دعِ الربعَ إن الربعَ ليس بناطقِ
ولا مُعتب أو راقئ دمعَ شائقِ
وصِلْ بسطورٍ ألفتْها أناملٌ
يُعبّر ما فيهنّ عن حال عاشقِ
وقُلْ ما تشاء من حديثٍ مُنجّمٍ
كتنجيمِ أنفاسٍ تِعاب لواحقِ
لعلّكَ أن تهدىٰ إلى خير حالةٍ
إذا رق منها مطمئنٌ لخافقِ
وكم عبرة أوهت جفوني وزفرة
تحزّ بصدرٍ كان رَحْبًا لضائقِ
إذا جاءَني أفضى إليّ بهمِّهِ
وولّىٰ بقلبٍ بالتكتّمِ واثقِ
رأيتُ عيونَ الناس في كلِّ حالةٍ
ولا مثل عينِ المُستهامِ المُفـــارقِ
خالد الحمدان
ولا مُعتب أو راقئ دمعَ شائقِ
وصِلْ بسطورٍ ألفتْها أناملٌ
يُعبّر ما فيهنّ عن حال عاشقِ
وقُلْ ما تشاء من حديثٍ مُنجّمٍ
كتنجيمِ أنفاسٍ تِعاب لواحقِ
لعلّكَ أن تهدىٰ إلى خير حالةٍ
إذا رق منها مطمئنٌ لخافقِ
وكم عبرة أوهت جفوني وزفرة
تحزّ بصدرٍ كان رَحْبًا لضائقِ
إذا جاءَني أفضى إليّ بهمِّهِ
وولّىٰ بقلبٍ بالتكتّمِ واثقِ
رأيتُ عيونَ الناس في كلِّ حالةٍ
ولا مثل عينِ المُستهامِ المُفـــارقِ
خالد الحمدان
