نحن عاشقان
مزقنا على الطريق رسائل الزمن
حاولنا العبور وكان أشبه ما يكون بمن يكون إذا مشيّ عبر
لكنّا كنا خائفون أشد خوفًا من ظلالنا فوق التراب تموت وتحتضر
ويكأننا حجرين ينامان بلا صدى ولا مأوى ولا حس ولا خبر
فأنّى لنا نسمع وأنّى لنا نسأل وأنّى لنا نرى
ونحن على العتبات نرتجف ونصرخ نحن بشر
ويكأن المحجر كان أعمى لم يبصرنا ولم يسمعنا وكأننا حقًا حجر
أحقًا أننا لن نعبر مثلما عبر الآخرون
أحقًا يا أنت نحن في أعماقنا سفر .