وأنا ذاهب اليك
على مرفأ الذكريات
أحمل كل أشعاري
وبقاياك في عيناي
فهل ستعودين
مثل الربيع
لأوراق الخريف
وتنقذين طفلك
التعيس
بأمل ضئيل جدا
أنتظرك
بصبر مذبوح
بسكين البعد
بقلب متعب
يعصره الحزن
أنتظرك
فهل تكتبين لي
تلك النهاية الخبيثة
وتمنحيني
الموت
في الغياب
حيران في حبك ولا ادري من اكون
لا اري سوي جمال وجهك وصفاء العيون
فهل هذا حباا اوماذا يكون
اسميته حبا ولاكن بجنون
فحين تمر ببالي قلبي في حيرة وتشتعل ناري
فعجبا حبيبي لا اذكر الا اسمك
ولا ادري انا من اكون