أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

شاركونا اقتباساتكم..~

senator

Well-Known Member
إنضم
13 يناير 2016
المشاركات
16,976
مستوى التفاعل
6,025
النقاط
118
رُبَّما يصعبُ عليك الوقت الذي أنت فيهِ الآن ؛ لكن لا بأس لأنَّهُ سَيمضي ، وستلوِّح له بيديك حامدًا ، فالضوائِق تجلبُ معها مفاتيح الفرج ، وما مِن عُسرٍ إلَّا ويُسريّن معه ..
 
  • أعجبني
التفاعلات: Spike

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
186,209
مستوى التفاعل
196,862
النقاط
413
يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير
"كلما ازداد الإنسان قراءة، قلّ إيمانه بالخرافات... فالكتاب هو السلاح الوحيد ضد عبودية العقل."
في زمنٍ تتكاثر فيه الخرافات وتتبدّل أسماؤها من جهل إلى "إرث"، ومن وهم إلى "مقدّس"، تبقى القراءة فعل مقاومة. فحين يفتح الإنسان كتابًا، فهو لا يقرأ كلماتٍ وحسب، بل يفتح نافذة على العقل، ويعلن تمرّده على القيود التي فُرضت عليه باسم الدين أو العرف أو السلطة.
فولتير، الفيلسوف الذي تحدّى الكهنة والطغاة، لم يكن يبغض الدين، بل كان يخشى ما يُرتكب باسمه من تجهيلٍ وتضليل. حين تحدّث عن الكتاب كسلاح، لم يكن يبالغ؛ إذ أن العقل الذي يتسلّح بالمعرفة لا يُستَعبد، ولا يُقاد بالعصا أو الأسطورة.
لكن، هل حقًا تكفي القراءة وحدها؟
أم أن الأمر يتطلب شجاعة في المواجهة وجرأة في التشكيك؟
في عالمٍ امتلأ بصنّاع الخرافة ومروّجي الجهل، يصبح السؤال مشروعًا: لماذا تُحارب المعرفة دائمًا؟ ولمصلحة من يُحرَق الكتاب أو يُمنَع؟
ربما لأن العقول المستيقظة خطرٌ على من لا يعيش إلا في ظلامها.
 
  • أعجبني
التفاعلات: Spike

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )