أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

حقيقة وليست طرفة ؟

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
17,232
مستوى التفاعل
8,011
النقاط
118
العمر
65
الإقامة
العراق
حقيقة وليست طرفة ؟
في عام 1999، شرعت فرنسا في إنشاء مشروع سري؛ لإنتاج طائرة سريعة لا يلتقطها الرادار، وقامت بتجربتها في أول رحلة لها، عبرت البحر المتوسط واخترقت الأجواء اللبنانية، مروراً بالسماء السورية، ثم اتجهت لتعبر أجواء السعودية بعدها اخترقت السماء المصرية، وتاليًا عبرت الأراضي اليمنية في طريقها لتهبط في جزيرة رنيون التابعة لفرنسا بالمحيط الهندي .

لم تكتشفها أيًا من تلك الدول، ولم يرصدها أي رادار، فقط سمع صوتها دون التمكن من تحديد هوية الدولة التي أقلعت منها .

التزمت كل تلك الدول الصمت؛ حفاظاً على هيبة جيوشها، وعدم إحراج آليتها العسكرية .

كادت فرنسا تحتفل بالإنجاز الضخم في قصر الإليزيه بباريس لولا أن اتصل السفير الفرنسي في اليمن بدولته، وأبلغهم بأن السفارة تلقت مذكرة اعتراض من الحكومة اليمنية على اختراق أجوائها!

أصيب الضباط والعلماء الفرنسيين بالإحباط والدهشة، كيف لليمن أن تلتقط الطائرة المطورة وهي أصلاً خارج دول التجربة ولم يلق لها أي حسبان؟!

شكّت المخابرات الفرنسية بأن هناك رادارات لدول كبرى تنتصب فوق التراب اليمني، وفي تلك الليلة أمر الرئيس الفرنسي بتحرك كل الأقمار الصناعية لتمشيط ومسح كامل الأراضي اليمنية، إلا أن الأقمار لم ترصد شيئًا!

في صباح اليوم التالي تنازلت فرنسا العظمى عن كبريائها وقدّمت لليمن شيكًا بمبلغ (١٠٠) مليون دولار، كتب في خلفيته "نرجو منكم إخبارنا بنوعية الرادار الذي كشف طائرتنا" .

رد اليمنيون، لا رادار ولا حاجة، بعدما سمعنا صوت الطائرة سارعنا بتقديم مذكرات احتجاج لكل السفارات الأجنبية في اليمن، كلهم ردّوا : الطائرة ليست لنا. إلا السفارة الفرنسية ردّت باعتذار، فعرفنا أن الطائرة لكم!!
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )