أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يمنع الرد حروف مبعثرة المفهوم

ملكة

Well-Known Member
إنضم
27 فبراير 2021
المشاركات
16,190
مستوى التفاعل
35,552
النقاط
118
FB_IMG_1762760470078.jpg



أحب البقاء في البيت، لا هربًا من العالم، بل بحثًا عن مساحة لا تُرهقني.
البيت ملاذي… حيث لا أضطر لتزييف ملامحي، ولا أحتاج لتبرير صمتي.

لم أعد أرتاح إلا مع قلوب قليلة، صادقة، لا تُثقلني بالتمثيل ولا تُرهقني بالخذلان.
الزمن علّمني أن الطيبة تُؤلم، وأن الأمان عملة نادرة.

فاخترت الصمت… لا ضعفًا، بل اتزانًا.
واخترت العزلة… لا كُرهًا للناس، بل حُبًا لسلامي.

وكل ما أحتاجه: سكينة تُشبهني، وحديث لا يُرهق قلبي...




منقول
 

ملكة

Well-Known Member
إنضم
27 فبراير 2021
المشاركات
16,190
مستوى التفاعل
35,552
النقاط
118
فعلاً في قمـة الروعـــة :

يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه .

فقال التلميذ لشيخه :
ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه !

فأجابه العالم الجليل :
"يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين ولكن أنت يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!

أعجب التلميذ بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير ..

وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!

وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!

نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!

وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يناجي ربـه :

"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"

واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .

تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،

عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء
.
 

ملكة

Well-Known Member
إنضم
27 فبراير 2021
المشاركات
16,190
مستوى التفاعل
35,552
النقاط
118
راقت لي 💕
قالت الممحاة للقلم: كيف حالك يا صديقي؟..
رد القلم بغضب: أنا لست صديقك... أنا أكرهك!!..
قالت: بدهشة وحزن... لماذا!!؟..
قال لأنك تمحين ما أكتب...
قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء.
قال لها: و ما شأنك أنت؟!
قالت: أنا ممحاة وهذا عملي..
قال: هذا ليس عملا!..
قالت: عملي نافع مثل عملك.
قال القلم: أنت مخطئة ومغرورة، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو...
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابة َالصواب...
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم ...
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ مني كلّما محوْتُ خطأ...
قال القلم بصوت أجش: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت...

قالت الممحاة وهي تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال: كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحية...

في كل يوم تصحو فيه...
ينقص عمرك يوم...
فإذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله...
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )