إحساسي غير
Active Member
قرات البارحة تعليق صغير باحدى الجرائد ، عن دراسة اجريت في ألمانية عن المواليد هناك ، وبينت الدراسة أن نسبة الأطفال الذين يولدون خارج نطاق الزوجية ( أبناء حرام ) يشكلون حوالي 40 % وفي بعض المناطق يصلون إلى 50 % أو 60 % وهذا ينساق على أوربا كلها ، فأثار ت هذه الدراسة دهشتي إذ كيف أولاد الحرام يسود في مجتمعهم ، الود والمحبة ، التفاني في العمل وحبه ، احترام الإنسان ، الشفافية ، نبذ السرقة والعنف ، نبذ التعدي على حقوق الآخرين ، احترام الجوار ، والأكثر من ذلك خدمة البشرية بالإكتشافات العلمية ، عملوا دون كلل لتقديم العلاجات التي قضت على معظم الأمراض السارية والمعدية ، التي كانت تقضي على الملايين سنويا فأدخلوا السعادة إلى قلوب الأمهات التي كانت فيما مضى يعتصرها الألم لفقدان صغارها بسبب ( الحصبة ) مثلا ، عملوا وأوصلوا الليل بالنهار لنركب ونفنطز بالمرسيدس وأخواتها ، ونحلق فوق السحاب بالإيرباص والبيونغ وفراخها ونشتمهم من فوق فوق أولاد الحرام ، وقربوا لنا المسافات وسهلوا لنا العمل بهذه الشبكات بهواتفها وفاكساتها ونتها ، والأهم من ذلك كله ، تحضير أفضل الوجبات وأرقاها ( لأولياء امورنا ) كي يحفظون لهم صحتهم وينجبون لنا النجباء ، ويجرون لهم العمليات الجراحية ويرممون لهم عظامهم بعدما أصابتها الهشاشة من عظم المسؤولية التي تقع على عاتقهم ، وبناء القصور والحدائق لهم كي يقضون إجازاتهم ونقاهاتهم بعيدا عن عويل رعيتهم ،،،،،،،،، وغيرها وغيرها بما لا يعد ولا يحصى !!!
ولدينا نحن أولاد الحلال الذين جئنا من أصلاب الرجال ( النقباء ) وأرحام الأمهات الفاضلات ، لدينا السرقة بطولة ، والرشوة رجولة ، انتهاك الحرمات والمحرمات ديدننا !!!
لا نهش ولا ننش وننحني تعظيما عند مرور موكب السلطان ، العمل لدينا مباح نذهب ساعة مجاملة للمدير فلماذا نعمل والهنود يقمون بكل شيء ، ولما العمل مادام الراتب لدى البعض لا يشتري طبخة بامية باللحم العربي ، الجوار في شقاق والأخوة في نزاع الحقوق مسلوبة والكرامات منتهكة ، فأي أولاد حلال نحن ؟!!!
متى تسود لدينا ثقافة احترام الآخر بقدر ما يقدم من عمل ، ولا نطلق الأحكام المسبقة على الناس ونصنفهم بحسب انتمائهم الديني والقبلي ، متى نلقي من قاموسنا كلمة ( ابن حرام ) ونحترم خصوصيات الأخرين ومتى نطبق مبدأ قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
مودتي
ولدينا نحن أولاد الحلال الذين جئنا من أصلاب الرجال ( النقباء ) وأرحام الأمهات الفاضلات ، لدينا السرقة بطولة ، والرشوة رجولة ، انتهاك الحرمات والمحرمات ديدننا !!!
لا نهش ولا ننش وننحني تعظيما عند مرور موكب السلطان ، العمل لدينا مباح نذهب ساعة مجاملة للمدير فلماذا نعمل والهنود يقمون بكل شيء ، ولما العمل مادام الراتب لدى البعض لا يشتري طبخة بامية باللحم العربي ، الجوار في شقاق والأخوة في نزاع الحقوق مسلوبة والكرامات منتهكة ، فأي أولاد حلال نحن ؟!!!
متى تسود لدينا ثقافة احترام الآخر بقدر ما يقدم من عمل ، ولا نطلق الأحكام المسبقة على الناس ونصنفهم بحسب انتمائهم الديني والقبلي ، متى نلقي من قاموسنا كلمة ( ابن حرام ) ونحترم خصوصيات الأخرين ومتى نطبق مبدأ قوله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
مودتي