ناقشت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة البصرة البرنامج النووي الإيراني في الوثائق الامريكية للفترة (1974 – 1978).
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة مروة عبدالله عبد الصاحب ثلاثة فصول تناول الفصل الأول موقف إدارة نيكسون من التعاون مع ايران في مجال الطاقة النووية عام 1974 وناقش الفصل الثاني مفاوضات التعاون النووي بين الولايات المتحدة الامريكية وايران في عهد الرئيس فورد فيما بحث الفصل الثالث سياسة الولايات المتحدة النووية في عهد الرئيس جيمي كارتر.
وتهدف الرسالة الى تقديم رؤى جديدة حول البرنامج النووي الإيراني من خلال التركيز على الآثار السياسية للتعاون النووي الإيراني مع الولايات المتحدة الامريكية في السبعينات باستخدام الأدلة الوثائقية التي رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة من الارشيفات الامريكية وكشف البواعث والدوافع الأساسية للطموحات النووية الإيرانية والموقف الأمريكي منها، واوجه الخلاف والاتفاق خلال المفاوضات بين الجانبين وما هي المخاوف الامريكية التي كانت تعرقل تزويد ايران الحليف الاستراتيجي بالتقنية النووية.
وتوصلت الرسالة الى بيان رغبة ايران في امتلاك السلاح النووي أو على اقل تقدير امتلاك التقنية اللازمة لإنتاجه وهو ما كان يمثل ضمانة لها للعب دور فعال ومؤثر على الساحة الدولية والإقليمية في العلاقات الدولية وكان هذا واضحاً على سلوك الشاه اثناء المفاوضات ولاسيما التصريحات التي أدلى بها الى الصحافة الفرنسية حول إمكانية ان تصبح ايران قوة نووية في المستقبل، والارتفاع الكبير في الميزانية الرسمية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية من اكثر من 30 مليون دولار في عام 1975 الى ما يقارب 1.5 مليار دولار 1976 وحوالي 3 مليارات دولار في عام 1978 وهذا مؤشر على ان البرامج النووية كانت ذات الأولوية القصوى المطلقة في التسلسل الهرمي الإيراني للأهداف الوطنية.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الطالبة مروة عبدالله عبد الصاحب ثلاثة فصول تناول الفصل الأول موقف إدارة نيكسون من التعاون مع ايران في مجال الطاقة النووية عام 1974 وناقش الفصل الثاني مفاوضات التعاون النووي بين الولايات المتحدة الامريكية وايران في عهد الرئيس فورد فيما بحث الفصل الثالث سياسة الولايات المتحدة النووية في عهد الرئيس جيمي كارتر.
وتهدف الرسالة الى تقديم رؤى جديدة حول البرنامج النووي الإيراني من خلال التركيز على الآثار السياسية للتعاون النووي الإيراني مع الولايات المتحدة الامريكية في السبعينات باستخدام الأدلة الوثائقية التي رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة من الارشيفات الامريكية وكشف البواعث والدوافع الأساسية للطموحات النووية الإيرانية والموقف الأمريكي منها، واوجه الخلاف والاتفاق خلال المفاوضات بين الجانبين وما هي المخاوف الامريكية التي كانت تعرقل تزويد ايران الحليف الاستراتيجي بالتقنية النووية.
وتوصلت الرسالة الى بيان رغبة ايران في امتلاك السلاح النووي أو على اقل تقدير امتلاك التقنية اللازمة لإنتاجه وهو ما كان يمثل ضمانة لها للعب دور فعال ومؤثر على الساحة الدولية والإقليمية في العلاقات الدولية وكان هذا واضحاً على سلوك الشاه اثناء المفاوضات ولاسيما التصريحات التي أدلى بها الى الصحافة الفرنسية حول إمكانية ان تصبح ايران قوة نووية في المستقبل، والارتفاع الكبير في الميزانية الرسمية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية من اكثر من 30 مليون دولار في عام 1975 الى ما يقارب 1.5 مليار دولار 1976 وحوالي 3 مليارات دولار في عام 1978 وهذا مؤشر على ان البرامج النووية كانت ذات الأولوية القصوى المطلقة في التسلسل الهرمي الإيراني للأهداف الوطنية.
