المراتب الخمسة الربانية لصاحب القرآن
الخيرية : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
الأهلية : "أهل القرآن أهل الله وخاصته"
الرِفعة : "فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها"
الصُحبة : "مع السفرة الكرام البررة"
الشفاعة :«فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه" - جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن . .
ـ❁❁❁❁
الصيت :
لكل امرئ صيت في السماء
فمن كان صيته في السماء حسناً
ألقي لك في الأرض و من كان صيته في السماء سيئاً القي له في الأرض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
ما مِن عبدٍ إلَّا له صِيتٌ في السَّماءِ فإذا كان صِيتُه في السَّماءِ حَسَنًا وُضِع في الأرضِ وإذا كان صِيتُه في السَّماءِ سيِّئًا وُضِع في الأرضِ"
كم من مغمور في الأرض مشهور عند أهل السماء !
ليس العبرة بعز الدنيا لكن عز الآخرة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: مَا لعَبدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَّا الْجَنَّةَ»[1]؛ رواه البخاري.
قوله: (صَفِيَّهُ)؛ الصفي: مَن يَصطفيه الإنسان ويختاره، ويرى أنه ذو صلة منه قوية، من ولد، أو أخ، أو عم، أو أب، أو أم، أو صديق، إذا أخذه الله عز وجل ثم احتسبه الإنسان، فليس له جزاء إلا الجنة
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال : "إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا" وشبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم .
قال : فقمت إليه فقلت : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟
▪فقال : "إلزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة" . رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني
فهذه ست وصايا نبوية عظيمة في زمن الفتن :
١-"إلزم بيتك"
(أي ابتعد عن الفتن بكل ماتستطيع)
٢-"وأملك عليك لسانك"
(أي إحفظ لسانك أن يخوض في الفتن)
٣- "وخذ بما تعرف"
(أي ماعرفت أنه حق فخذ به)
٤- "ودع ما تنكر"
(أي ماعرفت أنه باطل فاتركه)
٥- "وعليك بأمر خاصة نفسك"
(أي عليك بإصلاح نفسك وأهلك)
٦- "ودع عنك أمر العامة"
(أي حيث لاينفع نصحك لهم)
احفظها واعمل بها .نسأل الله الثبات لنا ولكم