من أجل صبرك كان الصبر ولو تجلى على الوجود لكان جبال شامخات ..
و لتشكّلت أسراب الملاك على سفوحها تلوح بطاقات الرياحين لسموك ..
و من أجل دمعك كان الغيث والسحاب وفراتين يجريان الى يوم القيامة
ومن أجلك أنت نعود الى ميعادك لنلثم الثرى الذي لامس قدميك ..
و ألى عليائك رزمنا حقائب السفر الأبدي ..
انتظاراتي على حافاتك الحادة رغم قساوتها وتشظيها في عظامي إلا أن أغلبها كانت نهارات بيضاء .. ولا أكثر عليك عتبي ربما يرهق ظلالك غيابي المطلق .. أحترم غضبك حين يقصفك الخريف بأوراقه الصفراء ..