الافتتاح فعلاً أحلى من افتتاح كأس العالم في قطر، ليس لأن مدة الافتتاح قليلة، أو الأضواء أشد سطوعاً، بل لأنه العراق، فقط لأنه العراق، وهذا ما جسّده كل فرد وكل فقرة أقيمت خلال الافتتاح، هذه عيّنة بسيطة تجسّد تاريخ وحضارة هذا البلد، وسوف يحدث الأعظم لو عرفنا كيف نقرأ هذا التاريخ بطريقة صحيحة، ونستلهم قيم أسلافنا من أجل إكمال مجدهم وإقامة دولة عظيمة من جديد كما فعلوا دائماً، وإزاحة عصابات السرقة والفساد من قيادة البلد وصناعة نخب جديدة لحكمه.
شكراً لكل من ساهم بهذه الفعالية العظيمة، أنتم باعثة أمل طفيفة في واقع كان يزداد قتامةً يوماً بعد يوم.