أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

حكايات رمضان أبيض و أسود - رمضان يجمعنا 2020

البرآق

نبض آخر
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
30,221
مستوى التفاعل
497
النقاط
83
بسم الله الرحمن الرحيم

كل عام وأنتم بخير .. أعضاء فخامة العراق الحلوين

ما رأيكم لو أننا كـل يــوم نحكـي حكايــة

من حكايات رمضان أيام زمان المليئة بالعبر والمواعظ والتشويق.

حكايات رمضان أبيض و أسود - رمضان يجمعنا 2020



قصص وحكايات سمعنـاهـا مـن آبائنا وأمهاتنا .. من أجـدادنـا وجداتنا..

في ليالي رمضان التي كانوا يحكونها لنا على ضوء الفانوس

أو الإتريك قبل أن يظهر المصباح الكهربائي و التلفزيون والفضائيات و الإنترنت..

ونحن نشــرب القهوة و الشـاي .. نستمــع لآبائنا وأمهاتنا.. وأجدادنا وجداتنا ..

بشغف شديد , في جلسات رمضانية يجلس فيها جميع أفراد الأسرة في المساء ..

كـــل يــوم يحكــي واحد مننا حكايــة .. حكايــة تراثيــة , حكاية مسلية

.. أو .. حكايــة حدثت فــي رمضــان ..

و اليــوم سأبدأ أول الحكــاوي .. بمـا أن رمضــان أقبل , وهلَّ هلاله علينا ..

سأحكي لكم .. عـن رمضــان أيام زمــان ..

رمضــان أيام زمــان .. كــان غيــر .. رمضــان كــان يمــر علــى النــاس

ويجلــب معــه الفرحــة والسعــادة .. ويقـرب النـاس مـن بعـض أكثر وأكثر ..

أيام زمـان كـانـوا النـاس عايشيـن ببساطـة .. صفـة العبـادة فـي رمضـان

كانـت بتغلـب علـى كـل الصفـات .. ليس فيـه تجـريـح ولا ثـرثـرة ..

تابعوني الليلة بإذن الله وشاركوني وادعموني في فعاليات حكايات رمضان أبيض وأسود



 

البرآق

نبض آخر
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
30,221
مستوى التفاعل
497
النقاط
83
رد: حكايات رمضان أبيض و أسود - رمضان يجمعنا 2020

اولى حكاياتنا مع الحاجة سكينة واجمل ذكريات رمضانية

p_1577okpd41.jpg


تقول الحاجة سكينة علي 71 عاما، كان الريف جميلا، فالمياه نظيفة شفافة، وï»» أحد يلقي بالقمامه فيه، وكان الرجال يصطفون على ضفافه بعد صلاة العصر يتسامرون في أمور كثيرة حتى قبيل المغرب، أما نحن السيدات، فنقوم بإعداد الخبز الطازج يوميا حتى يوضع على مائدة اﻹفطار في رمضان وهو ساخن.


وتابعت: كان طاجن اï»·رز المعمر من الوجبات الرئيسة علي المائدة، وكنا نقوم بوضعه في الفرن بجانب الخبز.. كنا أكثر من سلفة بالبيت، فواحدة تقوم بإعداد العصير، ولم يكن موجود الخلاط وقتها وï»» الثلاجات، فكنا نحضر ألواح التلج، الكبيرة، نبرد بها الماء، ونقوم بعصر المانجو باï»·يدي، وعمل الكنافة علي الموقد، فتوضع علي صنيية ونقوم بقلبها حتي تحمر، واﻵخريات يساعدن بطهي الطعام وإعداد الخبزوتابعت الجدة، بعد تناول اﻹفطار نقوم للصلاة مباشرة، ثم نجلس نحتسي الشاي، ونتجاذب أطراف الحديث حتي صلاة العشاء، ثم نقوم للصلاة، وبعد أن نفرغ منها نخرج إلي خارج المنزل، ونجلس أمامه وتتجمع الجارات، ويحكين كيف كان يومهن وماذا أعدت كل منهن ﻹفطار اليوم، ثم يمر الوقت، وتبدأ كل واحدة تتسلل تلواﻵخرى ذاهبة إلى البيت، فقد تركت إحداهن فوالة الفول المدمس فوق اللمبة نمرة (10) كماكنا نسميها زمان، بعد غلي القدر، نضعه من بعد صلاة المغرب فوق اللهب الضئيل المتصاعد من اللمبة ونتركه حتي ساعة السحور، ويكون قد نضج تماما، ليتم تناوله مع الفلفل الحار وقطع الخيار المخلل، الذي نقوم بعمله بالبيت.


