حياتي البصرة
🦋جناح الفراشة🦋.... مشرفة قسم الترحيب والمناسبات❤
أحسنوا الظن بأقداركم .. فإنها دائماً
تأتي محمله بظنونكم
تأتي محمله بظنونكم
،الى الاحبة @وهج الحروف @أميــــر الحـــــرف @ذوق @حكايا الورد🤍 @تاليا♪ @داليـا @خيال براءة
بدافع المحبة والإشتياق
يؤسفني أن أُخبركم، لَقد إنّضَممتُ مؤخراً إلى جَماهير الكوكب السعيد، بِدافع الفضّول شاهدتُ الحَلقة الأولى مِن "game of thrones" وتافجأتُ بإنني في مُنتصف الحَلقة الرابعة، ثلاث ساعات ونصف كُنت مُستقلي وأُشاهد ما يشاهدهُ الجَميع وأنا مُستمر بِذلك حَتى نهاية المُسلسل، الإنضمام إلى الجماهير أمر رائع في النهاية، لا يَعرُفُ القَطيع إلا مَن يَنتمي إليه، ونحنُ بالضرورةِ نَنتمي !
لَم أكتب هَذهِ الرسالة لأُخبركم بِتفاهتي، بَل لأُخبركم بِما يَفعل الفضّول بِنا، يَذكرُ أحد الشُعراء الرديئين وكان بولندي الجِنسية "إن عِلاج المَلل هو الفضّول لكن لا عِلاج لِلفضّول" إنهُ صادِق جِداً، فَهذا الفضّول قادنا إلى القفزة الأولى، القَفزة الأولى مِن ظَلام الرَحِم إلى جِسر الوجود كان بِدافع الفضّول، فضّول كان يَدفع بِنا كَيف نَكون مُمثلين بِهذهِ المَسرحية الكَبيرة التي كَتبها وأخرجها مَن نَعرفهُ، أَمضينا الوَقت خَلف السِتارة نَبحثُ عَن المُخرج بَينما الآخرين تَقمصوا أَدوارهم، ساعدنا السابقين مِثلنا بِوضع دلائِل وإشارات كانت أشبه بِمفاتيح مِن دون أَقفال، مَفاتيح لا تَصلحُ إلا لِبوابات التّيه لا غَير، الفضّول كُلما كَبِر زاد التّيه والعكس جِداً صَحيح، كَم أَتمنى أَن يَزول الفضّول فَجأة حَتى يَموت الجَميع وتَنتهي المأساة !
هل الفضّول يَقودنا لِلحرب، لِلمجازر، لِلدماء؟! لا أعلم لكنكم مِثلي الآن تنتظرون الحَرب، حَرب أيران وأمريكا عَلى الأبواب وكُلهم مَجانين مُتعنصرين لِقوميتهم ولِعروقَهم أو بالأحرى لِمصالحهم لإن غير المصالح الشَخصية يُعتبَر "كِلاوات"، رُبّما انتم مِثلي الآن، تريدون معرفة نهاية الحَرب أو بِدايتها، نَنتظر المُنتَصر ليَكتُب لَنا التأريخ، الإنتظار عِلاج لِلفضّول لَكِن لا يُناسُبنا !
هلَ الفضّول يَقود لِلهرب، لِلخروج مِن هذهِ المسرحية؟! ، أمس وأنا ذاهب إلى السوق، سَمعتُ صُراخ مِن أحد البيوت، يَقول أحد الجيران بَعدما سألتهُ طَبعاً، إن كَبير العائِلة مُصاب بِالسرطان وأَظنهُ توّفيَ الآن، مُغادرة الوجود بِلا إنتحار لا يُعتبر فِضّول لِمعرفة نهاية الجِسر، المُنتحرون وَحدهم كان فضّوليون بِشجاعة، أَحسدهم رُغم طَبيعتي التي تَعتبر إن الإنتحار هروب مِن المواجهة أو قِلة شجاعة لإكمال الجِسر !!
