وتعتبر من أرقى مناطق العاصمة العراقية بغداد وزيونة*هو الاسم غير الرسمي لتلك المنطقة حيث كان يطلق عليها عندم تم تأسيسها اسم (مدينة الضباط) مثم تم تغيرة في عهد الرئيس العراقي السابق*صدام حسين*إلى اسم (حي المثنى) وهو اخر اسم رسمي للمنطقة، اما اسم*زيونه*فقد شاع استعماله بين أواسط*البغداديين.
التسميةعدل
ورد في كتاب أسماء المدن إن اسم (زيونة) ينحصر في رأيين؛ الأول يقول إنه اسم امرأة تعد من أوائل الساكنين لتلك المنطقة تدعى (زيونة)، أما الرأي الآخر فانه لجمالها وزينتها العمرانية سميت (زيونة) المشتق من كلمة (زينة) وهو ما يشاع عند العراقيين تحببا في تصغير الأسماء وتدليعها*[1]. كما ان الراي الرجح والصحيح هو ان الارض كانت تعود لعائلة مسيحية ثرية (بيت زيونة) ان تسمية زيونة جاء لان و كيل صاحب الارض الاصلي و هو حمدي الباججي حيث مذكور في سندات الاراضي للمنطقة مزرعة حمدي ثم رقم القطعة اشارة الى المالك الاصلي انف الذكر حيث كانت من اشهر مزارع بغداد في ثلاثنيات القرن الماضي و التي كانت تزرع بالحنطة و لخصوبت الارض كانت ارتفاع سنابل الحنطة كما يقول البغداديون القدماء علو كامه اي بارتفاع الانسان متوسط الطول الا ان وكيل ومحاسب حمدي الاعظمي "زيونة" عراقي يهودي حيث كان اغلب محاسبي تجار و اثرياء بغداد من اليهود و عند قبام الحكومة العراقية 1921 بتثبيت ملكية الاراضي و تنظيم خرائط لبغداد كان وكيل حمدي الباججي "زيونة" هو الموكل لمراجعة طابو بغداد اي التسجيل العقاري و بعد اكمال اجراءات التسجيل قام زيونة بدس ورقة بين اوراق كان يوقعا (يختمها او يبصم عليها) هي عبارة عن بيع هذا المزرعة الى زيونة جن جنون حمدي الباججي الا ان اجراءات التي اتبعها كانت اصولية الا ان هذه الفرحة لم تطول لزيونة حتى بداءت هجر اليهود العراقيين الى فلسطين و لم يستطيع بيعها قبل سفرة و عندها صدر قانون مصادرةاملاك اليهود المهاجرين و صادرة الحكومة المزرعة و بعد ثورة 14 تموز قام الزعيم عبد الكريم قاسم بانشاء مدينة للضباط دور سكنية مختلفة المساحات توزع على ضباط الجيش العراقي المسجلين في جمعية اسكان الضباط و تم انشاء المدنية الاولى في جانب الكرخ في منطقة اليرموك و سمية بمدينة القاسم ثم قام بشاء المدينة الثانية في جانب الرصافة حيث قام بتحويل ملكية مزرعة حمدي الى جمعية اسكان الضباط وانشاءت المدينة الثانية و افتتحها الزعيم قاسم في ذكرى الثورة و بعد 8 شباط توقف العمل بانشاء الدور و قامت الجمعية بتوزيعها على شكل اراضي و بمساحة 600 متر مربع.تقع*زيونة*في جانب*الرصافة*لمدينة*بغداد*حيث يحيطها من الشمال*قناة الجيش*ومن الجنوب طريق محمد القاسم السريع وتقع بين*حي الغدير*من الشرق ومجمع الوزارات في*شارع فلسطين*من الغرب. ومعظم سكان زيونة من ذوي*الدخل فوق المتوسط*وتسكن فيه نخبة من العوائل البغدادية الراقية المثقفة من ذوي التعليم العالي، وبينهم نسبة كبيرة من ضباط*الجيش العراقي القدماء الذين تخرجوا في زمن الملكية، اكثرهم ذوي*رتب*عالية في الجيش. ومنهم عبد المجيد ال غصيبة ومن الضباط القدماء الضابط الرحل واصف عبد الرحمن المعروف بانضباطه العسكري والضابط الرحل قاسم امين الجنابي المرافق الأقدم للزعيم العراقي الأسبق*عبد الكريم قاسم*واحد من أشهر*الضباط الأحرار*المشاركين في ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 والتي اطاحت*بالملكية في العراق.ومن المعالم المشهورة التي تقع في زيونة ؛ ساحة ميسلون، ومؤسسة*دار الأزياء العراقية*التي حولته الحكومة العراقية بعد عام 2003 إلى مبنىً*لوزارة الثقافة العراقية، وحوانيت الجيش والجمعية التعاونية والتي تحولت إلى محلات خاصة بعد ذلك. ونادي الضباط الترفيهي الذي كانت تقام فيه الحفلات والمناسبات والأعراس لأبناء بغداد، ومسبح الفردوس المجاور لسوق الثلاثاء المركزي الذي يستقطب هواة السباحة من مختلف مناطق بغداد. ومن أشهر اسواق زيونه وأقدمها هو سوق المدينة ومن أقدم المحلات فيه مطعم أبو سامي أو فلافل المدينة المعروف بين أبناء زيونة القدماء.يوجد في زيونة جوامع كثيرة منها جامع الربيعي (القزازة)و هو اشهرهم, وجامع الجنابي وجامع محمد رسول الله وجامع طيبه وجامع المعتصم بالله وجامع الفرقان وجامع وهيب الفرج وكذلك جامع اليقين القريب من المستوصف العسكري سابقا ً.
