ذات شوق .. على حين لهفة :
إن رأيتك فلن يمنعني عنكِ أحد .. سأتجنب كل من هم في الطرقات .. سألغي من أذني أحاديث المارة .. سأتجاهل جميع الكائنات .. سأداعب يداكِ كطفل تاه عن أمه .. أربـت على كتفك كمرهق ..
سوف أجوب عالمًا لطالما انتظرتُ حصولي على تذكرة الوصول إليه ..
ولعلك تأتي .. وليتني أراك ....
غازلتُها والورد يعبقُ حولنا
ولها حضورٌ خاطفُ الأنظارِ
قالت ألي قد كان شِعرك ياتُرى؟
أم للورودِ العابقاتِ جِواري ؟!
فأجبتُها: ما الوردُ دونكِ؟! هل يُرى
أنتِ الأميرةُ والزهور جَواري