| ذاك شهرٌ يغفُل الناسُ عنه |
عن أسامة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« شعبان بين رجب وشهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم ».
[ «صحيح الجامع» (3711) ]
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
« كان [ أي: النبي صلى الله وعليه وسلم ] أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ».
[ «صحيح الجامع» (4628) ]
قال ابن رجب - رحمه الله - :
« صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة و كلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده و وجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة و نشاط و لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام و قراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن ».
[ «لطائف المعارف» (ص258) ]
عن أسامة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« شعبان بين رجب وشهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم ».
[ «صحيح الجامع» (3711) ]وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت :« كان [ أي: النبي صلى الله وعليه وسلم ] أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ».
[ «صحيح الجامع» (4628) ]قال ابن رجب - رحمه الله - :
« صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة و كلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده و وجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة و نشاط و لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام و قراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن ».
[ «لطائف المعارف» (ص258) ]
|[ مجموع فتاوىٰ ورسائل (٢٣/٢٠) ]|
