أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

دع طفلك يلعب

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,688
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
usa



هل يلعب طفلك ؟
أم تزعجك الفوضى التي يخلفها من جراء اللعب ؟
وما مدى معرفتك لدور اللعب في حياة طفلك ؟
كل هذه التساؤلات تدفعنا للقول: دع طفلك – الأب – الأم- يلعب!
- إن جهل الكثيرين بأهمية اللعب في حياة أطفالهم آت من اعتقاد سائد لديهم مفاده أن اللعب غير ذي فائدة أو أنه مجرد مضيعة للوقت، ولكن الحقيقة الثابتة هي أن اللعب يعتبر المفتاح الذهبي لنمو الطفل الجسمي والوجداني والثقافي، فهو طريقة لاكتشاف عالمه واكتسابه لخبرات عديدة عن نفسه وعن محيطه.
والحقيقة أن الدراسات الحديثة لسيكولوجية الطفل أبطلت هذه المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة لدى البعض، حيث كانت ترى في شراء الألعاب للأطفال هدراً للمال ومضيعة للوقت، في حين يرى البعض الآخر أنها عبارة عن مجسمات لا فائدة لها وإن كانت تفرح أطفالهم لأن مصيرها الكسر وسلة المهملات، جاهلين بأن اللعب- على اختلاف آليته ومهما كان مصيره- نافذة تطورية خلاقة لأطفالنا، تتكون من خلالها رؤيتهم عن العالم المحيط، وتعد فرصة ثمينة لبناء شخصية سوية.
لذلك نكرر قولنا بكل ثقة: دع طفلك يلعب!
ولكن عليك أن تعلم أن طفلك يحتاج مكاناً خاصاً يضع فيه أشياءه، ويمارس اللعب بحرية متاحة وإن اختلفت ماهية هذه الألعاب حسب ما تراه ثقافة المجتمع أو قدرات الطفل ورغباته.
وكثيرا ما يتبادر إلى أذهاننا تساؤل العديد من الآباء والأمهات عن آلية التعامل مع أطفالهم وقدراتهم.
ولكن الجدير بالذكر أنه في حال لاحظت أيها المربي أن هناك بعض الأطفال الذين يمتلكون قدرات عالية تمكنهم من التعامل مع ألعاب مجهزة بتقنية مرتفعة كحل الألغاز أو تركيب وتحليل ألعاب صعبة في حين يفتقر طفلك لكيفية التعامل مع هذه النوعية من الألعاب، فاعلم أن هذا لا يعني بالضرورة أن الطفل سيكون قادراً على فعل كل ذلك أو أنه يتوجب عليه القيام بذلك، فلا تدع عجزه عن ذلك يدفعك إلى الإحباط والتقليل من شأنه.

ولتعلم أن لكل طفل قدراته وميوله الفكرية وإمكانياته وخبراته المكتسبة من بيئته الحياتية وبالتالي يتطلب منا كآباء ومربين أن نقوم باختيار الألعاب التي من شأنها تنمية فكر طفلنا وذكائه وتفريغ انفعالاته بدلا من توجيه اللوم له، وإن كان مصيرها الكسر والتخريب أو الفوضى، ولاسيما أن اللعب بالإضافة إلى دوره الترويحي الهام في نمو قدرات الطفل فهو مرآة تعكس حالته النفسية أيضا، فعندما يضرب الطفل لعبته المتمثلة بطفل صغير «بي بي»، فإنما هو بذلك يسقط إحساسه بالغيرة من المولود الجديد الذي أخذ مكانه على ألعابه متمنيا ضربه وإبعاده ومظهراً بذلك إشارة مهمة لنا عما يعانيه طفلنا من ألم، وبالتالي يتطلب منا تغيير معاملتنا لهذا الطفل والاهتمام به أكثر.
وانطلاقا من كل ما سبق، نصل إلى حقيقة مفادها أن اللعب يعتبر منفذا طبيعيا لدى الطفل، حيث يفرغ الطفل انفعالاته ويستهلك طاقته الزائدة والتي تعطيه الفرصة للحركة، فضلا عن كونه وسيلة جيدة لفتح شهيته للطعام وتشجيعه على النوم الهادئ والطبيعي، وهذه أمور مهمة أيضا في حياة الطفل، غالبا ما تنصب شكاوى الأهالي حولها.
وأخيرا يمكننا القول إن الدور المهم للعب يتمثل في تحويل الطفل من مخلوق يركز في ذاته إلى إنسان اجتماعي يشارك الآخرين في لعبهم، وهذا بالضبط ما يدفعنا للطلب منك مجددا: دع طفلك يلعب



 

محمد المقاول

Well-Known Member
إنضم
18 يوليو 2015
المشاركات
27,339
مستوى التفاعل
1,381
النقاط
113
رد: دع طفلك يلعب

مجهود مميز
عاشت الايادي
تحياتي ومروري وشكري لك
 

رأفت๛

Well-Known Member
إنضم
14 أغسطس 2013
المشاركات
16,544
مستوى التفاعل
947
النقاط
113
الإقامة
بِغٌدِأّدِ
رد: دع طفلك يلعب

يسلموأْأْ الأْيـــأدي
الله يع ـطيك الع ـأْأْفيه
م ننح ـرم منكْ يأْربِ
بأْأْنتظأْأْأْر جديدكِ القأْدم
تح ـيأْأْتي
 

آهاات حالمة

Well-Known Member
إنضم
8 أغسطس 2014
المشاركات
51,688
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
usa
رد: دع طفلك يلعب

شكرا لكم ولا حرمني الله من طلتكم الجميله
دمتم بخير وسعادة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )