... كم ذرفنا ...
من دموع ٍ ( جاريات ْ)
كم غرفنا ...
من مآس ٍ قاسيات ْ ...
كم شربنا ...
من دواه ٍ هاويات ...
قيّدتنا ...
من جميع الزاويات ...
ليت ما قد جاء فات ْ ...
ليت ما قد عاش مات ْ ...
لا تعودي ...
يا سيول الذكريات ...
كيف أنسى
بعد عهدك ...
كل تلك الذكريات ْ ؟
و فتون الأمسيات ْ
و الليالي الحالمات ...
و جمال الأمنيات ...
هل نسيت ُ ؟
كدت أنسى ...
لا تعد بالذكريات ...
كان ذنبي ...
أنني أحببت في زمن الضغينة
إنني سلّمت قلبي ...
بين كفّيك رهينة
أنى شئت َ أن تحبه ...
أو تذلّه ...
أو تهينه ...
مثل قرصان ٍ تجبّر ...
راح يغتال السفينة
إن نجوت ُ من قيودك
صرت ُ للبحر سجينة
دعني للأمواج لن أبقى بقضبانك حبيسة
دعني للأسماك ...
للأحوات ...
للقرش ِ فريسة
لم يعد قلبي ثمينا ...
لم تعد روحي نفيسة ...
انتهينا ...
مثلما كنا إلتقينا
في ضياع ٍ في وداع ٍ
في هبوط ٍ ...
و ارتفاع ٍ
في اشتعال ... و اندلاع ٍ
في فراق ٍ
و انقطاع ٍ
يا حبيبا لم ير َ لوجودي يوما ...
أي داع ٍ ...
((مما راق لى))
من دموع ٍ ( جاريات ْ)
كم غرفنا ...
من مآس ٍ قاسيات ْ ...
كم شربنا ...
من دواه ٍ هاويات ...
قيّدتنا ...
من جميع الزاويات ...
ليت ما قد جاء فات ْ ...
ليت ما قد عاش مات ْ ...
لا تعودي ...
يا سيول الذكريات ...
كيف أنسى
بعد عهدك ...
كل تلك الذكريات ْ ؟
و فتون الأمسيات ْ
و الليالي الحالمات ...
و جمال الأمنيات ...
هل نسيت ُ ؟
كدت أنسى ...
لا تعد بالذكريات ...
كان ذنبي ...
أنني أحببت في زمن الضغينة
إنني سلّمت قلبي ...
بين كفّيك رهينة
أنى شئت َ أن تحبه ...
أو تذلّه ...
أو تهينه ...
مثل قرصان ٍ تجبّر ...
راح يغتال السفينة
إن نجوت ُ من قيودك
صرت ُ للبحر سجينة
دعني للأمواج لن أبقى بقضبانك حبيسة
دعني للأسماك ...
للأحوات ...
للقرش ِ فريسة
لم يعد قلبي ثمينا ...
لم تعد روحي نفيسة ...
انتهينا ...
مثلما كنا إلتقينا
في ضياع ٍ في وداع ٍ
في هبوط ٍ ...
و ارتفاع ٍ
في اشتعال ... و اندلاع ٍ
في فراق ٍ
و انقطاع ٍ
يا حبيبا لم ير َ لوجودي يوما ...
أي داع ٍ ...
((مما راق لى))
