حوت رمادي صغير برأسين وذيلين
ظاهرة غريبة وغير مألوفة من قبل،
أثارت فضول علماء الأحياء البحرية في العالم، عثر صيادون من المكسيك يوم السبت (11-1-2014) على جثة حوت رمادي صغير برأسين وذيلين، قبالة سواحل ولاية "باها كاليفورنيا" المكسيكية، في ما يمكن اعتباره أول حالة موثقة من الحيتان السيامية الرمادية التوأم، على ما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.ورجح علماء محليون سبب نفوق الحوت السيامي إلى الإعاقة التي حالت دون نمو كائنين مائيين ملتصقين، خصوصا وأن الحوتين الملتصقين لم يتجاوز طولهما السبعة أقدام، فيما الحيتان الرمادية من النوع نفسه يصل طولها وهي في نفس عمر الحوت النافق إلى ما بين 12 و 16 قدم.وذكر العلماء الذين كشفوا على الحوت، أنه توأم سيامي برأسين وذيلين، ولكن ببطن واحد.الجدير بالذكر أن البحيرات القريبة من ولاية "باها كاليفورنيا" تجذب المئات من الحيتان القادمة هناك للولادة في هذا الوقت من السنة.وقد أكد ممثلو منظمات البيئة في المكسيك إلى أن هذه حالة نادرة جدا، وأنها تحدث لأول مرة في بحيرات الولاية.وأشارت أليسا شولمان جانيغر Alisa Schulman-Janiger وهي باحثة في جمعية الحيتان الأميركية، إلى أن "التوائم كانت متخلفة بشدة"، وتساءلت عما إذا "كانت الولادة أو ولادة جنين ميت يمكن أن تسببت في موت الأم".وفي المجال عينه، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن العلماء قولهم إنه توأم سيامي برأسين وذيلين يتشاركان بطنا واحدة ما تسبب بنفوقهما".وسيتم الحفاظ على الجثة لتكون موضع دراسة في محاولة لتفسير هذه الظاهرة، وتقديم استنتاجات علمية حول أسبابها.
ظاهرة غريبة وغير مألوفة من قبل،
أثارت فضول علماء الأحياء البحرية في العالم، عثر صيادون من المكسيك يوم السبت (11-1-2014) على جثة حوت رمادي صغير برأسين وذيلين، قبالة سواحل ولاية "باها كاليفورنيا" المكسيكية، في ما يمكن اعتباره أول حالة موثقة من الحيتان السيامية الرمادية التوأم، على ما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.ورجح علماء محليون سبب نفوق الحوت السيامي إلى الإعاقة التي حالت دون نمو كائنين مائيين ملتصقين، خصوصا وأن الحوتين الملتصقين لم يتجاوز طولهما السبعة أقدام، فيما الحيتان الرمادية من النوع نفسه يصل طولها وهي في نفس عمر الحوت النافق إلى ما بين 12 و 16 قدم.وذكر العلماء الذين كشفوا على الحوت، أنه توأم سيامي برأسين وذيلين، ولكن ببطن واحد.الجدير بالذكر أن البحيرات القريبة من ولاية "باها كاليفورنيا" تجذب المئات من الحيتان القادمة هناك للولادة في هذا الوقت من السنة.وقد أكد ممثلو منظمات البيئة في المكسيك إلى أن هذه حالة نادرة جدا، وأنها تحدث لأول مرة في بحيرات الولاية.وأشارت أليسا شولمان جانيغر Alisa Schulman-Janiger وهي باحثة في جمعية الحيتان الأميركية، إلى أن "التوائم كانت متخلفة بشدة"، وتساءلت عما إذا "كانت الولادة أو ولادة جنين ميت يمكن أن تسببت في موت الأم".وفي المجال عينه، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن العلماء قولهم إنه توأم سيامي برأسين وذيلين يتشاركان بطنا واحدة ما تسبب بنفوقهما".وسيتم الحفاظ على الجثة لتكون موضع دراسة في محاولة لتفسير هذه الظاهرة، وتقديم استنتاجات علمية حول أسبابها.
