خالد بن برمك
يعدّ خالد بن برمك المؤسس الأول لأسرة البرامكة، التي سميت منطقة البرامكة بأسمهم . ولد عام ( 90 هـ )، وكان أول من اعتنق الإسلام من البرامكة، وقد انضم إلى صفوف الموالي الذين ناهضوا الأمويين، وناصروا الدعوة العباسية، بل أصبح بعد فترة من أكبر الدعاة وأنشط النقباء الذين اعتمد عليهم القائد أبو مسلم الخراساني في دعوته للعباسيين، وفي جمع الأنصار والمؤيدين.
ولما زالت الدولة الأموية، وتسّلم العباسيون السلطة تألّق نجم خالد البرمكي، فاستوزره الخليفة العباسي الأول أبو العباس السفّاح بعد اغتيال الوزير أبي سَلَمَة الخلاّل، ثم أقرّه الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور على وزارته، وظل في منصبه ذاك سنة وبعض السنة.
وتمتع خالد بصفات عالية، جعلته أهلاً للسيادة والريادة، إنه كان كريماً ذا همّة ، حكيماً فاضلاً، نبيلاً، جليلاً، سخياً، لا يبخل على أحد من قصّاده، وهو أول من أطلق على المستميحين (طالبي العون) اسم (الزوّار)، وكانوا من قبـل يسمّون (سؤّالاً).
وكان أبو عبيد الله الوزير يقول: ” ما رأيت أجمع من خالد، له جمال (وفي رواية: فصاحة) أهل الشام، وشجاعة أهل خراسان، وأدب أهل العراق، وكتابة أهل السَّواد [جنوبي العراق] ” .
وحين نشبت القلاقل في بلاد فارس وإقليم الجبال ندب الخليفة أبو جعفر المنصور خالداً لإخمادها، فأفلح في ذلك، ثم ولاّه الموصل فأذربيجان، يقول أحمد بن سوار الموصلي: ” ما هبنا قط أميراً هيبتَنا خالدَ بن برمك، من غير أن تشتد عقوبته، ولا نرى منه جبروته، ولكن هيبة كانت له في صدورنا “.
وكانت وفاة خالد سنة ( 163 هـ ) أو سنة ( 165 ه
يعدّ خالد بن برمك المؤسس الأول لأسرة البرامكة، التي سميت منطقة البرامكة بأسمهم . ولد عام ( 90 هـ )، وكان أول من اعتنق الإسلام من البرامكة، وقد انضم إلى صفوف الموالي الذين ناهضوا الأمويين، وناصروا الدعوة العباسية، بل أصبح بعد فترة من أكبر الدعاة وأنشط النقباء الذين اعتمد عليهم القائد أبو مسلم الخراساني في دعوته للعباسيين، وفي جمع الأنصار والمؤيدين.
ولما زالت الدولة الأموية، وتسّلم العباسيون السلطة تألّق نجم خالد البرمكي، فاستوزره الخليفة العباسي الأول أبو العباس السفّاح بعد اغتيال الوزير أبي سَلَمَة الخلاّل، ثم أقرّه الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور على وزارته، وظل في منصبه ذاك سنة وبعض السنة.
وتمتع خالد بصفات عالية، جعلته أهلاً للسيادة والريادة، إنه كان كريماً ذا همّة ، حكيماً فاضلاً، نبيلاً، جليلاً، سخياً، لا يبخل على أحد من قصّاده، وهو أول من أطلق على المستميحين (طالبي العون) اسم (الزوّار)، وكانوا من قبـل يسمّون (سؤّالاً).
وكان أبو عبيد الله الوزير يقول: ” ما رأيت أجمع من خالد، له جمال (وفي رواية: فصاحة) أهل الشام، وشجاعة أهل خراسان، وأدب أهل العراق، وكتابة أهل السَّواد [جنوبي العراق] ” .
وحين نشبت القلاقل في بلاد فارس وإقليم الجبال ندب الخليفة أبو جعفر المنصور خالداً لإخمادها، فأفلح في ذلك، ثم ولاّه الموصل فأذربيجان، يقول أحمد بن سوار الموصلي: ” ما هبنا قط أميراً هيبتَنا خالدَ بن برمك، من غير أن تشتد عقوبته، ولا نرى منه جبروته، ولكن هيبة كانت له في صدورنا “.
وكانت وفاة خالد سنة ( 163 هـ ) أو سنة ( 165 ه