العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
حقيبة سفر..
ملأتهن من الرأس الى القدم ذنوب
وجئت الى بابكِ بهن يا سيدي أتوب
الى أين أدير العين ومَن يشتريني
هكذا جئتَك لا خلٍ معي ولا صحب
تضنى الروح والدمع بالخدِ جرح
وسنياتٍ العمرِ هدراً بلهوٍ ولعب
وجمعت من الدنيئةُ تبرا فغرتني
فرحت أفرح بفانٍ بعد لحظة يذهب
وغفلت بخطاياي ورحت أبطش
بضحكٍ وترفٍ وزوالٍ صاخب
ظنتتُ والظن بعضه أثمُ وندم
ظننت سأخلد وأملك السحب
لكنها سرعا تلك السنياتُ فاتت
كلمحة العين او لمعة الشهب
وها أني اجثو باباك بواحدةٍ علها
تمحو من الذنوب ماكتب بالكتب
حبا ترنو إليه الشموس تطلعا
وعشقاً به النفس تسعد وتطرب
وحياءً منهم أن اذكروهم لذنوبي
لكنهم باباً لايغلقُ ولاتعفره الترب
كفاً تعطي الحسام لعدوٍ عند النزالِ
فلا أظنها لمحبيها عن الكرم تنضب
وبالركوعِ خاشعاً لسائلاً يتصدقُ
فكيف إذ أقسمت عليه بحب زينب ع
أي إالهي وسيدي ومولاي وربي
بحق علياً ذاك المرتضى ابى تراب
أزحها عن شيعتهِ هذه الغمة وعجل
فلا نبالي بألف جيشِ أو الف حرب
طالما بين الضلوع عشق الحسين ع
وقتلنا بحب الحسين من فيهم عطب
ظنوا بقتلهم إيانا عن ولائكم نبرأُ
وبولاءنا لكم منا الموت يهرب
العـ عقيل ـراقي
ملأتهن من الرأس الى القدم ذنوب
وجئت الى بابكِ بهن يا سيدي أتوب
الى أين أدير العين ومَن يشتريني
هكذا جئتَك لا خلٍ معي ولا صحب
تضنى الروح والدمع بالخدِ جرح
وسنياتٍ العمرِ هدراً بلهوٍ ولعب
وجمعت من الدنيئةُ تبرا فغرتني
فرحت أفرح بفانٍ بعد لحظة يذهب
وغفلت بخطاياي ورحت أبطش
بضحكٍ وترفٍ وزوالٍ صاخب
ظنتتُ والظن بعضه أثمُ وندم
ظننت سأخلد وأملك السحب
لكنها سرعا تلك السنياتُ فاتت
كلمحة العين او لمعة الشهب
وها أني اجثو باباك بواحدةٍ علها
تمحو من الذنوب ماكتب بالكتب
حبا ترنو إليه الشموس تطلعا
وعشقاً به النفس تسعد وتطرب
وحياءً منهم أن اذكروهم لذنوبي
لكنهم باباً لايغلقُ ولاتعفره الترب
كفاً تعطي الحسام لعدوٍ عند النزالِ
فلا أظنها لمحبيها عن الكرم تنضب
وبالركوعِ خاشعاً لسائلاً يتصدقُ
فكيف إذ أقسمت عليه بحب زينب ع
أي إالهي وسيدي ومولاي وربي
بحق علياً ذاك المرتضى ابى تراب
أزحها عن شيعتهِ هذه الغمة وعجل
فلا نبالي بألف جيشِ أو الف حرب
طالما بين الضلوع عشق الحسين ع
وقتلنا بحب الحسين من فيهم عطب
ظنوا بقتلهم إيانا عن ولائكم نبرأُ
وبولاءنا لكم منا الموت يهرب
العـ عقيل ـراقي