العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..

إني رأيتُ فيها مايُرسمُ في الآهاتِ
رُكبت من الفِ نجمةٍ في السماواتِ
أترقى ترافةِ الأقمارِ لحُسنِ جبينها
كأنها شُدت بألفِ قمرٍ في الحُجراتِ
تجيء الايام بكل غيداءٍ وذي حسبٍ
وتمور هذه البحارِ بالحورِ النضراتِ
وتلفُ البساتين قرب دجلةُ بكل وردةٍ
فلا تنبتُ يوماً بضفافها بزهرة البناتِ
ممشوقة القدِ تسيحُ الشمسُ فوق الخدِ
تلمُ في وطفها ليلي متشعب النظراتِ
أكادُ أجزمُ إن في مشيتها لحن أغنيةٍ
وكلما استدارة طَرب عازف النغمات
لملمتُ ظلمت ليلي وأسندُ احلاميا مرةً
في محضرها. فغرقت عيوني بالدمعاتِ
ما لكَ شاحب الوجه شارد الذهن و قلقا
قلتُ لا الليل يسبق النهار وبكِ منقسماتِ
وجهُكِ كباديةً فيها الصبح يأذنُ كل آنٍ
و(مراجيحُ) شعرُكِ يسدلُ الليلُ بالمسكراتِ
ما تركتُ فوق طاولاتي إلا قليلاً من نزقٍ
ورزمت الباقي لعمرٍ معكِ زائغُ باللفتاتِ
لأ لا اضيعُ بين سبابتُكِ والابهام كالأمسِ
حين طرقت ايام الشوقِ والحب حسراتي
02/11/2025
العـ عقيل ـراقي