☀ بٓــيہلہٓـــسہـانـ ☀
Well-Known Member
من المتعارف عليه منذ أقدم العصور أن البكاء من شيم النساء وبأن دموع المرأة أسرع من دموع الرجل وبكاء الرجل الشرقي يضعف من شخصيته وينقص من رجولته إضافة إلى طبيعة تفكير مجتمعنا التي تعتبر الرجل الذي
يبكي رجلا مستسلما ومتنازلا عن مكانته على خلاف المجتمعات الأخرى والتي يتساوى فيه الرجل والمرأة بالأحاسيس والمشاعر والتأثر وكما نعلم أن الرجل ينزف الدمعة والمرأة تذرفها وكلاهما يبكي فعالم الرجل "إرادة من حديد" غير عالم المرأة التي تعودت على ذلك
وخاصة عندما تريد شيئا ً من الرجل لأنها تشعر مجرد أن بكت وذرفت الدموع كأن جميع مطالبها قد لبيت على الفور دون تلكؤ خاصة إذا علمت المرأة أن الرجل ذو قلب واسع وحنون ولا يمكنه أن يرفض لها طلبا .. هنا المرأة تستغل الفرصة وتنهال على الرجل ببحر من الدموع لكي تطلب منه فستان أو هدية عيد الميلاد أو حضور حفل زفاف لصديقتها أو كثير من المتطلبات التي لا تعد ولا تحصى وكما يقول المثل الفرنسي :" تبكي المرأة بدموعها لتهز العالم بيديها "
أما الرجل فهو على العكس تماما إذا بكى فإنه سيشعر بضعف الرجولة لديه لأنه تعود أن البكاء للمرأة وليس للرجل .. وإذا ما رآه أحد يبكي فإنه سيبقى حزينا نادما على ما اقترفت دموعه من ذنب لأن بكاء الرجل بنظر المجتمع ضعف واستسلام وقلة في الرجولة
إعاقتي علمتني البكاء
سامي خ- 42 سنة يقول :
تعرضت لحادث أليم افقدني أطرافي السفلية وتسبب في عجزي ومنعني من الاستمرار في عملي الذي كنت أعيل منه أربعة أطفال أثناءها ذقت طعم القهر وبكيت أمام كل من حولي ليس على نفسي بل على أبنائي الذين ليس لهم ذنب وكانوا هم من دفعوا الثمن فلو بكيت العمر كله لن أكفر عن ما سببته لأسرتي جراء عجزي وقهري من عدم مقدرتي على عمل شيئ
بكاء الرجل يضعف الاحترام
فادي -35سنة يقول :
بكاء الرجل أمام زوجته وأولاده يقلل من احترامهم له وعندما يشعرون أن قدوتهم تبكي يضعف شخصيتهم ويجعلهم ينهاروا من أي موقف يتعرضوا له وأذكر عند وفاة والدي لم أستطيع البكاء إلا بعد أسبوعين من وفاته وكنت في غرفة مظلمة بعيدا عن الآخرين خوفا من أن تخونني دموعي أمامهم
مشهد تلفزيوني يبكيني
علي ،ح 42- سنة يقول :
الرجل في النهاية إنسان يحتاج أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه وبكاؤه ليس ضعفا بل وسيلة للارتياح وهو حق وهبنا إياه الله تعالى للتخفيف عما في داخلنا فأنا أبكي من موقف الظلم والفقر ومن مشهد تلفزيوني يجسد دور الأم
المرأة تبكي لأتفه الأسباب
أبو مروان - مدرس يقول : أن بكاء المرأة يختلف عن بكاء الرجل لأن الرجل هو رجل لا يبكي و المرأة هي مرأة بالنهاية و البكاء ليس حراماً على الرجل ولكنه عذاب ما بعده عذاب لأن المجتمع تعود على ذرف دموع المرأة المتواصل ولم يتعود على بكاء الرجل الذي يقود مركب الحياة الزوجية بدفتيه الواسعتين فرب العالمين سبحانه وتعالى أعطى الرجل القوة والتماسك والخشونة لكي يتحمل كل الصدمات والمواقف الصعبة لكن ما نراه عند المرأة بالعكس والتي تبكي لأتفه الأسباب فأنا مرة وجدت أختي تبكي بكاءً شديداً لأنها رأت فأراً صغيراً بدرج الطاولة في المطبخ فالمسألة لاتعني نهائياً التعبير عن الحزن بقدر ما تمس الرجل برجولته وتؤثر على قوة شخصيته ومستقبله
الحارة باتت تعرفه لبكائه
