عَيناكَ والبَحرُ .. والأَشعَارُ في صُحُفي
وقَهوَتي …. و بَقايا التَبغِ ... و الشَغَفِ
عَيناكَ …والشاطِىءُ المَهجورُ .. من أَمَدٍ
وقِصَةُ العِشقِ ... كانت منتهىٰ التَرَفِ
كان اللِّقاءُ .. بلا ميعاد …. يَجمَعُنا
ما أجمَلَ الحُبِ . أَنْ يأتي على الصُدَفٍ
كانَ الجَمالُ خُرافِيَّاً … بهِ ارتَسَمتْ
مَعالِمُ الحُسنِ .. في أَيقونَةِ الخَزَفِ
هَامَتْ على شاطِىءِ الأَحلامِ قافِيَتيْ
ترويْ اضطِرامَ … لَهيبِ النَّارِ و التَلَفِ
من وَجْدِهِ .. لم يَعُد ذَاكَ الفُؤادُ معي
صِرنا غَريبَينِ .. كُلٌ سَارَ في طَرَفِ
كالبَحرِِ كانَ... وفي أَعماقِهِ .. أَضحَىٰ
قَلبي .. كَلؤلؤَةٍ … تسعىٰ إلى الصَدفِ
في مُقلتَيه…. تَلاشَتْ فَاءُ قافِيَتي
والحَاءُ والبَاءُ …. مازَالتْ... مع الأسفِ