رقة الملائكة
السندريللا :: مشرفة قسم الصور العام ::
- إنضم
- 19 فبراير 2013
- المشاركات
- 176,510
- مستوى التفاعل
- 55,876
- النقاط
- 228
رحلة بالقارب على ضفاف السين
للفنان الفرنسي بيير اوغست رينوار، 1879
في اللوحه نرى امرأة تبحر مع أخرى في قارب صغير فوق مياه لامعة. وهما ترتديان ملابس عصرية وقبّعات قد لا تنسجم مع طبيعة الرحلة في البحر. لكن هذه النوعية من اللباس كانت الموضة الشائعة في حفلات القارب التي كان يقيمها أفراد الطبقة الوسطى الباريسية في أواخر القرن التاسع عشر.
المنظر يوصل إحساسا بالهدوء والأمان. واستخدام الرسّام للألوان البرّاقة وضربات الفرشاة الواسعة وتأثيرات الضوء والظلّ، كلّها تتضافر لخلق إحساس بالتلقائية والدفء.
على ضفّة النهر نلمح فيللا كبيرة وجدارا ابيض وبوّابة. والخضرة المحيطة تشكّل جزءا من مساحة للوقوف. وهذه التفاصيل تؤكّد طبيعة النهر كمكان هادئ يقضي فيه أفراد الطبقة الوسطى أوقات راحتهم. أما القطار الذي يمرّ في الخلفية فيذكّر بارتباط هذا المكان بالعاصمة وما تموج به من ازدحام وصخب.
الألوان البرتقالية للقارب تتباين مع زرقة النهر، والبرتقالّي والأزرق لونان متضادّان في الأساس، ويصبحان أكثر كثافة عندما يوضعان جنبا إلى جنب.
كان الموضوع المفضّل لرينوار هو العيش في اللحظة الراهنة والاستغراق في متع الحياة البسيطة. وقد عبّر عن هذه الفكرة في أعماله أكثر من أيّ رسّام انطباعيّ آخر.
للفنان الفرنسي بيير اوغست رينوار، 1879

في اللوحه نرى امرأة تبحر مع أخرى في قارب صغير فوق مياه لامعة. وهما ترتديان ملابس عصرية وقبّعات قد لا تنسجم مع طبيعة الرحلة في البحر. لكن هذه النوعية من اللباس كانت الموضة الشائعة في حفلات القارب التي كان يقيمها أفراد الطبقة الوسطى الباريسية في أواخر القرن التاسع عشر.
المنظر يوصل إحساسا بالهدوء والأمان. واستخدام الرسّام للألوان البرّاقة وضربات الفرشاة الواسعة وتأثيرات الضوء والظلّ، كلّها تتضافر لخلق إحساس بالتلقائية والدفء.
على ضفّة النهر نلمح فيللا كبيرة وجدارا ابيض وبوّابة. والخضرة المحيطة تشكّل جزءا من مساحة للوقوف. وهذه التفاصيل تؤكّد طبيعة النهر كمكان هادئ يقضي فيه أفراد الطبقة الوسطى أوقات راحتهم. أما القطار الذي يمرّ في الخلفية فيذكّر بارتباط هذا المكان بالعاصمة وما تموج به من ازدحام وصخب.
الألوان البرتقالية للقارب تتباين مع زرقة النهر، والبرتقالّي والأزرق لونان متضادّان في الأساس، ويصبحان أكثر كثافة عندما يوضعان جنبا إلى جنب.
كان الموضوع المفضّل لرينوار هو العيش في اللحظة الراهنة والاستغراق في متع الحياة البسيطة. وقد عبّر عن هذه الفكرة في أعماله أكثر من أيّ رسّام انطباعيّ آخر.