ღ اسيل الفلسطينية ღ
((فراشة فلسطين))
- إنضم
- 15 أغسطس 2013
- المشاركات
- 10,316
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
انتاج السجائر العراقية بانواعها وشهرتها واشكالها كانت تشكل نوعا من العلامات المتميزة لهذه الصناعه التي اختفت من الاسواق مثل سجائر بغداد وسومر الالماني والرشيد وانواع اخرى من الشخاط وغيرها، ولان الجميع يعرف جيدا ان صناعة السجائر في العراق من الصناعات العريقة حيث يعود تاريخ اول معمل ميكانيكي في العراق الى العام 1926 باسم معمل دخان وسكائر، وسجلوا اول علامة فارقة وضعت على علبة السجائر باسم (غزالة) ثم توالت بعدها انشاء العديد من المعامل الاهلية خلال الثلاثينيات في العقد المنصرم وما بعدها وفي سنة 1964 تم دمج المعامل الاهلية حسب قانون التاميم وسميت الشركة العامة للدخان العراقي وفي سنة 1998 أسست وزارة الصناعة والمعادن الشركة العامة للتبوغ والسجائر، وسعت الشركة منذ ذلك الحين الى تطوير منتجاتها بادخال المكننة الحديثة وتطوير الخطوط الانتاجية وصولا الى ما تمتلكه الشركة في الوقت الحاضر من معامل وخطوط انتاجية متكاملة، فقد كانت منتجات الشركة من السكائر تغطي حوالي 75% من السوق المحلية وذلك لجودتها ومطابقتها الى المواصفات القياسية وفرض الرسوم الكمركية على المستورد مما سبب في ارتفاع اسعارها وبالتالي تمكن المنتج المحلي من منافسة المنتوج الاجنبي وبقوة.
ولتسليط الضوء على هذه الصناعه الوطنية ولمعرفة ما وصلت اليه من تطورفي مصانعها واعمال التأهيل التي تقوم بها، حيث تحدث مدير عام الشركة هشام جعفر صادق لـPUKmedia قائلاً: بعد العام (2003) والانفتاح الذي حصل في السوق العراقية واغراقها بالمستورد الاجنبي ازدادت حدة المنافسة وانخفضت مبيعات الشركة الى أقل من 10% من حجم السوق ولرخص المنتجات الاجنبية المستوردة وعدم فرض الرسوم الكمركية وخضوعها الى المواصفات العراقية والسيطرة النوعية، اضافة الى أن أغلب مكائن الشركة قديمة ومستهلكة يعود تاريخ أحدثها الى سنة 1984 لذلك اصبح المردود الانتاجي من هذه المكائن منخفض في النوعية والكمية وغير قادر على منافسة المنتج الاجنبي من حيث التعبئة والتغليف.
واضاف صادق : ان الشركة تهدف الى رفع مستوى ادائها من خلال تطوير معاملها وذلك بادخال التكنلوجيا الحديثة اليها عن طريق مبدأ الشراكة مع المستثمرين المتخصصين في صناعة السجائر والعمل على انتاج سجائر عالية الجودة وبنكهات متنوعة مع الاخذ بنظر الاعتبار الجوانب الصحية قدر الامكان لحماية المواطن، وبمظهر خارجي كامل المواصفات من حيث التعبئة والتغليف يجعلها قادرةعلى الدخول في السوق والمنافسة مع المستورد والحصول على شهادة الجودة الشاملة (الآيزو)، مشيرا بانه تم العمل على صيانة واعادة بناء البنية التحتية من صيانة شبكة الماء والطاقة الكهربائية باستيراد مولدات لسد النقص الحاصل بها واعادة وتأهيل البنايات والخدمات المختلفة فقد بوشر بالعمل فيها وانجاز نسب متقدمة جدا من ذلك وبجهود ذاتية من قبل كوادر الشركة بعد استحصال التمويل الكافي.
وبين صادق بالقول: ان تقارير الفحص المعدة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والعديد من الدراسات في اكثر من جامعة عراقية وتجارب العديد من الباحثين تثبت جودة منتوجاتنا بتفوق على منتجات المنافسين وهي مطابقة للمواصفات .
