أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

سيرة الصحابي الجليل/3/عاصم بن ثابت

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
4,920
مستوى التفاعل
1,401
النقاط
113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

دعــا اللــه قــائــلاً : اللهم إني حميت دينك أول النهار فأحمي جسدي أخره
أثر الرسول صلى الله عليه سلم في تربيته:
رفض عاصم بكل عزة وإباء أن ينزل في جوارالمشركين
وأبى إلا قتالهم حتى تنفرد سالفته فعن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا وأمر عليهم عاصم فانطلقوا حتى كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل وهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام حتى لحقوهم وأحاطوا بهم وقالو: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجل. فقال عاصم : أما أنا فلا أنزل في جوار مشرك اللهم فأخبر عنا رسولك. فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر.
الجمع بين الجهاد والعلم:
جهاده:
جمع عاصم بين العلم والجهاد فهو الذي جاهد
معالنبي صلى الله عليه وسلم في بدر وأحد وقتل عدداً من المشركين وموقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة العقبة يدل على علمه بالحرب. وهو الذي قتل عقبة بن أبي معيط الأموي يوم بدر وقتل مسافع بن طلحة وأخاه كلاب كلاهما اشعره سهما فيأتي أمه سلافة ويقول: سمعت رجلا حين رماني يقول: خذها وانا ابن الأقلح فنذرت إن أمكنها الله تعالى من رأس عاصم لتشربن فيه الخمر.
علمه وفقهه:
كان عاصم ممن أنعم الله عليهم بالعلم والفقه في دين الله
وكان على راس الوفد الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم ليعلم عضل والقارة ولكنهم غدروا بهم. ويروي محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد رهط من عضل والقارة فقالوا يا رسول الله إن فينا إسلاماً، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهوننا في الدين،
ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام. فبعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم نفراً ستة من أصحابه وهم مرثد بن أبي مرثد العنوي حليف حمزة بن عبد المطلب، قال ابن اسحاق هو أميرالقوم،وخالد بن البكير الليثي حليف بني عدي، وعاصم ، أخو بن يعمرو بن عوف وخبيب بن عدي أخو بني جحجيي بن كلفة بن عمر بن عوف، وزيد بن الدثنة أخومني بياضة بن عامر وعبد الله بن طارق حليف بن ظفر رضي الله عنهم.
مواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه سلم:
يروي الحسين بن السائب فيقول: لما كانت ليلة العقبة
أو ليلةبدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: " كيف تقاتلون " فقام عاصم فأخذ القوس والنبل وقال: أي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقسي فإذا دنا القوم تنالنا وتنالهم بالرماح حتى تتقصف فإذا تقصف تركناها وأخذنا السيوف فكانت السلة والمجالدة بالسيوف قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل فليقاتل قتال عاصم
أثره في الآخرين:
قال ابن إسحاق:
لما خرج عاصم مع القوم حتى غدا وكانوا على الرجيع،
ماء لهذيل بناحية الحجز من صور الهدأة غدروا بهم، فاستصرخوا عليهم هذيلاً، فلم يرع القوم وهم في رحالهم إلا الرجال بأييهم السيوف قد غشوهم فأخذا أسيافهم ليقاتلوا القوم فقالوالهم: إنا والله ما نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئاً من أهل مكة ولكم عهدالله وميثاقه أن لا تقتلكم. فأما مرثد وخالد بن البكير وعاصم فقالوا: والله لا تقبل من مشرك عهداً ولا عقداً أبداً.
بعض كلماته:
ما علتي وأنا جلد نابل والقوي فيها وتر وعنابل
تزل ن صفحتها المعايل الموت حق الحياة باطل وكل ما حم الإله نازل بالمرء إليه آيل. إن لم أقاتلكم فامى هابل
وفاته:
وقتل يوم أحد من أصحاب ألوية المشركين: مسافعاً، والحارث
. فنذرت أمهما سلافة بنت سعد أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر، وجعلت لمن جاءها برأسه مائة ناقة،فقدم ناس من بني هذيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يوجه معهم من يعلمهم، فوجه عاصم في جماعة، فقال لهم المشركون: استأسروا فإنا لا نريدقتلكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فنصيب بكم ثمناً، فقال عاصم: لا أقبل جوار مشرك، فجعل يقاتلهم حتى فنيت نبله، ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه، فقال: اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره، فجرح رجلين وقتل واحداً، فقتلوه وأرادوا أن يحتزوا رأسه،فبعث الله الدبر فحمته، ثم بعث الله سيلاً في الليل فحمله، وذلك يوم الرجيع. ولما قتله المشركون أرادوا رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد، وكانت نذرتأن تشرب الخمر في رأس عاصم لأنه قتل ابنيها بأحد، فجاءت النحل فمنعته، فقالوا: دعوه حتى يمسي فنأخذه. فبعث الله الوادي فاحتمل عاصماً، وكان عاهد الله أن لا يمس مشركاًولا يمسه مشرك، فمنعه الله في مماته كما منع في حياته يقول صاحب فرسان النهار تذكرعاصم نذر سلاقة الذي نذرته وجرد سيفه وهو يقول "اللهم إني احمي لدينك وادفع عنه فاحمي لحمي وعظمي لا تظفر بهما أحداً من أعداء الله، الله إني حميت دينك أول النهارفأحمي جسدي أخره" وكانت وفاته في غزوة الرجيع العام الرابع الهجري.
ما قيل فيه:
كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعته:" يحفظ الله العبد المؤمن كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك
ولا يمس مشركاً أبداً في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع في حياته" وقال الحافظ بن حجر:"إنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قتله، لما أراد من إكرامه بالشهادة، ومن كرامته حمايته من هتك حرمته يقطع لحمه. عناية الرحمن تعصم عاصم عن أن ينال براحة أو أضبع بالسيل الدير من أعدائه في مصرع أكرم به من مصرع.

أنــــهالصحابى الجليل : ـ

عاصم بن ثابت

رضى الله عنه و أرضـــاه
و أجمعنا اللهم به فى الجنة
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
المصدر :-
كتاب مشاهير الصحابه
موقع الاسرة المسلمه
موقع الصحابه الكرام

فرسان النهار من الصحابة الأخيار
ويكابدويا الموسوعه الحره

الكاتب مصطفى ال حمد
 

الرااااكد

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
298,292
مستوى التفاعل
26,973
النقاط
113
جزااك الله خير
اخي الموقر
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,259,666
مستوى التفاعل
46,650
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,259,666
مستوى التفاعل
46,650
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )