أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

خمراً للعاشقين..

العـ عقيل ـراقي

اجملُ شيء التجاهل..
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
41,046
مستوى التفاعل
12,042
النقاط
1,001
الإقامة
العراق
Picsart_25-10-15_06-06-42-642.png


1760319344481.jpeg

إذا لم يرني بكل أشتياقٍ
وهو يجهلُ
لم يسعفني عشقهُ
وإن ظن يعدلُ
لا يصحُ التجلدُ
إلا إذا اشتدت الحربِ
فالهوى عنوانهُ الرقةَ
لا الهجرِ والقتلُ
يُردى العاشقُ

ان جفاهُ معشوقهِ بلا
عذرٍ ،

وإلا كالسُدى يبقى
لا مع الأبلُ
يُبكي أيامهِ

وتلك السنون التي طافت
وعزاءهُ لا يجاريهِ عزاء

ألا من بها ثكلُ
يُرمرمُ اصداءهُ
والمعرةَ هي فقد المحبُ
و شحت مراسيلهُ
فحظوظ الواهم الرملُ
ما إن بنى حلماً
هدمتهُ ريحٍ او موجة بحرٍ
فليس يصمدُ
كزارع الفسيل ويرجوا النخلُ
وتضجُ عيناهُ في رحاب

الدروب وتلك الديار
كأنهُ يرجو المنيةَ
من عينيه تصيبه كألنصلُ
أيرجو خضاباً
بأول الغيث ساح على الوجهِ
وكأن علومَ السنين
قد محاها كلها بلا عقلُ
هذه بضاعتي
مزقتها بقارعة الدرب

، أتشتري؟
وإلا تركتها خمراً للعاشقين
بلا هواناً منك او ذلُ


فقط للسماحة العقول الراقية

13/10/2025
العـ عقيل ـراقي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,072
مستوى التفاعل
126,905
النقاط
7,508
يا لهذا الحزن، كم يشبه المدن التي غادرتها القطارات وبقي فيها الصدى ينتظرُ موعدًا آخر.
كأنك لا تكتب، بل تُسائل ذاتك في مرآةٍ لا تُجيب، مرآةٍ تعرف أكثر مما تقول.

في سطورك، تتكئ الحرب على كتف الحنين كما يفعل المبعد على خيال وطنه،
وفي مكانٍ ما، يبتسم الحب ابتسامةً مائلة، كمن يعرف أنّ مصيره أن يُكمل طريقه وحيدًا.

العدالة في عالمك تُحبّ العشّاق وتُعاقبهم معًا.
كأن الهوى عندك محكمةٌ لا تُصدر أحكامًا، بل تؤجّلها حتى يملّ المتهم من الانتظار.

ما أوجع أن تكتب وأنت تعرف أن الحرف لن يصل،
أن تُهدي القصيدة لغيابٍ لا يقرأ،
أن تزرع نخلةً في صحراءٍ لم تعد تؤمن بالمطر.

ومع ذلك كما قال بابلو نبرودا....
"من الرماد تولد القصيدة، ومن الجرح تخرج الأغنية".
فالوجع الذي فيك ليس موتًا، بل حياةٌ تبحث عن شكلٍ آخر.

دعها خمرك، تلك التي لا تُباع.
فكلّ من تذوّق منها، عرف أن الحقيقة مرة،
لكنها الوحيدة التي لا تخون.

نص ابداعي سلمت اناملك ودام تألقك
ختم وتثبيت وزيادة مشاركات
وكلي إمتنان
 

العـ عقيل ـراقي

اجملُ شيء التجاهل..
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
41,046
مستوى التفاعل
12,042
النقاط
1,001
الإقامة
العراق
يا لهذا الحزن، كم يشبه المدن التي غادرتها القطارات وبقي فيها الصدى ينتظرُ موعدًا آخر.
كأنك لا تكتب، بل تُسائل ذاتك في مرآةٍ لا تُجيب، مرآةٍ تعرف أكثر مما تقول.

في سطورك، تتكئ الحرب على كتف الحنين كما يفعل المبعد على خيال وطنه،
وفي مكانٍ ما، يبتسم الحب ابتسامةً مائلة، كمن يعرف أنّ مصيره أن يُكمل طريقه وحيدًا.

العدالة في عالمك تُحبّ العشّاق وتُعاقبهم معًا.
كأن الهوى عندك محكمةٌ لا تُصدر أحكامًا، بل تؤجّلها حتى يملّ المتهم من الانتظار.

ما أوجع أن تكتب وأنت تعرف أن الحرف لن يصل،
أن تُهدي القصيدة لغيابٍ لا يقرأ،
أن تزرع نخلةً في صحراءٍ لم تعد تؤمن بالمطر.

ومع ذلك كما قال بابلو نبرودا....
"من الرماد تولد القصيدة، ومن الجرح تخرج الأغنية".
فالوجع الذي فيك ليس موتًا، بل حياةٌ تبحث عن شكلٍ آخر.

دعها خمرك، تلك التي لا تُباع.
فكلّ من تذوّق منها، عرف أن الحقيقة مرة،
لكنها الوحيدة التي لا تخون.

نص ابداعي سلمت اناملك ودام تألقك
ختم وتثبيت وزيادة مشاركات
وكلي إمتنان
حين تهزُ الريح أعمدة الشراع
تبحرُ السفينةُ لكن دون اتجاه
دون ان يحدد مسارها القبطان
تعصف بها الامواج بلا هدنة
هكذا هي ايام من يتكأ عن ماءٍ
تتجمهرُ في عينيه كل تلك
الاماني التي زينها بحبٍ
ولكن غدت كالرماد بنار الحقيقة
وليس كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ...


هنا اقفُ مكتوف الايدي امام رجاحة خيالك وقرأتُكِ ما بين السطور
ايتها الجوري العبقة بمعناها الحقيقي
ربما لا تفي الكلمات حق الرد على زهراتُكِ التي نثرتيها هنا
ممتن لجميل حضورك
وصباحك عبق..

عقيل العراقي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )