فى خضم حياة صاخبة وتيرتها سريعة مع قفزات علمية هائلة ونمو اقتصادى ومعمارى غير مسبوق وصعود نجم دول مثل مصر وتدمير دول كاليمن وسوريا، وعالم يتقلب بين الحروب والسلام والأفكار الدينية المغلوطة وصراعات فى كل المستويات وتلوث بيئى لا يوجد له حلول واختراق عقول الشباب بمخدرات وانحرافات جنسية وجرائم ومتغيرات ايجابية وسلبية كثيرة.. يقول الدكتور أحمد جمال ماضى أبوالعزايم الرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية واستشارى الطب النفسى وعلاج الادمان فوجئ العالم بجائحة فيروس كورونا وباء ينتشر عالميا مع عدد هائل من الوفيات غير المبررة وفجأه تحولت إلى كارثة كبرى لم يحدث مثلها فى التاريخ بهذا القدر من التهديد وحادث مفجع أصاب الإنسانية جمعاء مهددًا أمان شعوب العالم خاصة انه ليس لها حلول منظورة وجعلت العالم فى حيرة من أمره، وأفقدت كافة مؤسسات العالم ثقتها فى نفسها وأحدثت موجة من الصدمة أدت إلى إعادة العالم النظر بعمق فى المفاهيم المحيطة به وأحدثت رعبا واحساسا بالصدمة لدى مؤسسات العالم وعدم التصديق وإنكار لوجودها بين أكبر قادة العالم وشعور بالشلل غير قادر على اتخاذ القرارات أو التصرف والعالم قد يبدو مشوشًا وغير منسق الفكر وهش الإرادة لعدم وجود معلومات دقيقة وظهر غير قادر على التصديق وظهر البعض شديدى الهدوء وانقلب الأمر إلى الرعب والاغلاق الكامل لكل مؤسسات ووسائل مواصلات وصلت إلى الحظر الصحى الكامل واسراع الخطى لوضع حلول فائقة السرعة ومكلفة. ما حدث هو تلخيص لمفهوم الصدمة النفسية وهو مثل ما يتعرض له الانسان كل يوم وكل ساعة من صدمات يعجز عن تصديقها أو ايجاد حلول لها ويتهم بانه هو السبب ويتجرد العالم من الانسانية فيتركه وحيدًا وترفض المؤسسات والمجتمعات أو تعجز عن مساعدته فيصاب بعصاب الصدمة ويغلق عليه بابه لأن العالم خطر الحياة فيه ولا يوجد من يؤازره وتتعقد أموره خاصة لو كان صغير السن وان من يعتدى عليه أحب الناس إليه ولا يقدر على الشكوى للمقربين أو للأجهزة المحلية حتى يحفظ كرامته.
غير ان الله سبحانه وتعالى خلق لنا شبكات هائلة من الاتصالات بين مراكز المخ العديدة التى تتحكم فى كل حياتنا مهمتها الادراك والفهم والتعرف على المطلوب والتفكير والتدبير والقياس والاستعانة بالخبرات والمهارات والعلوم التى اكتسبها لحل الأزمات ومتطلبات الحياة الآمنة فإن مرحلة الصدمة تحول إلى مرحلة من المواجهة العالمية للكارثة بكل عواقبه
ويؤكد الدكتور أحمد أبوالعزايم ان هذه الأزمة جعلت الانسان يدرك ان الأزمة داخله أكبر من أزمة كورونا فهو يعيش بين قوسين من التقوى والفجور بكل مستوياتها وكان عليه ان يبدأ باصلاح نفسه
واصلاح ما بينه وأهله الأقربون بعد ان كان زائرًا غير مريح لأهل البيت فمنهم من كان أقرب إلى الصلاح معهم فتفجرت علاقات جميلة واقتربت اقطاب الأسرة المتناقضة أكثر فأكثر وعاد الفكر الابداعى للأسرة والتخطيط للمستقبلى غير أن كثيرًا من الأسر التى عاشت صراعات كثيرة بين الزوج والزوجة والأبناء والجيران لم تستطع ان تدرك ان الصراعات لها ثلاثة حلول أولهم العنف والخسارة أو الحل الثانى ان نكسب جميع والحل الثالث ان لم نستطع ان نكسب فلنعمل على الا نخسر.
إن الزوجين يجب ان يعلما انهما بزواجهما انتهت مرحلة حقوقهما وأصبحت الحقوق فقط لابنائهما وان عجزهما عن تربية ابنائهما سببه عجزهما عن تحمل مسئوليتهما الوالدية وبسبب اضطرابهم وعليهم القراءة والتعرف على أساليب الحياة مع اختلاف وجهات النظر.
