حسين شكران الاكوش
Well-Known Member
حب بلا ضجيج: ذلك الضوء الذي لا يُطفأ
ليس الحب صوتًا مرتفعًا ينافس الضجيج، ولا كلماتٍ تتسابق لإثبات وجودها. إنه ذلك الشعور الذي يسري بهدوء، كأنك تفتح نافذة فتنساب نسمة خفيفة لا تُعلن عن نفسها لكنها تغيّر الهواء من حولك.
هو وعدٌ غير منطوق، اتفاقٌ غير مكتوب، حضورٌ لا يحتاج إلى تصريح. حين يكون الحب بلا ضجيج، يكون أكثر صدقًا، أكثر امتلاءً، أكثر تشبّثًا بالحقيقة التي لا تتطلّب إثباتًا أو شرحًا.
يعيش هذا الحب في المساحات التي لا تراها العيون بوضوح، لكنه يُشعر بها القلب دون الحاجة إلى تأكيد. إنه نظرة تُقال فيها كل الكلمات، ولمسة تختصر المسافات، وتفاصيل صغيرة لا تبدو لافتة لكنها تظل محفورة في الذاكرة، كأنها نغمٌ يعزفه الزمن بصمت.
ربما يكون الحب الذي لا يُسمع هو الحب الذي لا يُطفأ، لأن الضوضاء تنتهي، والصخب يخبو، لكن الأصوات الصامتة تبقى نابضة، رغم كل شيء.
ليس الحب صوتًا مرتفعًا ينافس الضجيج، ولا كلماتٍ تتسابق لإثبات وجودها. إنه ذلك الشعور الذي يسري بهدوء، كأنك تفتح نافذة فتنساب نسمة خفيفة لا تُعلن عن نفسها لكنها تغيّر الهواء من حولك.
هو وعدٌ غير منطوق، اتفاقٌ غير مكتوب، حضورٌ لا يحتاج إلى تصريح. حين يكون الحب بلا ضجيج، يكون أكثر صدقًا، أكثر امتلاءً، أكثر تشبّثًا بالحقيقة التي لا تتطلّب إثباتًا أو شرحًا.
يعيش هذا الحب في المساحات التي لا تراها العيون بوضوح، لكنه يُشعر بها القلب دون الحاجة إلى تأكيد. إنه نظرة تُقال فيها كل الكلمات، ولمسة تختصر المسافات، وتفاصيل صغيرة لا تبدو لافتة لكنها تظل محفورة في الذاكرة، كأنها نغمٌ يعزفه الزمن بصمت.
ربما يكون الحب الذي لا يُسمع هو الحب الذي لا يُطفأ، لأن الضوضاء تنتهي، والصخب يخبو، لكن الأصوات الصامتة تبقى نابضة، رغم كل شيء.