بحثت دراسة في كلية التربية الأساسية (أثر التدريس بمهارات التفكير المحورية في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط وتفكيرهم الايجابي في مادة الفيزياء)، أعدها الأستاذ المساعد الدكتور عبد الأمير خلف، والأستاذ المساعد الدكتور مهدي محمد جواد، والباحث نذير جبر راضي من قسم العلوم .
حدد الباحثون المادة العلمية بالفصول الأربعة الأخيرة من كتاب الفيزياء للصف الثاني المتوسط. وبينت الدراسة أن الاتجاهات الحديثة للتربية وطرائق التدريس أكدت على أهمية الدور المتعلم الإيجابي كونه محورا للعملية التعليمية، إلا أن دوره لا يزال مختصرا على الاستماع والتلقين، وذلك من خلال الطرائق التدريسية المتبعة التي لا ترقى إلى تنمية جوانب القوة لديه، بالإضافة إلى عدم اهتمامهم بتحفيز تفكير المتعلم وتنمية مهاراته التفكيرية المتنوعة، مما ينعكس سلبًا على مخرجات العملية التعليمية بمختلف جوانبها المتعددة.
كما بينت الدراسة أن واقع التدريس يشير إلى أن اغلب المدرسين يستأثرون بالشرح معظم وقت الحصة الدراسية دون الاهتمام بطرح الأسئلة التفكيرية، وإعطاء الدور الإيجابي للمتعلم لممارسة مهارات التفكير وبالتالي عدم الاحتفاظ بما يتعلمه لمدة طويلة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تدني مستوى التحصيل لديه, لذا كان لزاماً على التربية أن تأخذ على عاتقها مسؤولية إعداد أجيال متسلحة بما يساعدها على مواجهة تحديات العصر ومواكبة تطوراته، وهو مالا يمكن تحقيقه من دون إحداث تغيير جوهري في طرائق التدريس التي تعد من أكثر عناصر المنهاج تحقيقاً للأهداف من خلال تحدياتها لدور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية – التعلمية.
وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا وفق طريقة مهارات التفكير المحورية على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإيجابي.
حدد الباحثون المادة العلمية بالفصول الأربعة الأخيرة من كتاب الفيزياء للصف الثاني المتوسط. وبينت الدراسة أن الاتجاهات الحديثة للتربية وطرائق التدريس أكدت على أهمية الدور المتعلم الإيجابي كونه محورا للعملية التعليمية، إلا أن دوره لا يزال مختصرا على الاستماع والتلقين، وذلك من خلال الطرائق التدريسية المتبعة التي لا ترقى إلى تنمية جوانب القوة لديه، بالإضافة إلى عدم اهتمامهم بتحفيز تفكير المتعلم وتنمية مهاراته التفكيرية المتنوعة، مما ينعكس سلبًا على مخرجات العملية التعليمية بمختلف جوانبها المتعددة.
كما بينت الدراسة أن واقع التدريس يشير إلى أن اغلب المدرسين يستأثرون بالشرح معظم وقت الحصة الدراسية دون الاهتمام بطرح الأسئلة التفكيرية، وإعطاء الدور الإيجابي للمتعلم لممارسة مهارات التفكير وبالتالي عدم الاحتفاظ بما يتعلمه لمدة طويلة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تدني مستوى التحصيل لديه, لذا كان لزاماً على التربية أن تأخذ على عاتقها مسؤولية إعداد أجيال متسلحة بما يساعدها على مواجهة تحديات العصر ومواكبة تطوراته، وهو مالا يمكن تحقيقه من دون إحداث تغيير جوهري في طرائق التدريس التي تعد من أكثر عناصر المنهاج تحقيقاً للأهداف من خلال تحدياتها لدور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية – التعلمية.
وأظهرت النتائج تفوق طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا وفق طريقة مهارات التفكير المحورية على طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل وفي اختبار التفكير الإيجابي.
