✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,693
- مستوى التفاعل
- 2,640
- النقاط
- 114

إن الشعر النبطي هو نوع من أنواع الفن الأدبي، الذي يتبع الفنون ذات الطابع الشعبي، وهو مستخدم في عدة مناطق في الوطن العربي، وبالأخص في دول شبه الجزيرة العربية، ويعد هذا النوع من الشعر هو شعر موجه للعامة، ولا يقتصر على أهل الشعر المختصين، ومحبي الشعر نظراً لعاميته، وسبب ذلك أن اللغة المستخدمة فيه هي اللغة العامية بدلا من استخدام اللغة الفصحى، ويتميز هذا النوع من الشعر بكثرة الألفاظ، مع صعوبتها، وهذه بعض أشهر أشعاره.
كَفى البَدرَ حُسناً أَن يُقالَ نَظيرُها
فَيُزهى وَلَكِنّا بِذاكَ نَضيرُها
وَحَسبُ غُصونِ البانِ أَنَّ قَوامَها
يُقاسُ بِهِ مَيّادُها وَنَضيرُها
أَسيرَةُ حِجلٍ مُطلَقاتٌ لِحاظُها
قَضى حُسنُها أَن يُفَكَّ أَسيرُها
تَهيمُ بِها العُشّاقُ خَلفَ حِجابِها
فَكَيفَ إِذا ما آنَ مِنها سُفورُها
وَلَيسَ عَجيباً أَن غُرِرتُ بِنَظرَةٍ
إِلَيها فَمِن شَأنِ البُدورِ غُرورُها
وَكَم نَظرَةٍ قادَت إِلى القَلبِ حَسرَةً
يُقَطَّعُ أَنفاسَ الحَياةِ زَفيرُها
فَواعَجَبا كَم نَسلُبُ الأُسدَ في الوَغى
وهذه قصيدة للشاعر صفي الدين الحيي، من الشعر النبطي
وَتَسلُبُنا مِن أَعيُنِ الحورِ حورُها
فُتورُ الظُبى عِندَ القِراعِ يُشيبُنا
وَما يُرهِفُ الأَجفانَ إِلّا فُتورُها
وَجُذوَةُ حُسنٍ في الحُدودِ لَهيبُها
يَشُبُّ وَلَكِن في القُلوبِ سَعيرُها
إِذا آنَسَتها مُقلَتي خَرَّ صاعِقاً
جَناني وَقالَ القَلبُ لا دُكَّ طورُها
وَسِربِ ظِباءٍ مُشرِقاتٍ شُموسُهُ
عَلى جَنَّةٍ عَدُّ النُجومِ بُدورُها
تُمانِعُ عَمّا في الكِناسِ أُسودُها
وَتَحرُسُ ما تَحوي القُصورُ صُقورُها
تَغارُ مِنَ الطَيفِ المُلِمَّ حُماتُها
وَيَغضَبُ مِن مَرِّ النَسيمِ غَيورُها
إِذا ما رَأى في النَومِ طَيفاً يَزورُها
تَوَهَّمَهُ في اليَومِ ضَيفاً يَزورُها
نَظَرنا فَأَعدَتنا السَقامَ عُيونُها
وَلُذنا فَأَولَتنا النُحولَ خُصورُها
وَزُرنا فَأُسدُ الحَيِّ تُذكي لِحاظَها
وَيُسمَعُ في غابِ الرِماحِ زَئيرُها
فَيا ساعِدَ اللَهُ المُحِبَّ لِأَنَّهُ
يَرَى غَمَراتِ المَوتِ ثُمَّ يَزورُها
وَلَمّا أَلَمَّت لِلزِيارَةِ خِلسَةً
وَسَجفُ الدَياجي مُسبَلاتٌ سُتورُها
سَعَت بِنا الواشونَ حَتّى حُجولُها
وَنَمَّت بِنا الأَعداءُ حَتّى عَبيرُها
وَهَمَّت بِنا لَولا غَدائِرُ شِعرِها
خُطى الصُبحِ لَكِن قَيَّدَتهُ ظُفورُها
لَيالِيَ يُعديني زَماني عَلى العِدى
وَإِن مُلِئَت حِقداً عَلَيَّ صُدورُها
وَيُسعِدُني شَرخُ الشَبيبَةِ وَالغِنى
إِذا شانَها إِقتارُها وَقَتيرُها
وَمُذ قَلَبَ الدَهرُ المِجَنَّ أَصابَني
صَبوراً عَلى حالٍ قَليلٍ صَبورُها
فَلو تَحمِلُ الأَيّامُ ما أَنا حامِلٌ
لَما كادَ يَمحو صِبغَةَ اللَيلِ نورُها
سَأَصبِرُ إِمّا أَن تَدورَ صُروفُها
عَلَيَّ وَإِمّا تَستَقيمُ أُمورُها
فَإِن تَكُنِ الخَنساءُ إِنِّيَ صَخرُها
وَإِن تَكُنِ الزَبّاءُ إِنّي قَصيرُها
وَقَد أَرتَدي ثَوبَ الظَلامِ بِحَسرَةٍ
عَلَيها مِنَ الشوسِ الحُماةِ جُسورُها
كَأَنّي بِأَحشاءِ السَباسِبِ خاطِرٌ
فَما وُجِدَت إِلّا وَشَخصي ضَميرُها
وِصادِيَةِ الأَحشاءِ غَضّي بِآلِها
يَعُزُّ عَلى الشِعرى العَبورِ عُبورُها
يَنوحُ بِها الخِرَّيتُ نَدباً لِنَفسِهِ
إِذا اِختَلَفَت حَصباؤُها وَصُخورُها
إِذا وَطِئَتها الشَمسُ سالَ لُعابُها
وهذه أيضاً قصيدة أخرى من الشعر النبطي
يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهُمْ
من خُضرةِ المُروج ؟ من حُمرةِ الـ
يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهم
شـاءَ نداكِ السـمحُ أن يلتقي
رفيفُ صُـدغيكِ المنـى يافعـاً
رانَ على صـدرٍ كَسَـقْطِ النَّدى
غُنْجانِ قتّـالانِ، غُـنْجُ الهـوى
أَدارَ من رأسِـكِ ؟؟؟؟؟ الصِّبا
و ادَّوَّرتْ كي تُقطفَ الوجنتـان
كأنَّ ما بين انـعـطافـيـْهِـما
يا غـادةَ “الجيكِ” وما إنْ يـزال
علَّمـني كـونُـكِ في جـانـبي
يا غـادةَ الجيكِ كعُنفِ الصِّـبا
سـوف تظلُّ الفِكَرُ الموحشـاتْ
خمـسُ لـيـالٍ ألفـتْ بيننا
إذ شَـعرُكِ الجعـدُ ادّلى فـادّنى
وإذ مشـتْ عيناكِ في ومضـةٍ
وإذ سـؤالٌ مبهمٌ لـم يُجـبْ
وإذ رؤى الكـونِ وأحـلامُهُ
و النَّـدُّ إذ يسـطعُ من مجـمرٍ
أين اقتنصـتِ كلَّ هذا الجـمالْ ؟
وهذه القصيدة الرابعة للشاعر الصنوبري، تصف الحب ، وتتحدث بالشعر النبطي
أهدى إِليّ فأيّ حسنٍ معجبٍ
أو معوز في غيره لم يهده
الراحُ تضحكُ عن عتيقِ فرندها
والوردُ يضحكُ ن حديث فرنده
فكأن حمرةَ ورده من راحه
وكأن نكهة راحِهِ من ورده
وكأن هذه تُمْتَرى من ريقه
وكأن هذي تُجْتَنى منْ خده