انتقد واين روني لاعب فريق ديربي كاونتي الإنجليزي، الحكومة الإنجليزية بسبب معالجتها لوباء فيروس كورونا القاتل.
صاحب الـ34 عامًا، يلعب حاليًا لنادي ديربي كاونتي بعد تاريخ طويل مع منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد ونادي إيفرتون.
وجه روني انتقادات لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، في تصريحات لـ "صنداي تايمز" الإنجليزية، حيث قال: "جلسنا ننتظر يوم الخميس تصريحات بوريس جونسون، الناس يشعرون بالقلق، سمعنا في الصباح أن ثلاثة لاعبين من ليستر سيتي ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا، وكنا سنلعب في ميلوول، الذي لعب به نوتنجهام فورست وأصيبت رئيسه بالفيروس".
وأضاف: "لم يكن قلقنا هو أنفسنا فقط، نحن أقوياء بما يكفي للتغلب على ذلك، ولكن أسرنا وأصدقائنا وكل شخص نتواصل معه يوميًا، كنا نفكر مرتين بالفعل في الاستمرار، وأنا أعرف من الأصدقاء والزملاء أننا لسنا وحدنا من يريد لعب كرة القدم، ولكن في هذه الظروف لا أرى أن هناك شخصًا يرغب في ذلك".
وتابع: "انتظرنا جونسون ولم يتكلم حتى الخامسة مساءً، وبحلول ذلك الوقت كنت أعود إلى المنزل وفي انتظار ظهوره، أردت معرفة القرار بشأن المدارس، لدي أربعة أطفال صغار، وصحتهم أهم من أي شيء".
وأردف: "قال إن المدارس على ما يرام، وما قاله عن الرياضة أنهم سيتخذون قرارًا بشأنها في وقت لاحق، لقد تهرب، لم يكن على قدر المسئولية وما ننتظره منه، الهيئات الحاكمة في إنجلترا لكرة القدم تفتقر للحسم، وكنت أشعر بالحيرة أنه مع ظهور أعراض على لاعبي ليستر سيتي الثلاثة كنا لانزال نخطط للمضي قدمًا في لعب المباريات، ثم ظهر الخميس إصابة أرتيتا، وفجأة أعلن الدوري الإنجليزي عن اجتماع طارئ في صباح اليوم التالي".
وواصل: ""ما هو الفارق بين ثلاثي ليستر ومايكل أرتيتا، هل الإسباني أسمًا أكبر، لقد فكروا بأن ليستر سيتي ليس فريقًا كبيرًا بما يكفي للتسبب في فوضى، إذًا لا بأس، نستمر، وحالما يتأثر أحد الأندية الكبرى، يمكننا اتخاذ قرار".
وأكمل: "نحن نعرج ومع ذلك نحاول أن تستمر كرة القدم، وعندما كنت ذاهبًا للندن، كنت لا أريد السفر، ولا أريد اللعب، لا أريد أن أضع عائلتي في حطر أو أن يكون المشجعون أنفسهم في خطر، وبعد الاجتماع الطارئ، تم اتخاذ القرار الصحيح، ولكن حتى ذلك الحين، كان الأمر يبدو تقريبًا، وكأن لاعبي كرة القدم في إنجلترا يعاملون مثل الخنازير".
واستطرد: "بقية الرياضة التنس، والفورمولا ون، والرجبي، الجولف، حتى كرة القدم في الدول الأخرى، كانت تتخذ القرارات، ونحن كنا نستمر، قرار إيقاف مباريات كرة القدم صحيح، الحياة والأسرة أهم بكثير من كرة القدم، كما قال يورجن كلوب".
وتابع: "كرة القدم لعبة جميلة، نحبها جميعًا، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية، الصحة أهم من أي شيء، وحياة الناس أن تكون في خطر، فهذا يعني أن هناك كارثة، لن أسامح السلطات أبدًا، لماذا انتظرنا حتى يوم الجمعة، لماذا احتاج إلى مرض مايكل أرتيتا، القرار التالي سيكون بنفس القدر، متى يستمر النشاط، أو يتم إلغاء جميع النشاطات، يجب أن نعرف".
واختتم روني رسالته: "لن أسامح السلطات أبداً، هذا لاعب من آلاف اللاعبين لكني أراهن أن الكثير منا يشعر بنفس الشعور".
صاحب الـ34 عامًا، يلعب حاليًا لنادي ديربي كاونتي بعد تاريخ طويل مع منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد ونادي إيفرتون.
وجه روني انتقادات لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، في تصريحات لـ "صنداي تايمز" الإنجليزية، حيث قال: "جلسنا ننتظر يوم الخميس تصريحات بوريس جونسون، الناس يشعرون بالقلق، سمعنا في الصباح أن ثلاثة لاعبين من ليستر سيتي ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا، وكنا سنلعب في ميلوول، الذي لعب به نوتنجهام فورست وأصيبت رئيسه بالفيروس".
وأضاف: "لم يكن قلقنا هو أنفسنا فقط، نحن أقوياء بما يكفي للتغلب على ذلك، ولكن أسرنا وأصدقائنا وكل شخص نتواصل معه يوميًا، كنا نفكر مرتين بالفعل في الاستمرار، وأنا أعرف من الأصدقاء والزملاء أننا لسنا وحدنا من يريد لعب كرة القدم، ولكن في هذه الظروف لا أرى أن هناك شخصًا يرغب في ذلك".
وتابع: "انتظرنا جونسون ولم يتكلم حتى الخامسة مساءً، وبحلول ذلك الوقت كنت أعود إلى المنزل وفي انتظار ظهوره، أردت معرفة القرار بشأن المدارس، لدي أربعة أطفال صغار، وصحتهم أهم من أي شيء".
وأردف: "قال إن المدارس على ما يرام، وما قاله عن الرياضة أنهم سيتخذون قرارًا بشأنها في وقت لاحق، لقد تهرب، لم يكن على قدر المسئولية وما ننتظره منه، الهيئات الحاكمة في إنجلترا لكرة القدم تفتقر للحسم، وكنت أشعر بالحيرة أنه مع ظهور أعراض على لاعبي ليستر سيتي الثلاثة كنا لانزال نخطط للمضي قدمًا في لعب المباريات، ثم ظهر الخميس إصابة أرتيتا، وفجأة أعلن الدوري الإنجليزي عن اجتماع طارئ في صباح اليوم التالي".
وواصل: ""ما هو الفارق بين ثلاثي ليستر ومايكل أرتيتا، هل الإسباني أسمًا أكبر، لقد فكروا بأن ليستر سيتي ليس فريقًا كبيرًا بما يكفي للتسبب في فوضى، إذًا لا بأس، نستمر، وحالما يتأثر أحد الأندية الكبرى، يمكننا اتخاذ قرار".
وأكمل: "نحن نعرج ومع ذلك نحاول أن تستمر كرة القدم، وعندما كنت ذاهبًا للندن، كنت لا أريد السفر، ولا أريد اللعب، لا أريد أن أضع عائلتي في حطر أو أن يكون المشجعون أنفسهم في خطر، وبعد الاجتماع الطارئ، تم اتخاذ القرار الصحيح، ولكن حتى ذلك الحين، كان الأمر يبدو تقريبًا، وكأن لاعبي كرة القدم في إنجلترا يعاملون مثل الخنازير".
واستطرد: "بقية الرياضة التنس، والفورمولا ون، والرجبي، الجولف، حتى كرة القدم في الدول الأخرى، كانت تتخذ القرارات، ونحن كنا نستمر، قرار إيقاف مباريات كرة القدم صحيح، الحياة والأسرة أهم بكثير من كرة القدم، كما قال يورجن كلوب".
وتابع: "كرة القدم لعبة جميلة، نحبها جميعًا، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية، الصحة أهم من أي شيء، وحياة الناس أن تكون في خطر، فهذا يعني أن هناك كارثة، لن أسامح السلطات أبدًا، لماذا انتظرنا حتى يوم الجمعة، لماذا احتاج إلى مرض مايكل أرتيتا، القرار التالي سيكون بنفس القدر، متى يستمر النشاط، أو يتم إلغاء جميع النشاطات، يجب أن نعرف".
واختتم روني رسالته: "لن أسامح السلطات أبداً، هذا لاعب من آلاف اللاعبين لكني أراهن أن الكثير منا يشعر بنفس الشعور".