صلاح – أعمال قال بنبرة حادة : دموع الرجل تكلفه كثيراً إذا سقطت لأنها تؤثر على نفسيته وحياته المستقبلية صديقي كان من طيبة قلبه يبكي لأبسط الأسباب والمواقف خاصة إذا دخل المستشفى وشاهد المرضى بحالهم المؤلمة أو رأى حادثاً مرورياً صغيراً يحصل أمام عينه و الحارة أصبحت تعرفه جيداً بهذه المواقف والمسألة انعكست على حياته الشخصية وأصبح كلما طلب فتاة للزواج فإنها تمتنع عن ذلك بسبب ضعف قلبه فالرجل يجب أن يتمالك نفسه عند المواقف الصعبة ولا يجعل الآخرين يتشمتون به أما المرأة فأنا أدعوها للبكاء ليلاً نهاراً لأنها تزيد في قلبها الحنان فهي بصراحة تزداد جمالاً كلما بكت وذرفت الدموع
وعلم النفس له رأي
منال الشيخ علي أخصائية في علم النفس قالت : هنالك العديد من الرجال إن لم نقل أغلبهم ممن يشعرون بالخجل لزعمهم أن الدموع دليل على الضعف والرجل يخجل من البكاء وفيض العواطف النفسانية التي تحمله على البكاء فينصرف عندها إلى الغضب وهذا يبعده عن سكب الدموع ولا يغرب عن البال أن الأضعف من النساء لا ينفعلون بنفس السرعة التي تنفعل بها النساء وبكلمة أخرى أنهم يستطيعون ضبط عواطفهم والتحكم فيها أكثر مما تستطيع النساء وقد قضت الطبيعة بأن الرجال أقل حاجة إلى الحياة العاطفية من النساء ومع ذلك فهنالك مواقف يجدر بالرجل أن يبكي فيها وإذا كان الرجل لا يجد في البكاء اللذة التي تجدها المرأة فلأن الرجل لم يعتد سكب الدموع وهذا ما يجعل بكاؤه طريقا إلى الضحك والسخرية فليبكي كل من الرجل والمرأة وليكن بكاؤهما سراً لا علناً وحبس الدموع مضر بشهادة الأطباء وفيه إجهاد للأعصاب ولا شك أن سكب الدموع هنا أشبه بفتح صمام الأمان لينطلق البخار ويزول الإنفجار .. يقول شاعر إنكليزي : " لقد خلق الله الضحك والبكاء وجعل كلاً منهما لغاية حميدة "
يبكي رجلا مستسلما ومتنازلا عن مكانته على خلاف المجتمعات الأخرى والتي يتساوى فيه الرجل والمرأة بالأحاسيس والمشاعر والتأثر وكما نعلم أن الرجل ينزف الدمعة والمرأة تذرفها وكلاهما يبكي فعالم الرجل "إرادة من حديد" غير عالم المرأة التي تعودت على ذلك
وخاصة عندما تريد شيئا ً من الرجل لأنها تشعر مجرد أن بكت وذرفت الدموع كأن جميع مطالبها قد لبيت على الفور دون تلكؤ خاصة إذا علمت المرأة أن الرجل ذو قلب واسع وحنون ولا يمكنه أن يرفض لها طلبا .. هنا المرأة تستغل الفرصة وتنهال على الرجل ببحر من الدموع لكي تطلب منه فستان أو هدية عيد الميلاد أو حضور حفل زفاف لصديقتها أو كثير من المتطلبات التي لا تعد ولا تحصى وكما يقول المثل الفرنسي :" تبكي المرأة بدموعها لتهز العالم بيديها "
أما الرجل فهو على العكس تماما إذا بكى فإنه سيشعر بضعف الرجولة لديه لأنه تعود أن البكاء للمرأة وليس للرجل .. وإذا ما رآه أحد يبكي فإنه سيبقى حزينا نادما على ما اقترفت دموعه من ذنب لأن بكاء الرجل بنظر المجتمع ضعف واستسلام وقلة في الرجولة
إعاقتي علمتني البكاء
سامي خ- 42 سنة يقول :
تعرضت لحادث أليم افقدني أطرافي السفلية وتسبب في عجزي ومنعني من الاستمرار في عملي الذي كنت أعيل منه أربعة أطفال أثناءها ذقت طعم القهر وبكيت أمام كل من حولي ليس على نفسي بل على أبنائي الذين ليس لهم ذنب وكانوا هم من دفعوا الثمن فلو بكيت العمر كله لن أكفر عن ما سببته لأسرتي جراء عجزي وقهري من عدم مقدرتي على عمل شيئ
