god of war
Well-Known Member
بسمه ِ تعالى
السلام عليكم ....
..............
الخـلود ..!
قصة طفل صغير يتجول بين الأزقة وفي الطرقات المظلمة الموحشة
يتحسر على ما فقده من حنين الوالدين ..
لا أخوة ولا عزوة .
وحيدا ً فريدا ً يلتقط ما يعطى له من فتافيت الطعام
ينام في أركان مهجورة ..
أراد أن يتعلم القرأءه والكتابة
بداخله ِ الأمل ..
يراقب من بسنه ِ يتلسق جدران المدرسة
يتطلع وينظر لما يقولوه الأساتذة ..
وكان ينتظرة كلب ..
يعتبر صديقه ِ الوحيد يتبعه أين ما ذهب
ينامون معا ً يتقاسم الصغير ما يحصل عليه من طعام ..
يعتصر صدره ِ الصغير وقلبه الأهات والحزن لكنه لم ييأس
تعلم شيئا ً فشيئ ..
كتب أسم أستاذ قد سمعه ..
وأعطى أسم لصديقه ِ الكلب ..
ولقبه بالوفـي ..
كبروا الأثنين معا ً والأبتسامة لا تفارقه إلا في المنام
دموعه تنزل وهو نائم يفتقد أمه وأبوه
الحنان يلعب دوره أحلامه بسيطة كبساطته ِ
عمل جاهدا ً في الطرقات ينظف أبواب المحلات
يغسل العجلات ...
والوفـي معه
ما أجمل الصداقة بدون مصالح
وما أجمل الأصدقاء
وما أجملهما هو الوفاء ...برأءة يافعه
وأمل حطم قيود اليأس ...
جمع المال ودخل المدرسة
وحصل بعد أكمال الأبتدائة حصل على شهادة المتوسطة ..
بدأ يفهم الحياة على حقيتها
ولم يمل وأستمر بالأجتهاد
حتى أمر الخالق العظيم
بأخذ روح صديقه الوفـي
بأحدى الأسباب ...
تحطم الفؤاد وأنهمرت الدموع
وحل الحزن ضيفا ً من جديد بداخل الفتى
بعد أن أبتسمت له الحياة ...
أمتحان صعب ..
أختبار قوي ..
لكن العزيمة والأصرار ولدت الشجاعة وأستمرار المشوار ..
تبقى الذكرى مع صديقه ِ الوفـي
وأين ما ذهب يذكره ويبتسم مع نفسه ِ
وعيونه تدمعان لفراقه ِ ...
هكذا تولد الصداقة بمعانيها السامية
بلا خداع ولا غدر ...
أقسم بأن يواصل ما سار عليه
ونجح بما وعد نفسه
و كان يزور صديقه الوحيد كل يوم ويتكلم مع قبره ِ كأنه يتكلم مع شخص ما
الأخلاص للصديق
ليس بالشيئ السهل ...!
أنما أصبح من النفائس ولا يقدر بثمن ..
أنتهت الرحلـة
وأنتهت الصداقة
وأنتهى الوفاء
في زمن كثرت فيه الذئاب
ورحل فيه الوفاء ...
قصة من وحي خيالي
كتبت بقلمي الخاص
وحصرية
god of war
السلام عليكم ....
..............
الخـلود ..!
قصة طفل صغير يتجول بين الأزقة وفي الطرقات المظلمة الموحشة
يتحسر على ما فقده من حنين الوالدين ..
لا أخوة ولا عزوة .
وحيدا ً فريدا ً يلتقط ما يعطى له من فتافيت الطعام
ينام في أركان مهجورة ..
أراد أن يتعلم القرأءه والكتابة
بداخله ِ الأمل ..
يراقب من بسنه ِ يتلسق جدران المدرسة
يتطلع وينظر لما يقولوه الأساتذة ..
وكان ينتظرة كلب ..
يعتبر صديقه ِ الوحيد يتبعه أين ما ذهب
ينامون معا ً يتقاسم الصغير ما يحصل عليه من طعام ..
يعتصر صدره ِ الصغير وقلبه الأهات والحزن لكنه لم ييأس
تعلم شيئا ً فشيئ ..
كتب أسم أستاذ قد سمعه ..
وأعطى أسم لصديقه ِ الكلب ..
ولقبه بالوفـي ..
كبروا الأثنين معا ً والأبتسامة لا تفارقه إلا في المنام
دموعه تنزل وهو نائم يفتقد أمه وأبوه
الحنان يلعب دوره أحلامه بسيطة كبساطته ِ
عمل جاهدا ً في الطرقات ينظف أبواب المحلات
يغسل العجلات ...
والوفـي معه
ما أجمل الصداقة بدون مصالح
وما أجمل الأصدقاء
وما أجملهما هو الوفاء ...برأءة يافعه
وأمل حطم قيود اليأس ...
جمع المال ودخل المدرسة
وحصل بعد أكمال الأبتدائة حصل على شهادة المتوسطة ..
بدأ يفهم الحياة على حقيتها
ولم يمل وأستمر بالأجتهاد
حتى أمر الخالق العظيم
بأخذ روح صديقه الوفـي
بأحدى الأسباب ...
تحطم الفؤاد وأنهمرت الدموع
وحل الحزن ضيفا ً من جديد بداخل الفتى
بعد أن أبتسمت له الحياة ...
أمتحان صعب ..
أختبار قوي ..
لكن العزيمة والأصرار ولدت الشجاعة وأستمرار المشوار ..
تبقى الذكرى مع صديقه ِ الوفـي
وأين ما ذهب يذكره ويبتسم مع نفسه ِ
وعيونه تدمعان لفراقه ِ ...
هكذا تولد الصداقة بمعانيها السامية
بلا خداع ولا غدر ...
أقسم بأن يواصل ما سار عليه
ونجح بما وعد نفسه
و كان يزور صديقه الوحيد كل يوم ويتكلم مع قبره ِ كأنه يتكلم مع شخص ما
الأخلاص للصديق
ليس بالشيئ السهل ...!
أنما أصبح من النفائس ولا يقدر بثمن ..
أنتهت الرحلـة
وأنتهت الصداقة
وأنتهى الوفاء
في زمن كثرت فيه الذئاب
ورحل فيه الوفاء ...
قصة من وحي خيالي
كتبت بقلمي الخاص
وحصرية
god of war