذلك وإن كانت لاتحبه جراء مافعله فعليها ان تطلب الفراق لان الحياة دون ثقة وتفاهم وحب ستكون حرب باردة ليس الا
واكرر ارفض فكرة اللهو على حساب الاثنتين الا إن كانت صداقة طاهرة فذاك امر آخر وايضا يخضع لضوابط كثيرة لامجال لذكرها الان
تحية وأحترام كبيرين .. اختي الراقية سايكو واعتذر للاطالة
والاختلاف لايفسد للود قضية
تقديري الجم
سيدتي الكريمة سايكو
طابت أوقاتك بكل خير
شكرا للملاحظات التي اودعتيها هنا والتي تستحق المناقشة وفيها ملفات كثيرة وسأحاول الاختصار جهد الامكان
لقد قمت بمناقشة الموضوع على انه قضية عامة لكنها قضية كما يبدو مشخصنة
نعم اذا كان اللهو هو الهدف وخارج اطار الشرعية فهو خاطيء
لكنه يعيدنا الى موضوع هناك قصور ما من الزوجة ليس لانها يجب ان تكون مخطئة .. انا اتحدث عن دورها في جعل زوجها متمسكاً بها ومدمناً عليها ومحتاجاً ومعتاداً عليها كي لايتجه نحو اللهو وطبعا هذا لايعني انه رجل غير مسؤول هو ايضاً يجب ان يراعي الكثير من الامور للحفاظ على علاقته الزوجية وان يحترم مشاعر زوجته ويوفر لها الامان والحب والعدالة
لكننا اماما زوجين يحبان بعضهما فكيف تسرب البرود والملل اليه وانتِ اقررتي ان جوابه تمحور حول الملل وحاجته للتغيير.. اذا هناك فراغ داخل هذه العلاقة وقصور لدى الزوجة لماذا لدى الزوجة لانه يريد غيرها وهذا معناه هو بحاجة لأمرأة أخرى يراها اكثر كمالاً من الأولى
سيدتي العلاقة الزوجية تحتاج للكثير من الادامة والترميم وسد الثغرات وللمرأة الدور الأكبر بذلك .. لماذا لانها لاتريده ان يتزوج عليها اما هو فيستطيع حل المشكلة بالزواج من اخرى ولهذا يجب ان تعمل من اجل ابطال هذه الحصانة التي يمتلكه ويتنازل عن ذلك الحق ولايتحقق ذلك الا اذا كانت اكثر قرباً منه وأكثر حناناً ولطفاً وصوناً له .. نعم قد نجد حالة تكون المرأة فيها متفانية ومضحية ويكون الرجل ناكراً وظالماً لكنها حالات قليلة اما الاطار العام فالخلل يكون نتيجة اسباب وخلل داخل العلاقة الزوجية أما فيما يتعلق بما تفضلتِ عن الخيانة فسؤالي هو ياترى ماهو تعريف الخيانة لديك او لدى المرأة بشكل عام فالمرأة تعتبر الزواج الثاني خيانه مع ان السماء تقول غير ذلك ولكن لو كان الرجل متزوج فاللهو بهدف اللهو خيانة للأثنتين لزوجته ولمن يلهو معها وهذا غير مشروع
اما بهدف الارتباط فهو ليس خيانه
وحتى في هذه الحالة اي اللهو فالمرأة مقصرة عن دورها في الحفاظ على بيتها لانه يجب اتخاذ معالجات تؤدي الى استعادة زوجها من هذا العبث إن كانت تحبه اومتمسكة به وإلا فلتطلب التفريق كل هذا مع اعتبار واكرر ان الزوج مقصر في حالة اللهو والعبث وهو لن يسلم من نقد المجتمع ولا من الموقف امام الله لاسيما لو كانت زوجته انسانة لاتستحق ذلك
اما عن كون المرأة ليست خادمة للرجل وان جمالها يضيع بسبب الولادة
اقول طبعاً هي ليست خادمة لكن سنن الحياة جعلت عالمها في هذا المجال وهي تطبخ وتفعل كل شيء لنفسها واسرتها ايضاً وكذلك الرجل يكدح ويعمل ويتحمل مشاق واعباء الحياة ولافضل لأحد على الآخر وكما تقل نسب جمالها فهو ايضا يكبر ويتغير جراء مصاعب الحياة ويبقى للإعتناء بأنوثتها دور كبير في المحافظة على بريقها وجمالها
اما اباءنا واجدادنا فالمقارنة غير دقيقة ولعلنا اذا عدنا للماضي نجد انه فكرة تعدد الزوجات اكثر من الوقت الحالي ولكل زمان ضروفه التي تؤثر فيه ومن الطبيعي رجل تجاوز ال 70 من العمر ان يحدث له ما حدث بسبب كبر سنه كما ان الوفاء ايضا كان بسبب زوجة علمته كيف يتمسك بها وملأت حياته بشكل جيد وان كان تصرفها فطرياً
اما عن تفسيرك للآية للرجل مثل حظ الأنثيين فهو بلا دليل لان الاية تحدثت عن الميراث وعن المسؤولية في الانفاق اعطته السماء ضعف الحصة لينفق على المرأة التي تحت رعايته سواء كانت زوجة او اخت او ابنه ولم يكن مراد الآية انه سيخطأ اضعاف اخطاء المرأة كما اعطته آية أخرى القيمومة عليها .. الرجال قوامون على النساء
اما عن المقطع الأخير بردك الذي تفضلتي به مشكورة
فقد اقررتِ ان المرأة اذكى من الرجل واكثر عاطفة وهذا ما يوجب عليها مسؤولية ادارة العاطفة والوئام داخل البيت الزوجي بذكاء وطبعا على الرجل دور آخر ايضاً لكن دور المرأة ناتج من معادلة واقعية فهي تريده ان لايتزوج والحل عند الرجل بزوجة اخرى لهذا يجب عليها لو كانت تريده ان تبذل جهداً اكبر لمنعه من بخيانتها أو حتى لعدم التفكير من الاصل بهذا الموضوع وكل ذلك استناداً لذكائها وعاطفتها المميزة
المرأة ياسيدتي مخلوق رائع مليء بالإمكانيات والطاقات الهائلة وهي من تطعم الرجل وتشرف على ملبسه وتدير منزلهما وتربي اولادهما هي الحضن الذي ان فسد .. فسد المجتمع كله لديها اللطف والعذوبة والجمال الذي ينشده الرجل وهذه خواص تستطيع من خلالها التمكن من زوجها وايقاف احلامه بالهروب خارج العش
نصيحتي لصديقتك صاحبة هذه القضية ان تقرر إن كانت تحبه فعليها استعادته والدفاع عن عرينها بالحكمة وهي قادرة على ذلك وإن كانت لاتحبه جراء مافعله فعليها ان تطلب الفراق لان الحياة دون ثقة وتفاهم وحب ستكون حرب باردة ليس الا
واكرر ارفض فكرة اللهو على حساب الاثنتين الا إن كانت صداقة طاهرة فذاك امر آخر وايضا يخضع لضوابط كثيرة لامجال لذكرها الان
تحية وأحترام كبيرين .. اختي الراقية سايكو واعتذر للاطالة
والاختلاف لايفسد للود قضية
تقديري الجم