نمْ قرير الجفن مطبقْ ,أيها القاتلُ واغرقْ
بنعيم الكيد من قــــــلبٍ إذا وافيتَ صفق
بكَ آمنتُ وقد صدقـــــتُ شيئا لا يُصدق
أن حزني أبداً ولى وصبحي فيك أشرق
أنا لاأطلب رحمـــــــاك ولا أن تتصدق
وإذِ الساعة حانتْ وإذا سيفك أصدقْ
وإذا جئتك شوقاً..؟.. صاحب الأشواق أحمقْ
سيدي أرجوك في سفــك دمي لا تترفق
فلماذا من له قلب كقلب الطيـــــر يعشقْ ؟
لا تسألني ما السر وراء هذا الجفاء ؟
لكن اسألني لماذا الحياة تخالف الجاهز والمألوف وتميل إلى عزلة متوحشة وتنسج أجواء من المغايرة والإنزياح والغواية والتمرد والإنتشاء بالذات والوجود داخل عوالم اللاعقل واللاوعى واللانظام ؟
اقرأ إن شئت عن الأوجاع الفرحة ،
ستجد هناك ضالتك ..
وسأجد راحلتي ،،
أشعر بالملل
بالشقاء
ببعض الضيق
بظلمة
بانتهازية مفرطة
وقاحة بلا حدود
نفس مسلحة بانحراف مشروع
" لست عليهم بمسيطر "
هل تنام قرير العين ؟ لو أمكن للناس أن يناموا ألف عام سوف يكون لنا متسع من الوقت لاصلاحهم ، لم يصعب على مخيلتي أن أجد أناس ينامون أكثر من ألف عام .
يقول المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام :
طوبى للمطرودين من أجل البر لأن لهم ملكوت السماوات
طوبى لكم ، إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين ،
افرحوا وتعالوا : لأن أجركم عظيم في السماوات ، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم .
--ماذا تريدين من هذا كله ؟
أريد حريتي ،،،
-- وكيف تنالين حريتك ؟
على أحدهم أن ينبش القبر ،،
--للقبور حرمة يا فقيرة الملامح
القبور الثلجية لا حرمة لها ،
-- أما زلتٍ على ظلالك القديم ؟!
لكم دينكم ولي دين .