عثمان العكيدي
:: قلم مبدع في فخامة العراق ::
سيدتي ...
يا قبلةً يتيمةً
من شفاهِ الحنين
إقتسمتها وجنتا أشواقي
ف إزدادت صُفرةً وذبولا
مزقتها أمطار الكُحلِ الاسود
في ارضِ اللقاء
فتيبست تعصفُ بها الرياحُ العاتياتُ
وتُشققُها أنهار دمعِ الفراقِ سيولا
سيدتي ...
يازهرةً حمراءَ ذاتَ بتلتينِ
يندرُ وجودها
توسطت القحطَ كانها تتوهَجُ
بفيضِ نداكِ كمشعلِ نارٍ
وتتجمْرُ نضارةً وقبولا
الان حصحص الحبُ ...
يراودُ روحي
يقدُها من قُبلٍ و فيها يتلذَذُ ...
إلتوى على خاصرةِ غصنكِ
يغتصبُ
ماتبقى مني عرضاً وطولا
حتى عانقَ ميسمَ حُسنكِ وأصبحَ
يرتدي جمالكِ ويتبخترُ
خُذيني الى عوالمَ رماديةٍ ومتاهاتٍ
بلآ رجعةٍ فأني لا أرتجي عُدولا
أهلوسُ بكِ وأستشهدُ
بإسمكِ ولوجهكِ
وأتيهُ في ريقكِ المعسولا
تتذكرُني دُنيا
غشاها الجنونُ منكِ والشاربُ
من كأسِ حُبكِ في هذيانه
ما زال مثمولا ...
يا قبلةً يتيمةً
من شفاهِ الحنين
إقتسمتها وجنتا أشواقي
ف إزدادت صُفرةً وذبولا
مزقتها أمطار الكُحلِ الاسود
في ارضِ اللقاء
فتيبست تعصفُ بها الرياحُ العاتياتُ
وتُشققُها أنهار دمعِ الفراقِ سيولا
سيدتي ...
يازهرةً حمراءَ ذاتَ بتلتينِ
يندرُ وجودها
توسطت القحطَ كانها تتوهَجُ
بفيضِ نداكِ كمشعلِ نارٍ
وتتجمْرُ نضارةً وقبولا
الان حصحص الحبُ ...
يراودُ روحي
يقدُها من قُبلٍ و فيها يتلذَذُ ...
إلتوى على خاصرةِ غصنكِ
يغتصبُ
ماتبقى مني عرضاً وطولا
حتى عانقَ ميسمَ حُسنكِ وأصبحَ
يرتدي جمالكِ ويتبخترُ
خُذيني الى عوالمَ رماديةٍ ومتاهاتٍ
بلآ رجعةٍ فأني لا أرتجي عُدولا
أهلوسُ بكِ وأستشهدُ
بإسمكِ ولوجهكِ
وأتيهُ في ريقكِ المعسولا
تتذكرُني دُنيا
غشاها الجنونُ منكِ والشاربُ
من كأسِ حُبكِ في هذيانه
ما زال مثمولا ...