العـ عقيل ـراقي
اجملُ شيء التجاهل..

أرجوانية المحيا
شاميةُ العبقِ
من الجنوبِ حيث النخل
والنهر..
تحملُ أسرار انوثتها
بين شالها والبنفسج
تكتب حرفين
فوق مسامع الاشتياق
يذوبُ في سريرها
جماً من الزنابق البيض
وصوتها عند الصباحِ
كعزف الناي بمسمعي
يتلون مساؤها بعبير
شدقيها والاغاني
تملء فضاءات عاشقها
احلاماً
تنمو كزهرة ياسمين
فوق شباك عاشقها
تكتبُ فوق شباكهِ
هدوء..
في مشيتها تتأهبُ
بساتين الرندِ
تميل لها عبقاً
في غرفتها مرآةٍ
يحسدها قلبي والعيون
لانها تحمل صورها
وتحمل تأنقها والرتابةِ
تتغنجُ أمامها
ترسم ضحكتها فوق المرآةِ
او عبوس شفتيها
او تلاعب حجابيها
إنها فتاتي التي تراقص
كل الاحلامِ
صحت تتنهدُ
أين فؤادي ياذا..؟
أظن إني تركتُ في الحلمِ
لا اشعر به ينبض.
لكني لازلت على قيد الحياة..
إستدارت لمرآتها
كطودٍ من البيلسان العراقيي
يحمل أسرار فتنتها
وبين حاجبيها ينام قمراً
من أقصى الجنوبِ
وعلى شفتيها تنام كل
احلامي والمنى
تتركُ مساحاتُ ظلٍ
هناك بين اخبيتها
أنا بعشقك ترسمها
والبحةُ في صوتها
تشبه غناء الليلِ
او احلى..
يصدحُ صوتها
كأني اسمعه
من خلال بساتين
( نهر خوز)
او عند نوم ساقيةٍ
في ضفاف
( جيكور)
تملءُ سمائي
بنجيماتٍ يتلألأً
ودون إغماضةٍ مني
احلمُ إني بين كفيها
والمرآة..
نهر خوز وجيكور
انهار صغيرة في البصرة في قضاء
ابي الخصيب
06/05/2017
العـ عقيل ـراقي