سجل حضورك..بأبيات من الشعر الفصيح..

[عطري وجودك]

 

[جنـوبـيـة♡]

ألا يامن سكنتَ القلب كيفَ تهجرهُ
‏كأنك يومًا لم تكن وسط وجداني
‏ألا يامن قطعت الوعد كيفَ تخلفهُ
‏وتمضي لا مبالٍ بحجم أحزاني
‏سألتك بالذي بالحقِ أوجدكَ
‏هل أنت حقًا كما قلت تهواني؟

 

[جنـوبـيـة♡]

وَ هَل تظن أن البُعد يقتلني ؟
وَ إنَّ قلبي لا يقواكَ منفرداً ؟
أنا التَلاشي وَ اللاشيء فأنتبه
أنا الوجود ، وكل الناسِ لا أحدا

 

[جنـوبـيـة♡]

•من لطائف العرب:

عتاب لطيف بين زوج وزوجته عندما انشغل عنها بالكتب، فطال انتظار الزوجة له وهو مشغول عنها بمخطوطاته، فوضعت له مع فنجان القهوة بطاقة.. كتبت فيها:

«يا ليتني عندكم يا حبُّ مخطوطة
تسعىٰ إلىٰ نيلها سعيَ ابن بطّوطة

غبطتُ أوراقَها إذ أنتَ تعشقها
فهل أكونُ كذي اﻷوراق مغبوطة؟»

فكتب إليها:

«شتّانَ بينكما فالرفُّ موضعُها
وأنتِ يا مُهجتي في القلب محطوطة

وأنتِ مُطلَقةٌ ما شئتِ فاعلة
وتلك بالجلد والخِيطان مربوطة!»

 

[ملكة]

لم تحصل على حلم
يديك ؟ _ _ _ _ _ _ فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك أم أمضي مع الأحزان وهل في الناس يعطي بلا ثمن .. بلا دين .. بلا ميزان؟

 

[الرااااكد]

بكاء وكأس كيف يتفقان
سبيلاهما في القلب مختلفانِ

دعاني وإفراط البكاء فإنني
أرى اليوم فيه غير ما ترياني

غدت والثرى أولى بها من وليها
إلى منزل قاصٍ لعينك داني

فلا حزن حتى تنزف العين ماءها
وتعترف الأحشاء للخفقان

وكيف يدفع اليأس والوجد بعدها
وسهماهما في القلب يختلجان


" صريع الغواني "

 

[ناآاآاآيٰ ♥♬✨]

أدمَنتُ صوتَـكَ , والإدمانُ أذواقُ
فالعَينُ تَعشقُ والآذان تَشــــتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وسلطَنَـةٌ
كذلك الصَّــمتُ أسرارٌ وآفاق
للعاشقينَ كَلامُ الحُبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ شهدٌ وترياق
بينَ السُّطورِ سُطورٌ لستُ أفهمُها
وأغلَبُ الظَّنِّ أهدابٌ وأحداقُ
أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني
سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ
أدمنتُ كُلَّـــكَ تَطويني وتَنثُرُني
في اللّيلِ عَتمٌ، وفي الإصباحِ إشراقُ
كُن لي طبيباً فهذا الشوقُ أتلفني
يامالكَ الرّوحِ إنَّ الحبَّ أخلاقُ..!

#أعجبني

 

[ملائكية حرف]

يا موقدَ النارِ في قلبي وفي كبدي
أَوْقَدْتَ ما لَيْسَ يُطْفا آخِرَ الأَبَدِ

أوقدتَنارَ الهوى بالشوقِ فاشتعلتْ
مِنَ الجوانِح لم تَخْمُدْ ولم تَكَدِ..

 

[الرااااكد]

يا ساكنينَ بقلبي أينما رحلُوا
وراحلينَ بقلبي أينما سَاروا

غِبتم فأظلمتْ الدُنيا لغيبتِكُم
وضاقَ من بعدكُم رَحبٌ وأقطارُ

الذكرياتُ معي في كُلِ زاويةٍ
من أينَ أهربُ والذكرىْ لها ثارُ؟

أهتزُّ شوقًا وأنتمْ في مرابعنَا
فكيفَ حالي إذا ما البعدُ أقطارُ؟