عمّوماً، أَتعبتكم بِالقراءة لَكن لا يَهُم فَأنتم متعودون على ذلك، سأخبركم بِشيء، كُتبت هذا الرِسالة بسيب فضولي لمعرفة اسباب غيابكم
الماجديه - مركز الحركات اليسارية في الجنوب
الى الاحبة @وهج الحروف @أميــــر الحـــــرف @ذوق @حكايا الورد🤍 @تاليا♪ @داليـا @خيال براءة
بدافع المحبة والإشتياق
يؤسفني أن أُخبركم، لَقد إنّضَممتُ مؤخراً إلى جَماهير الكوكب السعيد، بِدافع الفضّول شاهدتُ الحَلقة الأولى مِن "game of thrones" وتافجأتُ بإنني في مُنتصف الحَلقة الرابعة، ثلاث ساعات ونصف كُنت مُستقلي وأُشاهد ما يشاهدهُ الجَميع وأنا مُستمر بِذلك حَتى نهاية المُسلسل، الإنضمام إلى الجماهير أمر رائع في النهاية، لا يَعرُفُ القَطيع إلا مَن يَنتمي إليه، ونحنُ بالضرورةِ نَنتمي !
لَم أكتب هَذهِ الرسالة لأُخبركم بِتفاهتي، بَل لأُخبركم بِما يَفعل الفضّول بِنا، يَذكرُ أحد الشُعراء الرديئين وكان بولندي الجِنسية "إن عِلاج المَلل هو الفضّول لكن لا عِلاج لِلفضّول" إنهُ صادِق جِداً، فَهذا الفضّول قادنا إلى القفزة الأولى، القَفزة الأولى مِن ظَلام الرَحِم إلى جِسر الوجود كان بِدافع الفضّول، فضّول كان يَدفع بِنا كَيف نَكون مُمثلين بِهذهِ المَسرحية الكَبيرة التي كَتبها وأخرجها مَن نَعرفهُ، أَمضينا الوَقت خَلف السِتارة نَبحثُ عَن المُخرج بَينما الآخرين تَقمصوا أَدوارهم، ساعدنا السابقين مِثلنا بِوضع دلائِل وإشارات كانت أشبه بِمفاتيح مِن دون أَقفال، مَفاتيح لا تَصلحُ إلا لِبوابات التّيه لا غَير، الفضّول كُلما كَبِر زاد التّيه والعكس جِداً صَحيح، كَم أَتمنى أَن يَزول الفضّول فَجأة حَتى يَموت الجَميع وتَنتهي المأساة !
هل الفضّول يَقودنا لِلحرب، لِلمجازر، لِلدماء؟! لا أعلم لكنكم مِثلي الآن تنتظرون الحَرب، حَرب أيران وأمريكا عَلى الأبواب وكُلهم مَجانين مُتعنصرين لِقوميتهم ولِعروقَهم أو بالأحرى لِمصالحهم لإن غير المصالح الشَخصية يُعتبَر "كِلاوات"، رُبّما انتم مِثلي الآن، تريدون معرفة نهاية الحَرب أو بِدايتها، نَنتظر المُنتَصر ليَكتُب لَنا التأريخ، الإنتظار عِلاج لِلفضّول لَكِن لا يُناسُبنا !
هلَ الفضّول يَقود لِلهرب، لِلخروج مِن هذهِ المسرحية؟! ، أمس وأنا ذاهب إلى السوق، سَمعتُ صُراخ مِن أحد البيوت، يَقول أحد الجيران بَعدما سألتهُ طَبعاً، إن كَبير العائِلة مُصاب بِالسرطان وأَظنهُ توّفيَ الآن، مُغادرة الوجود بِلا إنتحار لا يُعتبر فِضّول لِمعرفة نهاية الجِسر، المُنتحرون وَحدهم كان فضّوليون بِشجاعة، أَحسدهم رُغم طَبيعتي التي تَعتبر إن الإنتحار هروب مِن المواجهة أو قِلة شجاعة لإكمال الجِسر !!
عمّوماً، أَتعبتكم بِالقراءة لَكن لا يَهُم فَأنتم متعودون على ذلك، سأخبركم بِشيء، كُتبت هذا الرِسالة بسيب فضولي لمعرفة اسباب غيابكم
الماجديه - مركز الحركات اليسارية في الجنوب
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.