- إنضم
- 6 يوليو 2015
- المشاركات
- 115,090
- مستوى التفاعل
- 204,359
- النقاط
- 1,930
- العمر
- 113
- الإقامة
- بـــ❤️ـــداد ⛈️
- الموقع الالكتروني
- web.facebook.com
حين يهبط المساء على نادي الفخامة،تكريم
مقدّمة ✦
في المدن التي تُبنى من الحلم لا من الحجر،
ينهض نادي الفخامة كجسرٍ من الضوء، تمتد عليه الخطى نحو معنى أكبر من الظهور،
وأعمق من المجد العابر.
ثمة أرواح تعمل في صمتٍ يشبه الموسيقى التي لا يسمعها إلا من تذوّق الصمت،
وفي زوايا المنتدى، حيث تتلاقى الفكرة بالخيال،
يتحوّل الجهد إلى أسطورة صغيرة تُروى كلّما احتاج الجمال إلى دليلٍ على وجوده.
إنها لحظة تكريم لا تشبه الاحتفالات،
بل تشبه صلاةً تُرفع على مذبح الضوء،
فيها يلتقي الإبداع بالامتنان، والعطاء بالدهشة،
وفيها نكتب للأسماء التي صارت فصولًا في تاريخ الفخامة.



✦ تكريم “ @قمر ” ✦
في عتمة الانشغال، يطلّ حضورها كنبضٍ من ضوء.
لا تتكلم كثيرًا، لكنها تترك خلفها أثرًا لا يُمحى،
كأنها تمشي على رؤوس الحروف وتتركها تتفتح بعد رحيلها.
قمر ليست اسمًا، بل حالة من الهدوء المضيء،
امرأةٌ تعمل كما يعمل الليل — بهدوءٍ، لكن بانبهارٍ لا تخطئه العين.
في كل فعلٍ من أفعالها وعدٌ خفيّ بأن الجمال لا يحتاج إلى ضجيجٍ ليُسمَع.
هي السكون الذي يتقن الحضور، والهمس الذي يُحدث الفرق.




تكريم “ @الفصول الأربعة ” ✦
كانت واحدة… لكنها بدت كأربع نساءٍ في جسدٍ واحد.
تبدّلت أدوارها كما تتبدّل الأرض حول شمسها:
ربيعٌ حين تُطلق فكرة،
صيفٌ حين تزرع الحماس،
خريفٌ حين تُهدي التأمل،
وشتاءٌ حين تسقي الأرواح دفئًا لا يُوصف.
إنها الفصول الأربعة — لا كأسماءٍ تتعاقب، بل كوجهٍ واحدٍ للحياة وهي تتجدّد باستمرار.
فيها صخب الألوان وهدوء النهاية،
وفيها من البصيرة ما يجعل الفكرة حديقةً تُثمر كلّما مَرّ عليها نسيمٌ من حضورها.




✦ تكريم " @وهج الحروف🔥 " ✦
ولصاحب البصمة النادرة،
ذلك الذي يسقي الحروف من نبع الفكر ويدعمها بشغفٍ لا يكلّ
إليك وهج الحروف،
يا من جعلت الأدب مرآةً تُرى فيها النفوس وهي تحاول أن تفهم نفسها.
كنتَ الفكرة حين تغيب الفكرة، والداعم حين يتعب الجميع،
وصوت الكلمة وهي تحاول أن تذكّرنا بأن الأدب ليس ترفًا، بل هو شريان الحياة.
في حضورك يتّسع الأفق، وتشتعل الحروف بخيالٍ لا ينطفئ.




✦ خاتمة ✦
وهكذا، حين يهبط المساء على نادي الفخامة،
تتوهّج الأسماء ككواكبٍ تحرس المعنى.
ليس في هذا المكان من يعمل ليُصفّق له أحد،
بل من يعمل لأن في داخله نارًا لا تهدأ حتى تصنع ضوءها.
قمرٌ أبهرت بصمتها،
وفصلٌ واحدٌ جمع الفصول كلها،
ووهجٌ ظلّ للخيال شعلةً لا تنطفئ.
فلنترك الليلة أبوابنا مفتوحة على هذا النور —
نور من فهموا أن العمل الجميل لا يُكافأ بالتصفيق،
بل بالخلود في ذاكرة الضوء.