شارع الربيعيعدل
وهو من من أشهر شوارع*بغداد*وتعود تسميته إلى*الفريق الركن*نجيب باشا الربيعي*(1904-1983) حيث كان يسكن فيه، وهو شارع تجاري يحتوي على عدد من المحال التجارية والمطاعم والشركات.ومن أشهر المطاعم فيه ؛مطعم فرايد تشكين الذي افتتح مؤخرا حيث يقدم هذا المطعم دجاج مقرمش وقد اصبح من أشهر مطاعم زيونة نظرا للطعم اللذيذ الذي يقدمه و مطعم السماء الزرقاء "Blue Sky"، ومطعم الأوقات السعيدة "Happy Time"، ومطعم الخردل وهو من أوائل مطاعم المأكولات السريعة. ومطعم صاج التركي الذي تأسس حديثا ولاقا استحسان اهالي المنطقة ومن المحال التجارية المشهورة فيه "الأمير مول" وهو مركز تسويقي مكون من سبع طوابق افتتح في العام 2011، وكذلك معرض "الجدار سنتر" و "ياسر وعمر" المشهورين ببيعهم للتحفيات والأنتيكات و المستلزمات المنزلية. إلى جانب مجموعة كبيرة من محلات الأزياء وبيع الألبسة والمرطبات وعدد كبير من محلات بيع أجهزة الموبايل وملحقاته.
التسميةعدل
ورد في كتاب أسماء المدن إن اسم (زيونة) ينحصر في رأيين؛ الأول يقول إنه اسم امرأة تعد من أوائل الساكنين لتلك المنطقة تدعى (زيونة)، أما الرأي الآخر فانه لجمالها وزينتها العمرانية سميت (زيونة) المشتق من كلمة (زينة) وهو ما يشاع عند العراقيين تحببا في تصغير الأسماء وتدليعها*[1]. كما ان الراي الرجح والصحيح هو ان الارض كانت تعود لعائلة مسيحية ثرية (بيت زيونة) ان تسمية زيونة جاء لان و كيل صاحب الارض الاصلي و هو حمدي الباججي حيث مذكور في سندات الاراضي للمنطقة مزرعة حمدي ثم رقم القطعة اشارة الى المالك الاصلي انف الذكر حيث كانت من اشهر مزارع بغداد في ثلاثنيات القرن الماضي و التي كانت تزرع بالحنطة و لخصوبت الارض كانت ارتفاع سنابل الحنطة كما يقول البغداديون القدماء علو كامه اي بارتفاع الانسان متوسط الطول الا ان وكيل ومحاسب حمدي الاعظمي "زيونة" عراقي يهودي حيث كان اغلب محاسبي تجار و اثرياء بغداد من اليهود و عند قبام الحكومة العراقية 1921 بتثبيت ملكية الاراضي و تنظيم خرائط لبغداد كان وكيل حمدي الباججي "زيونة" هو الموكل لمراجعة طابو بغداد اي التسجيل العقاري و بعد اكمال اجراءات التسجيل قام زيونة بدس ورقة بين اوراق كان يوقعا (يختمها او يبصم عليها) هي عبارة عن بيع هذا المزرعة الى زيونة جن جنون حمدي الباججي الا ان اجراءات التي اتبعها كانت اصولية الا ان هذه الفرحة لم تطول لزيونة حتى بداءت هجر اليهود العراقيين الى فلسطين و لم يستطيع بيعها قبل سفرة و عندها صدر قانون مصادرةاملاك اليهود المهاجرين و صادرة الحكومة المزرعة و بعد ثورة 14 تموز قام الزعيم عبد الكريم قاسم بانشاء مدينة للضباط دور سكنية مختلفة المساحات توزع على ضباط الجيش العراقي المسجلين في جمعية اسكان الضباط و تم انشاء المدنية الاولى في جانب الكرخ في منطقة اليرموك و سمية بمدينة القاسم ثم قام بشاء المدينة الثانية في جانب الرصافة حيث قام بتحويل ملكية مزرعة حمدي الى جمعية اسكان الضباط وانشاءت المدينة الثانية و افتتحها الزعيم قاسم في ذكرى الثورة و بعد 8 شباط توقف العمل بانشاء الدور و قامت الجمعية بتوزيعها على شكل اراضي و بمساحة 600 متر مربع.تقع*زيونة*في جانب*الرصافة*لمدينة*بغداد*حيث يحيطها من الشمال*قناة الجيش*ومن الجنوب طريق محمد القاسم السريع وتقع بين*حي الغدير*من الشرق ومجمع الوزارات في*شارع فلسطين*من الغرب. ومعظم سكان زيونة من ذوي*الدخل فوق المتوسط*وتسكن فيه نخبة من العوائل البغدادية الراقية المثقفة من ذوي التعليم العالي، وبينهم نسبة كبيرة من ضباط*الجيش العراقي القدماء الذين تخرجوا في زمن الملكية، اكثرهم ذوي*رتب*عالية في الجيش. ومنهم عبد المجيد ال غصيبة ومن الضباط القدماء الضابط الرحل واصف عبد الرحمن المعروف بانضباطه العسكري والضابط الرحل قاسم امين الجنابي المرافق الأقدم للزعيم العراقي الأسبق*عبد الكريم قاسم*واحد من أشهر*الضباط الأحرار*المشاركين في ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 والتي اطاحت*بالملكية في العراق.ومن المعالم المشهورة التي تقع في زيونة ؛ ساحة ميسلون، ومؤسسة*دار الأزياء العراقية*التي حولته الحكومة العراقية بعد عام 2003 إلى مبنىً*لوزارة الثقافة العراقية، وحوانيت الجيش والجمعية التعاونية والتي تحولت إلى محلات خاصة بعد ذلك. ونادي الضباط الترفيهي الذي كانت تقام فيه الحفلات والمناسبات والأعراس لأبناء بغداد، ومسبح الفردوس المجاور لسوق الثلاثاء المركزي الذي يستقطب هواة السباحة من مختلف مناطق بغداد. ومن أشهر اسواق زيونه وأقدمها هو سوق المدينة ومن أقدم المحلات فيه مطعم أبو سامي أو فلافل المدينة المعروف بين أبناء زيونة القدماء.يوجد في زيونة جوامع كثيرة منها جامع الربيعي (القزازة)و هو اشهرهم, وجامع الجنابي وجامع محمد رسول الله وجامع طيبه وجامع المعتصم بالله وجامع الفرقان وجامع وهيب الفرج وكذلك جامع اليقين القريب من المستوصف العسكري سابقا ً.
شارع الربيعيعدل
وهو من من أشهر شوارع*بغداد*وتعود تسميته إلى*الفريق الركن*نجيب باشا الربيعي*(1904-1983) حيث كان يسكن فيه، وهو شارع تجاري يحتوي على عدد من المحال التجارية والمطاعم والشركات.ومن أشهر المطاعم فيه ؛مطعم فرايد تشكين الذي افتتح مؤخرا حيث يقدم هذا المطعم دجاج مقرمش وقد اصبح من أشهر مطاعم زيونة نظرا للطعم اللذيذ الذي يقدمه و مطعم السماء الزرقاء "Blue Sky"، ومطعم الأوقات السعيدة "Happy Time"، ومطعم الخردل وهو من أوائل مطاعم المأكولات السريعة. ومطعم صاج التركي الذي تأسس حديثا ولاقا استحسان اهالي المنطقة ومن المحال التجارية المشهورة فيه "الأمير مول" وهو مركز تسويقي مكون من سبع طوابق افتتح في العام 2011، وكذلك معرض "الجدار سنتر" و "ياسر وعمر" المشهورين ببيعهم للتحفيات والأنتيكات و المستلزمات المنزلية. إلى جانب مجموعة كبيرة من محلات الأزياء وبيع الألبسة والمرطبات وعدد كبير من محلات بيع أجهزة الموبايل وملحقاته.
