محمد يوسف
ابو الحسن
جهازنا العقلي والالفية الثالثة !!

هل في وسع أي واحد منا الامساك بكوارثه الفكرية المخبوءة ، وتهشيمها على طاولة المشهد الإبداعي ، ليكون بريئا من خطيئة لم ترتكب بعد ؟ ، أم أن ثمة بقايا من صحو مؤجل في تلافيف المخ تمسك الهياكل الارثية لنظل واقفين في طابور الزمن، محتفظين برزانة القرن العشرين الذي سحقته ازرار العولمة .
مع الاحتفاظ بالوانه الداخلية كالزهور البرية اننا نمسك اعصابنا بايد رخوة ، تحاول الاستغاثة أو الاستنجاد ، فلا نلمس من الاخر الا ما يتلامس مع ذواتنا المخبوءة ، فمن ينقذ من ؟ وأي السبل نسلك، والكل في بحر التخبط غارقون؟! معادلة فكرية ، انثروبولوجيبة ، وسوسولجية عسيرة الفهم.
فهل هي نقمة الأقدار أن ندخل قرناً شائكاً وضع بيننا وبين رخاء العقود الخوالي الغاما ومفخخات نفسية على طبق من تبريرات عقلانية المظهر ، جنونية الواقع ، لا يطولها عقلنا الشرقي لنقص في الاستيعاب والتفكير وذلك من اعقد واصعب حيثيات المناقشة وجدليات الحوار.
ما جدوى الامساك بكتاب بانت الاجهزة العولمية تغنينا عن تصافحه وما نفع البحث عن لذة تصفح كتاب ابن حزم و الطبري وابن خلدون وقراءة الجاحظ والمتنبي اذا كان العقل الآخر يوفر علينا مشقة التصفح حين يقدم المعلومة على طبق من الفضة ، فيكسب هو لذة التصفح ويترك لنا تعب المعلومة فايهما نختار !!
ان المتعة الحقيقية . اذا كان لها وجود - باتت خزين الازرار والمفاتيح السرية في الجهاز المسترخي بين يديك وما عليك إلا الاختيار . والا فانك ستجد نفسك في دهاليز احدى المصحات العقلية ... التتساءل كمن خذله زمانه : متى يأتي دوري لكي اتأكد من الشاشة أن جهازي العقلي ما زال في موقعه ولم يغتصب !

هل في وسع أي واحد منا الامساك بكوارثه الفكرية المخبوءة ، وتهشيمها على طاولة المشهد الإبداعي ، ليكون بريئا من خطيئة لم ترتكب بعد ؟ ، أم أن ثمة بقايا من صحو مؤجل في تلافيف المخ تمسك الهياكل الارثية لنظل واقفين في طابور الزمن، محتفظين برزانة القرن العشرين الذي سحقته ازرار العولمة .
مع الاحتفاظ بالوانه الداخلية كالزهور البرية اننا نمسك اعصابنا بايد رخوة ، تحاول الاستغاثة أو الاستنجاد ، فلا نلمس من الاخر الا ما يتلامس مع ذواتنا المخبوءة ، فمن ينقذ من ؟ وأي السبل نسلك، والكل في بحر التخبط غارقون؟! معادلة فكرية ، انثروبولوجيبة ، وسوسولجية عسيرة الفهم.
فهل هي نقمة الأقدار أن ندخل قرناً شائكاً وضع بيننا وبين رخاء العقود الخوالي الغاما ومفخخات نفسية على طبق من تبريرات عقلانية المظهر ، جنونية الواقع ، لا يطولها عقلنا الشرقي لنقص في الاستيعاب والتفكير وذلك من اعقد واصعب حيثيات المناقشة وجدليات الحوار.
ما جدوى الامساك بكتاب بانت الاجهزة العولمية تغنينا عن تصافحه وما نفع البحث عن لذة تصفح كتاب ابن حزم و الطبري وابن خلدون وقراءة الجاحظ والمتنبي اذا كان العقل الآخر يوفر علينا مشقة التصفح حين يقدم المعلومة على طبق من الفضة ، فيكسب هو لذة التصفح ويترك لنا تعب المعلومة فايهما نختار !!
ان المتعة الحقيقية . اذا كان لها وجود - باتت خزين الازرار والمفاتيح السرية في الجهاز المسترخي بين يديك وما عليك إلا الاختيار . والا فانك ستجد نفسك في دهاليز احدى المصحات العقلية ... التتساءل كمن خذله زمانه : متى يأتي دوري لكي اتأكد من الشاشة أن جهازي العقلي ما زال في موقعه ولم يغتصب !