ابو مناف البصري
المالكي
*رائعة الشاعر الباكستاني محمد اقبال*
وذهبتُ في يومِ القيامةِ باحثاً
في طولِها وبعرضِها عن موئلي
والازدحام على المداخلِ مثله
مثل ازدحام النحل حولَ المنهلِ
ولكلّ بابٍ حارسٌ نظراتهُ
تحكي لهيباً حارقاً في المرجلِ
فسألتُ ألطفهم ألا من سائقٍ
يمضي بنا نحو النعيم المخملي
فأجابني والنار تسبق قولهُ
إذهب وفتش عند ذاك المدخلِ
فذهبت حيث أشار دون ترددٍ
وسوى اتّباع كلامهم لم يبق لي
فرأيت جبريلاً هناك مخاطبا
يا قوم هذا الأمر من ربي العلي
أبواب هذا الخلد آلاف وما
يلج ابن آدم دون تصريح الولي
فهتفت يا جبريل هوّن أمرنا
و افتح لنا باباّ لذاك المحفلِ
فأجابني : الأبوابُ مقفلةٌ ولا
أحدٌ يقرّر فتحها إلا علي
وذهبتُ في يومِ القيامةِ باحثاً
في طولِها وبعرضِها عن موئلي
والازدحام على المداخلِ مثله
مثل ازدحام النحل حولَ المنهلِ
ولكلّ بابٍ حارسٌ نظراتهُ
تحكي لهيباً حارقاً في المرجلِ
فسألتُ ألطفهم ألا من سائقٍ
يمضي بنا نحو النعيم المخملي
فأجابني والنار تسبق قولهُ
إذهب وفتش عند ذاك المدخلِ
فذهبت حيث أشار دون ترددٍ
وسوى اتّباع كلامهم لم يبق لي
فرأيت جبريلاً هناك مخاطبا
يا قوم هذا الأمر من ربي العلي
أبواب هذا الخلد آلاف وما
يلج ابن آدم دون تصريح الولي
فهتفت يا جبريل هوّن أمرنا
و افتح لنا باباّ لذاك المحفلِ
فأجابني : الأبوابُ مقفلةٌ ولا
أحدٌ يقرّر فتحها إلا علي