وتبتسم الجدة قائله، ذات مرة كنت متعبة جدا بعد يوم شاق في الحقل والبيت وكنا في النصف الثاني من رمضان، وإحدي سلفاتي كانت وضعت مولودها الثاني في ذلك اليوم، والسلفة اﻵخري كانت تراعيها وغلبها النوم، وقمت متأخره ﻹعداد السحور، وقد وضعت بطتين من النوع السوداني، وهو يستغرق وقتا في الطهي، وكان فطور اليوم السابق متواضعا فالكل مشغول، لذا قمت بإعداد الخبز والبيض، والبطاطس المقلية والقشدة، والباذنجان المشوي، لذا قررت أن اعد سحورا دسما لهم ولكن الوقت داهمني، والبط لم ينضج بعد، وتابعت الجدة وجدت نفسي في مأزق، فماهي اﻹ دقائق ويتبين الخيط اï»·بيض من الأسود من الفجر، فتسللت إلي السرير وتظاهرت بالنوم، ثم ضحكت الجدة ، وقالت قام زوجي ورأي نور الصبح قد تسلل من بين فتحات النافذة، وبدأ في الصراخ وإيقاظي، ونهرني وأمسك بتلابيب شعري، وقال لي أنت زوجه مش نافعة، خيبانة وصفعني على وجهي، ولكن مالبث ان قام بمصالحتي، مبررا غضبه بأنه لم يتناول إفطاره جيدا.


وأردفت الجدة: «قال لي مازحا، محاولا إرضائي أنا اصلا متجوزك عشان تسحرني.. وبنبرة حنين علي الأيام الخوالي قالت الجدة، زمان كل حاجه كانت حلوة، خضار زمان كان ليه ريحة وطعم جميل، قعدة زمان كانت الضحكة بتطلع فيها من القلب، والناس كانت طيبة، والجيران كانوا أكتر من الأهل».

مستكملة: «أما اﻵن فكل حاجه صناعي، الضحكة متصنعة، والسلام أصبح مجاملة، واï»·كل طعمه تغير، والقلوب الصافية، ولت مع ماولي من الزمن الجميل، وترحمت الجدة علي زمان وليال زمان قائلة، كل شئ جميل كان زمان يرحم زمان وناس زمان».



 

البرآق

نبض آخر
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
30,221
مستوى التفاعل
497
النقاط
83
رد: حكايات رمضان أبيض و أسود - رمضان يجمعنا 2020

اصل حكاية فانوس رمضان

p_1577eri5o1.jpg


يعتبر فانوس رمضان من أهم وأشهر رموز شهر رمضان، وهو جزء لا يتجزأ من زينة ومظاهر الاحتفال بقدوم الشهر المبارك، ولكن هل سألت نفسك يوما ما هو أصل فانوس؟ فنحن فيما يلي سوف نقوم بعرض أصل وحكاية فانوس رمضان على مر العصور فقد كان الفانوس في بداية الإسلام يستخدم كوسيلة إنارة يهتدي بها المسلمين عند ذهابهم إلى المساجد في الليل
معنى كلمة فانوس وأصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم “فيناس”، ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي مؤلف كتاب القاموس المحيط إلى أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام


أصل استخدام الفانوس


أما بالنسبة لأصل الفانوس وبداية استخدامه فيوجد عدة حكايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمي كان دائما ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوس ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان. ورواية أخرى وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع


ورواية أخرى أيضا بأنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج سوى في شهر رمضان فكن يخرجن ويتقدم كل امرأة غلام يحمل فانوس لينبه الرجال بوجود سيدة في الطريق حتى يبتعدوا مما يتيح للمرأة الاستمتاع بالخروج ولا يراها الرجال في نفس الوقت، وحتى بعدما أتيح للمرأة الخروج بعد ذلك ظلت هذه العادة متأصلة بالأطفال حيث كانوا يحملون الفوانيس ويطوفون ويغنون بها في الشوارع.
وسواء كانت أي روايه هي الصحيحة فسوف يظل الفانوس عادة رمضانية رائعة تجلب السرور والبهجة على الأطفال والكبار وتحتفي بقدوم شهر رمضان المبارك خصوصا لدينا في مصر وهي عادة تنتقل من جيل لآخر للكبار والصغار حيث يلهو الأطفال ويلعبون بالفوانيس الصغيرة ويقوم الكبار بتعليق الفوانيس الكبيرة على المنازل والمحلات.


أول من استخدم فانوس رمضان


والجدير بالذكر أن أول من عرف استخدام الفانوس في رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادما من الغرب وكان ذلك في اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجرية، خرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزا رمضانيا، ثم انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية وبذلك أصبح فانوس رمضان جزءا أصيلا من تقاليد شهر رمضان.
ولقد تطورت صناعة الفانوس على مر العصور من حيث الشكل واللون والتركيب، حيث كان له شكل المصباح في البداية وكانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء باللمبات الصغيرة ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدي المعروف لنا جميعا وبعد ذلك أصبح الفانوس يأخذ أشكالا تحاكي مجريات الأحداث والشخصيات الكرتونية المختلفة المشهورة في الوقت الحاضر.
ومن المؤكد أن فانوس رمضان دائما ما يكون مصدر بهجة للكبار والصغار ويسبب حالة من الفرح والسعادة لنا جميعا في استقبال شهر رمضان




 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )