ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,381
- مستوى التفاعل
- 1,845
- النقاط
- 113
·
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
· أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
· مرّ بالحيذ من مرابعِ ليلَي
· وتُرى السُّحبَ مذ نشأنَ ثقالاً،
· سَحَبتْ في رُبوعِ بابلَ ذَيلا
· ما أضا البارِقُ العِراقيّ، إلاّ
· أرسلتْ مقلتي من الدّمعِ سيلا
· وتذكرتُ جيرة ً بمغانيـ
· ـهِ ونَدباً من آلِ سنبسَ قَيلا
· عمَّنا بالودادِ في حالة ِ القرْ
· بِ، وأهدى لنا على البُعدِ نَيلا
· وحملنا بضاعة َ الشكرِ مزجا
· ة ً، فأوفَى لنا من الودّ كيلا
· كيفَ أنسَى تلكَ الديارَ ومغنى ً
· عامراً قد ربيتُ فيهِ طفيلا
· أتَمَنّى العراقَ في أرضِ حرّا
· نَ، وهل تدركُ الثريّا سهيَلا
· يا ديارَ الأحبابِ ما كانَ أهنى ،
· بمغانيك، عيشنا، وأُحَيلى
· كم جلونا بأفقكِ البدرَ صُبحاً،
· واجتلينا بجوكِ الشمسَ ليلا
· وأمّنا الأعداءَ لمّا جَعَلنا
· سورَ تلكَ الديارِ رجلاً وخيلا
· انتدي في حماكِ كعباً، ومغنًى ،
· وإذا ئشتُ سنبساً وعقيلا
· أُورِدُ العِيسَ نهرَ عيسى وطوراً
· أُورِدُ الخَيلَ دِجلة ً ودُجَيلا
· إن ورَدتَ الهيجاءَ يا سائقَ العيـ
· ـسِ، وشارفتَ دوحها والنخيلا
· ورأيتَ البدورُ في مشهدِ الشمـ
· ـسِ بفتيانِ بانة ِ والأثيلا
· مِلْ إليها واحبِسْ قليلاً عليها،
· إنّ لي نحوَ ذلك الحيّ ميلا
· وأبلغِ الرملة َ الأنيقة َ وابلغْ
· معشراً لي بربعِها وأهيلا:
· كنتُ جَلْداً، فلم يدَعْ بينُكم للـ
· ـجسمِ حولاً ولا لقلبيَ حيلا
· قد ذَمَمنا بُعَيْدَ بُعدِكُم العَيـ
· ـشَ، فليتَ الحمامَ كانَ قبيلا
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
· أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،
· مرّ بالحيذ من مرابعِ ليلَي
· وتُرى السُّحبَ مذ نشأنَ ثقالاً،
· سَحَبتْ في رُبوعِ بابلَ ذَيلا
· ما أضا البارِقُ العِراقيّ، إلاّ
· أرسلتْ مقلتي من الدّمعِ سيلا
· وتذكرتُ جيرة ً بمغانيـ
· ـهِ ونَدباً من آلِ سنبسَ قَيلا
· عمَّنا بالودادِ في حالة ِ القرْ
· بِ، وأهدى لنا على البُعدِ نَيلا
· وحملنا بضاعة َ الشكرِ مزجا
· ة ً، فأوفَى لنا من الودّ كيلا
· كيفَ أنسَى تلكَ الديارَ ومغنى ً
· عامراً قد ربيتُ فيهِ طفيلا
· أتَمَنّى العراقَ في أرضِ حرّا
· نَ، وهل تدركُ الثريّا سهيَلا
· يا ديارَ الأحبابِ ما كانَ أهنى ،
· بمغانيك، عيشنا، وأُحَيلى
· كم جلونا بأفقكِ البدرَ صُبحاً،
· واجتلينا بجوكِ الشمسَ ليلا
· وأمّنا الأعداءَ لمّا جَعَلنا
· سورَ تلكَ الديارِ رجلاً وخيلا
· انتدي في حماكِ كعباً، ومغنًى ،
· وإذا ئشتُ سنبساً وعقيلا
· أُورِدُ العِيسَ نهرَ عيسى وطوراً
· أُورِدُ الخَيلَ دِجلة ً ودُجَيلا
· إن ورَدتَ الهيجاءَ يا سائقَ العيـ
· ـسِ، وشارفتَ دوحها والنخيلا
· ورأيتَ البدورُ في مشهدِ الشمـ
· ـسِ بفتيانِ بانة ِ والأثيلا
· مِلْ إليها واحبِسْ قليلاً عليها،
· إنّ لي نحوَ ذلك الحيّ ميلا
· وأبلغِ الرملة َ الأنيقة َ وابلغْ
· معشراً لي بربعِها وأهيلا:
· كنتُ جَلْداً، فلم يدَعْ بينُكم للـ
· ـجسمِ حولاً ولا لقلبيَ حيلا
· قد ذَمَمنا بُعَيْدَ بُعدِكُم العَيـ
· ـشَ، فليتَ الحمامَ كانَ قبيلا