مع تحياتي
البابلي
والمبدعه @الجور ي
مقدّمة ✦
في المدن التي تُبنى من الحلم لا من الحجر،
ينهض نادي الفخامة كجسرٍ من الضوء، تمتد عليه الخطى نحو معنى أكبر من الظهور،
وأعمق من المجد العابر.
ثمة أرواح تعمل في صمتٍ يشبه الموسيقى التي لا يسمعها إلا من تذوّق الصمت،
وفي زوايا المنتدى، حيث تتلاقى الفكرة بالخيال،
يتحوّل الجهد إلى أسطورة صغيرة تُروى كلّما احتاج الجمال إلى دليلٍ على وجوده.
إنها لحظة تكريم لا تشبه الاحتفالات،
بل تشبه صلاةً تُرفع على مذبح الضوء،
فيها يلتقي الإبداع بالامتنان، والعطاء بالدهشة،
وفيها نكتب للأسماء التي صارت فصولًا في تاريخ الفخامة.
✦ تكريم “ @قمر ” ✦
في عتمة الانشغال، يطلّ حضورها كنبضٍ من ضوء.
لا تتكلم كثيرًا، لكنها تترك خلفها أثرًا لا يُمحى،
كأنها تمشي على رؤوس الحروف وتتركها تتفتح بعد رحيلها.
قمر ليست اسمًا، بل حالة من الهدوء المضيء،
امرأةٌ تعمل كما يعمل الليل — بهدوءٍ، لكن بانبهارٍ لا تخطئه العين.
في كل فعلٍ من أفعالها وعدٌ خفيّ بأن الجمال لا يحتاج إلى ضجيجٍ ليُسمَع.
هي السكون الذي يتقن الحضور، والهمس الذي يُحدث الفرق.

تكريم “ @الفصول الأربعة ” ✦
كانت واحدة… لكنها بدت كأربع نساءٍ في جسدٍ واحد.
تبدّلت أدوارها كما تتبدّل الأرض حول شمسها:
ربيعٌ حين تُطلق فكرة،
صيفٌ حين تزرع الحماس،
خريفٌ حين تُهدي التأمل،
وشتاءٌ حين تسقي الأرواح دفئًا لا يُوصف.
إنها الفصول الأربعة — لا كأسماءٍ تتعاقب، بل كوجهٍ واحدٍ للحياة وهي تتجدّد باستمرار.
فيها صخب الألوان وهدوء النهاية،
وفيها من البصيرة ما يجعل الفكرة حديقةً تُثمر كلّما مَرّ عليها نسيمٌ من حضورها.

✦ تكريم " @وهج الحروف🔥 " ✦
ولصاحب البصمة النادرة،
ذلك الذي يسقي الحروف من نبع الفكر ويدعمها بشغفٍ لا يكلّ
إليك وهج الحروف،
يا من جعلت الأدب مرآةً تُرى فيها النفوس وهي تحاول أن تفهم نفسها.
كنتَ الفكرة حين تغيب الفكرة، والداعم حين يتعب الجميع،
وصوت الكلمة وهي تحاول أن تذكّرنا بأن الأدب ليس ترفًا، بل هو شريان الحياة.
في حضورك يتّسع الأفق، وتشتعل الحروف بخيالٍ لا ينطفئ.

✦ خاتمة ✦
وهكذا، حين يهبط المساء على نادي الفخامة،
تتوهّج الأسماء ككواكبٍ تحرس المعنى.
ليس في هذا المكان من يعمل ليُصفّق له أحد،
بل من يعمل لأن في داخله نارًا لا تهدأ حتى تصنع ضوءها.
قمرٌ أبهرت بصمتها،
وفصلٌ واحدٌ جمع الفصول كلها،
ووهجٌ ظلّ للخيال شعلةً لا تنطفئ.
فلنترك الليلة أبوابنا مفتوحة على هذا النور —
نور من فهموا أن العمل الجميل لا يُكافأ بالتصفيق،
بل بالخلود في ذاكرة الضوء.



مع تحياتي
البابلي
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: