ابو مناف البصري
المالكي
*عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد رسول الانسانية ونبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله )*
شُـمُوسُ الـكَوْنِ بِـالاَيَامِ تُخْمَدْ
وَنُــورُكَ كُــلَّ يَـوْمٍ قَـدْ تَـجَدَّدْ
وَيُـطْفَئُ كُـلُّ نَـجْمٍ حِينَ يَهْوِي
وَنَـجْمُكَ سَـاطِعٌ لِلعَرْشِ يَصْعَدْ
فَـفِيكَ اللهُ قَـدْ أَجْـرى خُـلُودًا
فَـذَابَ بِـنُورِكَ المَجْدُ المُسَرْمَدْ
وَفِــي عَــرْشِ الإلـهِ يُـشِعُّ نُـورٌ
يَــدِلُ بِـانَّـكَ الـنُـورُ الـمُخَلَّدْ
فَـإنْ سَـأَلَ الـمُخَالِفُ فِـي عِنَادٍ
وَأَعُمَى مَنْ لِنُورِ الشَمْسِ يَجْحَدْ
أَجِـيـبوا تَـرجِموا مَـعْنَى خُـلُودٍ
اَجَـبْـنَـا إنَّــهُ الـمَـوْلى مُـحَـمَّدْ
وَقَـبْلَ الـعَرْشِ قَبْلَ اللَوْحِ شَاءَ
الإلـهُ بِـأنْ يُـشِعَّ ضِـيَا الـمُؤَيَّدْ
فَـمِـنْ نُــورٍ إِلـيـهِ بَــرَاهُ نُـورًا
وَمِـنْـهُ اللهُ كُـلَّ الـكَوْنِ أَوْجَـدْ
وَلَـــمَّــا أَنْ أَرَدَ اللهُ دِيـــنًــا
وَشَـاءَ بِـأنْ يُـشِيعَ هُدَىً فَيُعْبَدْ
حَــبَـهُ اللهُ لِــلأكْـوَانِ هَـدْيًـا
وَأَوْحَــى يَــا مُـحَمَّدُ أَنْ تَـجَسَّدْ
فَـمِنْ صُـلْبٍ إلـىَ صُـلْبٍ نَـقِيٍّ
تَـقَلَّبَ مِـنْ أَبٍ طُهْرٍ ومِنْ جَدْ
إلــىْ أَنْ قَــرَّ فِـي رَحِـمِ طـهورٍ
فَـأَشْرَقَ وَجْـهُهَا بِـالنُورِ فَـرْقَدْ
وَسَـبَّحَتِ الـحِجَازُ نَشِيدَ عِشْقٍ
وَمَـكَّـةُ أَحْـرَمَـتْ حُـبًّا لِـيُولَدْ
وَأَمَّـا الـبَيْتُ قَدْ أَضْحَى كَقَلْبٍ
يَـصِيحُ بِـنَبْضِهِ الـمُشْتَاقَ أَحْمَدْ
وَحِـينَ الـسَّاعَةِ الـعُظْمَى تَـجَلَّى
وَوَجْــهُ زَمَـانِـنَا فَـرَحًـا تَــوَرَّدْ
وَنَـادَى الـرُوحُ فِـي أَعْـلَى سَمَاءٍ
أَلا صَـلُّـوا أَتَـى الـهَادِي مُـحَمَّدْ
بِـنَفْسِي مَـنْ لَـهُ المَرْوَى تُنَاغِي
وَطَــوْدٌ بِـالـصَفَا غَـنَّـا وَأَنْـشَدْ
وَفَـــدَّاهُ الـحَـطِـيمُ مَــتَـى رآهُ
وَحِـجْـرُ الـجَـدِّ لاعَـبَهُ وَغَـرَّدْ
يَـطُوفُ الـبَيْتُ بِالهَادِي وَيَسْعَى
وَيُـوْمِـأُ نَـحْوَهُ الـحَجَرُ الـمُمَجَّدْ
وَزَمْــزَمُ ظَـامِـئٌ حَـتَّى سَـقَتْهُ
فَـصـيَّرَ مَـائَـهَا دُرًّا وَعَـسْـجَدْ
وَصَــارَ الـمُـسْتَجَارُ بِـهِ مُـجِيرًا
وَرُكْـنُ الـبَيْتِ سَـنَّدَهُ فَأَسْنَدْ
بِـنَـفْـسِي أَيّ أمــلاكٍ اتـوهـا
وَنَــاجَـوا أُمَّــهُ يَــا أُمَّ أَحْـمَـدْ
أَأَمِــنُ إِرْفِـقِـي بِـالـمَهْدِ هَــزًّا
فَكَفُ الكَوْنِ حَوْلَ المَهْدِ تَمْتَدْ
أَبَــا الـزَّهْرَاءِ أَظْـمَئَنِي اشْـتِيَاقٌ
إِلَـيكَ فَـاسْقِنِي وَصْـلاُ لِأَسْـعَدْ
وَلَـيْسَ سِـوَكَ فِـي الـدُنْيَا نَـمِيرٌ
وَقَــبْـرُكَ زَمْــزَمٌ لا لا يُـحَـدَّدْ
وَرُوحِـي فِـي هَـوَاكَ لَـهَا عُرُوجٌ
بِـحُبٍّ عَـنْ مَدَى الإدْارَكِ أَبْعَدْ
لِـتَسْمَعَ كُـلَّ مَـنْ بالعَرْشِ صَلَّى
عَـلَـيْكَ وَآلِ بَـيْتِكَ يَـا مُـحَمَّدْ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن
شُـمُوسُ الـكَوْنِ بِـالاَيَامِ تُخْمَدْ
وَنُــورُكَ كُــلَّ يَـوْمٍ قَـدْ تَـجَدَّدْ
وَيُـطْفَئُ كُـلُّ نَـجْمٍ حِينَ يَهْوِي
وَنَـجْمُكَ سَـاطِعٌ لِلعَرْشِ يَصْعَدْ
فَـفِيكَ اللهُ قَـدْ أَجْـرى خُـلُودًا
فَـذَابَ بِـنُورِكَ المَجْدُ المُسَرْمَدْ
وَفِــي عَــرْشِ الإلـهِ يُـشِعُّ نُـورٌ
يَــدِلُ بِـانَّـكَ الـنُـورُ الـمُخَلَّدْ
فَـإنْ سَـأَلَ الـمُخَالِفُ فِـي عِنَادٍ
وَأَعُمَى مَنْ لِنُورِ الشَمْسِ يَجْحَدْ
أَجِـيـبوا تَـرجِموا مَـعْنَى خُـلُودٍ
اَجَـبْـنَـا إنَّــهُ الـمَـوْلى مُـحَـمَّدْ
وَقَـبْلَ الـعَرْشِ قَبْلَ اللَوْحِ شَاءَ
الإلـهُ بِـأنْ يُـشِعَّ ضِـيَا الـمُؤَيَّدْ
فَـمِـنْ نُــورٍ إِلـيـهِ بَــرَاهُ نُـورًا
وَمِـنْـهُ اللهُ كُـلَّ الـكَوْنِ أَوْجَـدْ
وَلَـــمَّــا أَنْ أَرَدَ اللهُ دِيـــنًــا
وَشَـاءَ بِـأنْ يُـشِيعَ هُدَىً فَيُعْبَدْ
حَــبَـهُ اللهُ لِــلأكْـوَانِ هَـدْيًـا
وَأَوْحَــى يَــا مُـحَمَّدُ أَنْ تَـجَسَّدْ
فَـمِنْ صُـلْبٍ إلـىَ صُـلْبٍ نَـقِيٍّ
تَـقَلَّبَ مِـنْ أَبٍ طُهْرٍ ومِنْ جَدْ
إلــىْ أَنْ قَــرَّ فِـي رَحِـمِ طـهورٍ
فَـأَشْرَقَ وَجْـهُهَا بِـالنُورِ فَـرْقَدْ
وَسَـبَّحَتِ الـحِجَازُ نَشِيدَ عِشْقٍ
وَمَـكَّـةُ أَحْـرَمَـتْ حُـبًّا لِـيُولَدْ
وَأَمَّـا الـبَيْتُ قَدْ أَضْحَى كَقَلْبٍ
يَـصِيحُ بِـنَبْضِهِ الـمُشْتَاقَ أَحْمَدْ
وَحِـينَ الـسَّاعَةِ الـعُظْمَى تَـجَلَّى
وَوَجْــهُ زَمَـانِـنَا فَـرَحًـا تَــوَرَّدْ
وَنَـادَى الـرُوحُ فِـي أَعْـلَى سَمَاءٍ
أَلا صَـلُّـوا أَتَـى الـهَادِي مُـحَمَّدْ
بِـنَفْسِي مَـنْ لَـهُ المَرْوَى تُنَاغِي
وَطَــوْدٌ بِـالـصَفَا غَـنَّـا وَأَنْـشَدْ
وَفَـــدَّاهُ الـحَـطِـيمُ مَــتَـى رآهُ
وَحِـجْـرُ الـجَـدِّ لاعَـبَهُ وَغَـرَّدْ
يَـطُوفُ الـبَيْتُ بِالهَادِي وَيَسْعَى
وَيُـوْمِـأُ نَـحْوَهُ الـحَجَرُ الـمُمَجَّدْ
وَزَمْــزَمُ ظَـامِـئٌ حَـتَّى سَـقَتْهُ
فَـصـيَّرَ مَـائَـهَا دُرًّا وَعَـسْـجَدْ
وَصَــارَ الـمُـسْتَجَارُ بِـهِ مُـجِيرًا
وَرُكْـنُ الـبَيْتِ سَـنَّدَهُ فَأَسْنَدْ
بِـنَـفْـسِي أَيّ أمــلاكٍ اتـوهـا
وَنَــاجَـوا أُمَّــهُ يَــا أُمَّ أَحْـمَـدْ
أَأَمِــنُ إِرْفِـقِـي بِـالـمَهْدِ هَــزًّا
فَكَفُ الكَوْنِ حَوْلَ المَهْدِ تَمْتَدْ
أَبَــا الـزَّهْرَاءِ أَظْـمَئَنِي اشْـتِيَاقٌ
إِلَـيكَ فَـاسْقِنِي وَصْـلاُ لِأَسْـعَدْ
وَلَـيْسَ سِـوَكَ فِـي الـدُنْيَا نَـمِيرٌ
وَقَــبْـرُكَ زَمْــزَمٌ لا لا يُـحَـدَّدْ
وَرُوحِـي فِـي هَـوَاكَ لَـهَا عُرُوجٌ
بِـحُبٍّ عَـنْ مَدَى الإدْارَكِ أَبْعَدْ
لِـتَسْمَعَ كُـلَّ مَـنْ بالعَرْشِ صَلَّى
عَـلَـيْكَ وَآلِ بَـيْتِكَ يَـا مُـحَمَّدْ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن