يا سيدة الحسن ..
المبللة بماء الورد والسكر
تعالي ..
لنرتكب الليلة جريمة جديدة
خطأ إملائي في قصيدة مقدسة
خطأ يجعل المعنى يلهث ويرتبك
ونحن نضحك من ورطة الكلمات
سأخلع عنكِ أسماءكِ كلها
وألبسكِ عنوانا جديدا
لا يعرفه سوى يدي التي تتظاهر
بالبحث عن القلم
دعيني اعلمك كيف لـ يدي
أن تكتب قصيدة على صدرك
دون حبر..!
دعينا نكسر التوقيت
نربط عقارب الساعة
حول خصرك ونسهر
نراقص اشواقنا..!
اقتربي ..
لكن ليس أكثر من اللازم
كي أظل أملك العذر لأنحني قليلا
وأسرق من الهواء ملامحكِ
تعالي ..
نشرب اللمس
كما يُشرب العسل المسكوب
ببطء فوضوي
وبنصف ابتسامة
لا تعرف إن كانت اعترافا أو جريمة
وحين يسألكِ جسدكِ : ماذا يحدث ؟
أجيبيه أنتِ ..
" نحن فقط نرتب الفوضى على شكل راحة يد "
ثم نترك الليل يختلط بأنفاسنا
ونترك أنفاسنا تختلط بكل شيء آخر
حتى يصير الفرق بين القبلة والتنفس
مجرد سوء تفاهم صغير
لن نصلحه أبدا ..!