وهناك أيضا أشخاص يعانون من الازعاج الشديد بحيث لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم أو بأطفالهم أو الذين يعيشون وحدهم من متوسطى العمر وكبار السن وعليهم ان يتعلموا أسلوب الاسترخاء وتعلم الهوايات والقراءة العامة والرياضة وتعلم تجميل البيت من خلال النت وتعلم الطبيخ والأهم كتابة يومياتهم وقراءة ما سبق كتابته ليراجع الإنسان نفسه ويضيف حلولًا جديدة للتغلب على الملل واللجوء إلى الطبيب النفسى لمساعدتهم.
ويشير الدكتور أحمد أبوالعزايم البعض يعتقد ان بادائه الفروض كالصلاة والزكاة والصيام والحج وايمانه بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم فقد اكتمل ما عليه ولكن هذا هو الاسلام فقط أما الايمان فتعلم ما يغير سلوكياته ومقاماته بضع وسبعون شعبة وهناك مراتب الاحسان وتغيير السلوك، ولنتذكر ان الرسول جاء ليتمم مكارم الأخلاق أرجو ان تكون هذه فترة للتأمل والتمتع بالحكمة ونغير من أنفسنا ونتذكر ان ما من نعمة الا فمن الله ونتبع الحكمة والموعظة الحسنة بدلا من المفاهيم الضالة ضد المجتمع.
غير ان الله سبحانه وتعالى خلق لنا شبكات هائلة من الاتصالات بين مراكز المخ العديدة التى تتحكم فى كل حياتنا مهمتها الادراك والفهم والتعرف على المطلوب والتفكير والتدبير والقياس والاستعانة بالخبرات والمهارات والعلوم التى اكتسبها لحل الأزمات ومتطلبات الحياة الآمنة فإن مرحلة الصدمة تحول إلى مرحلة من المواجهة العالمية للكارثة بكل عواقبه
ويؤكد الدكتور أحمد أبوالعزايم ان هذه الأزمة جعلت الانسان يدرك ان الأزمة داخله أكبر من أزمة كورونا فهو يعيش بين قوسين من التقوى والفجور بكل مستوياتها وكان عليه ان يبدأ باصلاح نفسه
واصلاح ما بينه وأهله الأقربون بعد ان كان زائرًا غير مريح لأهل البيت فمنهم من كان أقرب إلى الصلاح معهم فتفجرت علاقات جميلة واقتربت اقطاب الأسرة المتناقضة أكثر فأكثر وعاد الفكر الابداعى للأسرة والتخطيط للمستقبلى غير أن كثيرًا من الأسر التى عاشت صراعات كثيرة بين الزوج والزوجة والأبناء والجيران لم تستطع ان تدرك ان الصراعات لها ثلاثة حلول أولهم العنف والخسارة أو الحل الثانى ان نكسب جميع والحل الثالث ان لم نستطع ان نكسب فلنعمل على الا نخسر.
إن الزوجين يجب ان يعلما انهما بزواجهما انتهت مرحلة حقوقهما وأصبحت الحقوق فقط لابنائهما وان عجزهما عن تربية ابنائهما سببه عجزهما عن تحمل مسئوليتهما الوالدية وبسبب اضطرابهم وعليهم القراءة والتعرف على أساليب الحياة مع اختلاف وجهات النظر.
وهناك أيضا أشخاص يعانون من الازعاج الشديد بحيث لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم أو بأطفالهم أو الذين يعيشون وحدهم من متوسطى العمر وكبار السن وعليهم ان يتعلموا أسلوب الاسترخاء وتعلم الهوايات والقراءة العامة والرياضة وتعلم تجميل البيت من خلال النت وتعلم الطبيخ والأهم كتابة يومياتهم وقراءة ما سبق كتابته ليراجع الإنسان نفسه ويضيف حلولًا جديدة للتغلب على الملل واللجوء إلى الطبيب النفسى لمساعدتهم.
ويشير الدكتور أحمد أبوالعزايم البعض يعتقد ان بادائه الفروض كالصلاة والزكاة والصيام والحج وايمانه بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم فقد اكتمل ما عليه ولكن هذا هو الاسلام فقط أما الايمان فتعلم ما يغير سلوكياته ومقاماته بضع وسبعون شعبة وهناك مراتب الاحسان وتغيير السلوك، ولنتذكر ان الرسول جاء ليتمم مكارم الأخلاق أرجو ان تكون هذه فترة للتأمل والتمتع بالحكمة ونغير من أنفسنا ونتذكر ان ما من نعمة الا فمن الله ونتبع الحكمة والموعظة الحسنة بدلا من المفاهيم الضالة ضد المجتمع.
