العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ

أسعد الله ايامنا وايامكم بطاعته ولزوم عبادته واستحقاق مثوبته
وأسأل الله ان يرزقنا صبراً على البلاء وشكراً على جميل الألاء
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
أهل بيتٍ طهروا من نجسٍ وهم في الخلقٍ اسباب النجاة
روؤسا الدين اقطاب الهدى ولهم في الحشر اسمى لدرجات
فإذا ما ذكروا في مجلسٍ كانت الاملاك فيه نازلات
وليمحى كل ذنبٍ عندنا ارفعوا اصواتكم بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد
وأسأل الله ان يرزقنا صبراً على البلاء وشكراً على جميل الألاء
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
أهل بيتٍ طهروا من نجسٍ وهم في الخلقٍ اسباب النجاة
روؤسا الدين اقطاب الهدى ولهم في الحشر اسمى لدرجات
فإذا ما ذكروا في مجلسٍ كانت الاملاك فيه نازلات
وليمحى كل ذنبٍ عندنا ارفعوا اصواتكم بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد
هززتُ اركان الفؤادِ له حتى عطشا
وألقيتُ في حضرته هماُ والدمع رشا
وناجيتهُ كثكلى بوحيدها قُتل بالجرفِ.*
او كناهدٍ غدا عنها قطار العمر وغشا
وبين خطوةٍ وخطوةَ ارجعُ خطواتي كي
تكثر صلواتي لألقاهُ بعد عناءٍ قد فرشا
حصائرهُ للوافدين ومعهم يُسجلُ أسمي
ومن وفدَ على أبن موسى بالجنةِ نُقشا
وظماني على ما اقول سرُ جدته فاطمُ
ومَن أرسى مراكب الحبِ لبنيها ومشى
سيغدو وإن جرحتهُ الايام باسم الثغرِ
وكيف يعبسُ من تمسك بالولاية وحُمشا
هاكِ يا أم ابيها أهازيجنا بمولد الرضا
نرفدها حباً وبخصله العشق له قد رُتشا
زرتُ مشهدهُ لا لشيء سوى إني عاشقاً
وأرجوهُ ليومٍ فيه الابصار من جلال الله تغشى
ابو الجواد فداك الكون وقبله أنا وامي وأبي
أنيس النفوس عذت بالسلطان ما بي رُقشا
من لهوٍ وفتاة الحي إذ كنت يوماً فتاها الأغر
وبحدبٍ وندبٍ ومآدبٍ نطعمُ سفاف الكرشا
الحادي عشرٍ من ذي العقدةِ أزهرت انوارهُ
وسُر الله بعلي أبن موسى الرضا قد نُفشا
وذا عقيلاً أبن أمتُكَ سيدي يرجوك لأخرتهِ
ومَن قلده الدعاء والزيارةُ إذ لزيارتُك دُفشا
ولمشهدٍ تتوق النفوس يا أنيسها وسلطانها
ان تحط خدها فوق ضريحك والروح تفرشا
ومَن لا يعرف الرضا من آل علياً سيغدو
لا أرضٍ تلقاهُ ولا صبحٍ يبصرهُ ولا عشا
فسلاما على تلك القلوب التي أعزها الله
بحب شمس الشموس ودونهِ الصبح نُمشا
وما إن نويت زيارتهِ ذات يومٍ يا صاحبي
يسرها الله لك ومن كرم الله يصيبك الجأشا
هذا واخر دعوانا الحمد الله على نعمة الولاء لمحمد وآل الاطهار
* اقصد هنا جرف النصر او جرف الصخر
19/005/2024
العـ عقيل ـراقي
وألقيتُ في حضرته هماُ والدمع رشا
وناجيتهُ كثكلى بوحيدها قُتل بالجرفِ.*
او كناهدٍ غدا عنها قطار العمر وغشا
وبين خطوةٍ وخطوةَ ارجعُ خطواتي كي
تكثر صلواتي لألقاهُ بعد عناءٍ قد فرشا
حصائرهُ للوافدين ومعهم يُسجلُ أسمي
ومن وفدَ على أبن موسى بالجنةِ نُقشا
وظماني على ما اقول سرُ جدته فاطمُ
ومَن أرسى مراكب الحبِ لبنيها ومشى
سيغدو وإن جرحتهُ الايام باسم الثغرِ
وكيف يعبسُ من تمسك بالولاية وحُمشا
هاكِ يا أم ابيها أهازيجنا بمولد الرضا
نرفدها حباً وبخصله العشق له قد رُتشا
زرتُ مشهدهُ لا لشيء سوى إني عاشقاً
وأرجوهُ ليومٍ فيه الابصار من جلال الله تغشى
ابو الجواد فداك الكون وقبله أنا وامي وأبي
أنيس النفوس عذت بالسلطان ما بي رُقشا
من لهوٍ وفتاة الحي إذ كنت يوماً فتاها الأغر
وبحدبٍ وندبٍ ومآدبٍ نطعمُ سفاف الكرشا
الحادي عشرٍ من ذي العقدةِ أزهرت انوارهُ
وسُر الله بعلي أبن موسى الرضا قد نُفشا
وذا عقيلاً أبن أمتُكَ سيدي يرجوك لأخرتهِ
ومَن قلده الدعاء والزيارةُ إذ لزيارتُك دُفشا
ولمشهدٍ تتوق النفوس يا أنيسها وسلطانها
ان تحط خدها فوق ضريحك والروح تفرشا
ومَن لا يعرف الرضا من آل علياً سيغدو
لا أرضٍ تلقاهُ ولا صبحٍ يبصرهُ ولا عشا
فسلاما على تلك القلوب التي أعزها الله
بحب شمس الشموس ودونهِ الصبح نُمشا
وما إن نويت زيارتهِ ذات يومٍ يا صاحبي
يسرها الله لك ومن كرم الله يصيبك الجأشا
هذا واخر دعوانا الحمد الله على نعمة الولاء لمحمد وآل الاطهار
* اقصد هنا جرف النصر او جرف الصخر
19/005/2024
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: