كاتب من العراق يقيم بالسويد. باحث وروائي، صدر له: سماء من حجر (رواية)، أمير الأقحوان (رواية)، الإله الأعور (رواية)، ذبابة القيامة(رواية)، يمامة (رواية)، زهرة الرازقيّ (رواية)، نشوء وتطور القصة القصيرة في اليمن (تاريخ أدبيّ)، خطوات على البحر الميّت (سيناريو سينمائيّ)، جريمة من أجل التلاؤم (بحث اجتماعيّ)، ضباب أفريقيّ (قصص قصيرة)، العودة إلى آل ازيرج (قصص قصيرة)، ثقافة العنف في العراق (بحث أخلاقيّ)، من يصنع الديكتاتور (بحث اجتماعيّ)، تغريبة ابن زريق البغدادي الأخيرة (رواية)
ولد سلام عبود في محلة السراي في مدينة العمارة التي تأسست عام 1861م حيث يتفرع نهر دجلة إلى فروع نهر الكحلاء ونهر المشرح ونهر دجلة ، وتقع محلة السراي وبجوارها محلة السرية بين نهر دجلة المار بمدينة العمارة إلى البصرة ونهر الذي يتفرع منه نهري الكحلاء والمشرح ، درس سلام عبود في مدرسة الإمام الصادق الإبتدائية للبنين وهو من مواليد 1950 م ، وتخرج لينتقل إلى متوسطة الماجدية الواقع في محلة الماجدية يفصلها عن محلتي السراي والسرية جسر الكحلاء ، وانتقل إلى اعدادية العمارة الواقعة على نهر دجلة الرئيسي ، ليكمل دراسته في جامعة بغداد قسم اللغة العربية ، لم يتأخر سلام عبود في مراحل الدراسة بل كان ناجحاً في كل مراحلها ، وإلى جانب اختصاصه في اللغة العربية درس اللغة العبرية ، وأحسن التعامل بها ، درّس لأشهر ستة في قضاء على الغربي ، وترك العراق إلى اليمن الجنوبي ، بعد أن اعتقل نظام البعث أعضاء الحزب الشيوعي وطاردهم عقب فشل الجبهة الوطنية ، فكان نصيبه أن يمضي إلى عدن حيث درّس في معهد اعداد المعلمين ، وتزوج من نساء المدينة واستقر ما يقارب الـ 15 عاماً هناك أنجز فيها كتابه الأول ( نشوء وتطور القصة القصيرة في اليمن ( تأريخ أدبي ) ، نجا سلام عبود من 6 محاولات أغتيال من قبل نظام الديكتاتور صدام حسين ، ليستقر بعدد تنقلات قسرية في السويد ، ليقيم في بودن ويبدأ بطبع كتابه الأول نشوء وتطور القصة القصيرة في اليمن بنفسه ، كانت ولم تزل تجارب سلام عبود رصيد وقوده في رحلته أو تغريبته ، إذ يقول في روايته ( تغريبة ابن زريق البغدادي الأخيرة ) : العالم ضفة واحدة ، وترجمتها أن لا ضفة كضفة الوطن تقيك ويلات الغربة ، لذا بات الوطن هاجسه اليومي بل كريات دمه الحمر كانتمائه السياسي في بدء تغريبته وتحولاته اللاحقة ليبقى العراق بلد يعيش في انفاسه يترك زفيره ليشكل منها كل مدوناته وما لم يأت بعد .
ولد سلام عبود في محلة السراي في مدينة العمارة التي تأسست عام 1861م حيث يتفرع نهر دجلة إلى فروع نهر الكحلاء ونهر المشرح ونهر دجلة ، وتقع محلة السراي وبجوارها محلة السرية بين نهر دجلة المار بمدينة العمارة إلى البصرة ونهر الذي يتفرع منه نهري الكحلاء والمشرح ، درس سلام عبود في مدرسة الإمام الصادق الإبتدائية للبنين وهو من مواليد 1950 م ، وتخرج لينتقل إلى متوسطة الماجدية الواقع في محلة الماجدية يفصلها عن محلتي السراي والسرية جسر الكحلاء ، وانتقل إلى اعدادية العمارة الواقعة على نهر دجلة الرئيسي ، ليكمل دراسته في جامعة بغداد قسم اللغة العربية ، لم يتأخر سلام عبود في مراحل الدراسة بل كان ناجحاً في كل مراحلها ، وإلى جانب اختصاصه في اللغة العربية درس اللغة العبرية ، وأحسن التعامل بها ، درّس لأشهر ستة في قضاء على الغربي ، وترك العراق إلى اليمن الجنوبي ، بعد أن اعتقل نظام البعث أعضاء الحزب الشيوعي وطاردهم عقب فشل الجبهة الوطنية ، فكان نصيبه أن يمضي إلى عدن حيث درّس في معهد اعداد المعلمين ، وتزوج من نساء المدينة واستقر ما يقارب الـ 15 عاماً هناك أنجز فيها كتابه الأول ( نشوء وتطور القصة القصيرة في اليمن ( تأريخ أدبي ) ، نجا سلام عبود من 6 محاولات أغتيال من قبل نظام الديكتاتور صدام حسين ، ليستقر بعدد تنقلات قسرية في السويد ، ليقيم في بودن ويبدأ بطبع كتابه الأول نشوء وتطور القصة القصيرة في اليمن بنفسه ، كانت ولم تزل تجارب سلام عبود رصيد وقوده في رحلته أو تغريبته ، إذ يقول في روايته ( تغريبة ابن زريق البغدادي الأخيرة ) : العالم ضفة واحدة ، وترجمتها أن لا ضفة كضفة الوطن تقيك ويلات الغربة ، لذا بات الوطن هاجسه اليومي بل كريات دمه الحمر كانتمائه السياسي في بدء تغريبته وتحولاته اللاحقة ليبقى العراق بلد يعيش في انفاسه يترك زفيره ليشكل منها كل مدوناته وما لم يأت بعد .