في البداية احب ان اشكر جوريتنا على هذا الموضوع الجميل
الذي يفتح لنا الأفاق للتعرف عن عمق الكاتب وتدويناته
فشكرًا يا عِبق ،
النبيل ..
الإبن المدلل لقبيلة الجن
"فخامة الاسم تكفي"
بدون مقدمات طويلة ..
يكفي انك الصديق الصدوق
الكاتب الفذ ..
النابض بالحروف المعتّقة بالرُقيّ ..
اقتبست تدوينة من مدونتك
"أخبرني ابي أن أبقى للأبد أمهِد الطريق نحوَ السماء
أن أرتقيها للأبد كالطيور المُهاجِرة
طلب مني أن أهتم بِملحمتي مُنذ البداية
إن اخترتُ أن أكون كاتِباً
ألا أكون " فيكتور هوجو " آخر، كَتب الكثير
ولم يعرفَ الناس عنه إلا " البؤساء "
طلب مني ألا أخذل رِفاق الطريق
ألا أموت قاتل، على ألا أكون ضحية
طلب مني أن أناشِد المَجد والخلودَ دوماً
في كل حرفٍ وحَربٍ وحُبّ
اليوم 3 تشرين الاول / ذكرىٰ ميلاد ابوي العظيم"
في البداية كل عام والوالد بألف ألف خير
عمرًا مديدًا ان شاء الله بالصحة والعافية
- أي سرّ دفين حملتك وصايا والدك لتضعه بين حروفك الأولى؟
- حين ربطتَ النص بذكرى ميلاده، هل كنت تكتب عن والدك وحده أم عن كل أبٍ يغدو ملحمةً في حياة ابنه؟
- قلتَ إنك لا تريد أن تكون “فيكتور هوجو آخر”، هل هو حنين لبصمة مختلفة أم تمرّد على أن يُختصر الكاتب في عملٍ واحد؟
- ما معنى أن يعتني المرء بملحمته منذ البداية؟ وكيف تتجلى ملامح ملحمتك أنت؟
- “ألا أخذل رفاق الطريق” أهي أمانة تجاه من يسيرون معك، أم عهد قطعته مع ذاتك؟
- برأيك، هل المجد الأدبي يولد من كثرة ما نكتب، أم من أثرٍ واحد يظل خالدًا في القلوب؟
اعتذر على الإطالة يا أمير المرايا ..
تحياتي ،