بكاء الرجل يضعف الاحترام
فادي -35سنة يقول :
بكاء الرجل أمام زوجته وأولاده يقلل من احترامهم له وعندما يشعرون أن قدوتهم تبكي يضعف شخصيتهم ويجعلهم ينهاروا من أي موقف يتعرضوا له وأذكر عند وفاة والدي لم أستطيع البكاء إلا بعد أسبوعين من وفاته وكنت في غرفة مظلمة بعيدا عن الآخرين خوفا من أن تخونني دموعي أمامهم
مشهد تلفزيوني يبكيني
علي ،ح 42- سنة يقول :
الرجل في النهاية إنسان يحتاج أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه وبكاؤه ليس ضعفا بل وسيلة للارتياح وهو حق وهبنا إياه الله تعالى للتخفيف عما في داخلنا فأنا أبكي من موقف الظلم والفقر ومن مشهد تلفزيوني يجسد دور الأم
المرأة تبكي لأتفه الأسباب
أبو مروان - مدرس يقول : أن بكاء المرأة يختلف عن بكاء الرجل لأن الرجل هو رجل لا يبكي و المرأة هي مرأة بالنهاية و البكاء ليس حراماً على الرجل ولكنه عذاب ما بعده عذاب لأن المجتمع تعود على ذرف دموع المرأة المتواصل ولم يتعود على بكاء الرجل الذي يقود مركب الحياة الزوجية بدفتيه الواسعتين فرب العالمين سبحانه وتعالى أعطى الرجل القوة والتماسك والخشونة لكي يتحمل كل الصدمات والمواقف الصعبة لكن ما نراه عند المرأة بالعكس والتي تبكي لأتفه الأسباب فأنا مرة وجدت أختي تبكي بكاءً شديداً لأنها رأت فأراً صغيراً بدرج الطاولة في المطبخ فالمسألة لاتعني نهائياً التعبير عن الحزن بقدر ما تمس الرجل برجولته وتؤثر على قوة شخصيته ومستقبله
الحارة باتت تعرفه لبكائه
صلاح – أعمال قال بنبرة حادة : دموع الرجل تكلفه كثيراً إذا سقطت لأنها تؤثر على نفسيته وحياته المستقبلية صديقي كان من طيبة قلبه يبكي لأبسط الأسباب والمواقف خاصة إذا دخل المستشفى وشاهد المرضى بحالهم المؤلمة أو رأى حادثاً مرورياً صغيراً يحصل أمام عينه و الحارة أصبحت تعرفه جيداً بهذه المواقف والمسألة انعكست على حياته الشخصية وأصبح كلما طلب فتاة للزواج فإنها تمتنع عن ذلك بسبب ضعف قلبه فالرجل يجب أن يتمالك نفسه عند المواقف الصعبة ولا يجعل الآخرين يتشمتون به أما المرأة فأنا أدعوها للبكاء ليلاً نهاراً لأنها تزيد في قلبها الحنان فهي بصراحة تزداد جمالاً كلما بكت وذرفت الدموع
وعلم النفس له رأي
منال الشيخ علي أخصائية في علم النفس قالت : هنالك العديد من الرجال إن لم نقل أغلبهم ممن يشعرون بالخجل لزعمهم أن الدموع دليل على الضعف والرجل يخجل من البكاء وفيض العواطف النفسانية التي تحمله على البكاء فينصرف عندها إلى الغضب وهذا يبعده عن سكب الدموع ولا يغرب عن البال أن الأضعف من النساء لا ينفعلون بنفس السرعة التي تنفعل بها النساء وبكلمة أخرى أنهم يستطيعون ضبط عواطفهم والتحكم فيها أكثر مما تستطيع النساء وقد قضت الطبيعة بأن الرجال أقل حاجة إلى الحياة العاطفية من النساء ومع ذلك فهنالك مواقف يجدر بالرجل أن يبكي فيها وإذا كان الرجل لا يجد في البكاء اللذة التي تجدها المرأة فلأن الرجل لم يعتد سكب الدموع وهذا ما يجعل بكاؤه طريقا إلى الضحك والسخرية فليبكي كل من الرجل والمرأة وليكن بكاؤهما سراً لا علناً وحبس الدموع مضر بشهادة الأطباء وفيه إجهاد للأعصاب ولا شك أن سكب الدموع هنا أشبه بفتح صمام الأمان لينطلق البخار ويزول الإنفجار .. يقول شاعر إنكليزي : " لقد خلق الله الضحك والبكاء وجعل كلاً منهما لغاية حميدة "