ناجيت ليلي عن مدى
اشتياقي له
فقال لي اذهبي وعانقيه
فقلت أخشى بأن يكون
غارقا في نومه
فقال لاتعصي لي
أمرا ولاتفارقيه
وخلسة له ذهبت
وعانقته بناظري
حتى فتح عينيه
ومستيقظا ألاقيه
ناديته بعيني قم هيا
وتلبية بنداء العيون
قام يناجيني
ناداني كم انتظرتها
تلك اللحظة
تلك الليلة
التي رتبها الشوق
بلا ميعاد
كم يربكني هذا
الجمال سيدتي
ويجعل الحنين
لك يزداد
فقلت له زدني
غزلا وإياك
ان تتمرد
فلم يتمالك سوى
أنه أعطاني قبلة
فوق الخد
فقلت له حسبك
تكفيك هذه القبلة
حتى الغد
والآن اذهب ونم
وعلى فراشك
تمدد
مالك سيد نبضي
للنوم متردد؟؟!
وشوقك قد بات
يبرق ويرعد
أمسك عليك
وحذاري أن يمطر
أيا حبيبا بقلبي
لازال مخلد
أنت من أفسدني بدلاله
فعشقت الغرور
حينما وصفت جمالي
بأن الكون حوله يدور
وأنا بمثابة سيدة وأنت
لها خادم مأمور
تتيه في سحر عيني
وتصبح بهما كما المخمور
لاتعي لاتشعر بمن حولك
سواي
أيلام من فقد عقله عندما
عشق مثلي يراني بجنته
حور ؟؟؟!!