وعن اعمال تأهيل الشركة قال صادق: نتيجة لتوجهات الدولة من خلال وزارة الصناعة والسياسة الاقتصادية الجديدة التي انتهجتها وذلك بتطبيق الخطط الاستثمارية ومبدأ المشاركة فقد قامت شركتنا بالتعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرصينة المتخصصة بصناعة الخطوط الانتاجية الخاصة بمكائن السجائر لشراء خط انتاجي متكامل وبمواصفات قياسية عالمية لغرض تطوير منتجات الشركة وانتاج منتج ينافس المنتج الاجنبي من حيث النكهة والتعبئة والتغليف .
تجدر الاشارة الى ان الخطط المستقبلية لشركة التبوغ هو انشاء خط انتاجي للمعسل نتيجة للطلب المتزايد في السوق المحلية لهذا المنتج فقد تم اعداد الدراسات والجدوى الاقتصادية لهذا المشروع لغرض تهيئتة لاعمال التاهيل، كذلك فان الشركة اتجهت ضمن خططها بتنمية الموارد البشرية كونه العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الانتاجية للشركة وهو من اهم عوامل النهوض بالمؤسسة الانتاجية وخيارا لرفع التحدي ومسايرة التقدم التكلنوجي ومساهمتة في نجاح العاملين في اجراء الاعمال الموكلة اليهم باعداد دورات متخصصة في مجال صناعة السجائر داخل وخارج القطر.
ولتسليط الضوء على هذه الصناعه الوطنية ولمعرفة ما وصلت اليه من تطورفي مصانعها واعمال التأهيل التي تقوم بها، حيث تحدث مدير عام الشركة هشام جعفر صادق لـPUKmedia قائلاً: بعد العام (2003) والانفتاح الذي حصل في السوق العراقية واغراقها بالمستورد الاجنبي ازدادت حدة المنافسة وانخفضت مبيعات الشركة الى أقل من 10% من حجم السوق ولرخص المنتجات الاجنبية المستوردة وعدم فرض الرسوم الكمركية وخضوعها الى المواصفات العراقية والسيطرة النوعية، اضافة الى أن أغلب مكائن الشركة قديمة ومستهلكة يعود تاريخ أحدثها الى سنة 1984 لذلك اصبح المردود الانتاجي من هذه المكائن منخفض في النوعية والكمية وغير قادر على منافسة المنتج الاجنبي من حيث التعبئة والتغليف.
واضاف صادق : ان الشركة تهدف الى رفع مستوى ادائها من خلال تطوير معاملها وذلك بادخال التكنلوجيا الحديثة اليها عن طريق مبدأ الشراكة مع المستثمرين المتخصصين في صناعة السجائر والعمل على انتاج سجائر عالية الجودة وبنكهات متنوعة مع الاخذ بنظر الاعتبار الجوانب الصحية قدر الامكان لحماية المواطن، وبمظهر خارجي كامل المواصفات من حيث التعبئة والتغليف يجعلها قادرةعلى الدخول في السوق والمنافسة مع المستورد والحصول على شهادة الجودة الشاملة (الآيزو)، مشيرا بانه تم العمل على صيانة واعادة بناء البنية التحتية من صيانة شبكة الماء والطاقة الكهربائية باستيراد مولدات لسد النقص الحاصل بها واعادة وتأهيل البنايات والخدمات المختلفة فقد بوشر بالعمل فيها وانجاز نسب متقدمة جدا من ذلك وبجهود ذاتية من قبل كوادر الشركة بعد استحصال التمويل الكافي.
وبين صادق بالقول: ان تقارير الفحص المعدة من قبل الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والعديد من الدراسات في اكثر من جامعة عراقية وتجارب العديد من الباحثين تثبت جودة منتوجاتنا بتفوق على منتجات المنافسين وهي مطابقة للمواصفات .
وعن اعمال تأهيل الشركة قال صادق: نتيجة لتوجهات الدولة من خلال وزارة الصناعة والسياسة الاقتصادية الجديدة التي انتهجتها وذلك بتطبيق الخطط الاستثمارية ومبدأ المشاركة فقد قامت شركتنا بالتعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرصينة المتخصصة بصناعة الخطوط الانتاجية الخاصة بمكائن السجائر لشراء خط انتاجي متكامل وبمواصفات قياسية عالمية لغرض تطوير منتجات الشركة وانتاج منتج ينافس المنتج الاجنبي من حيث النكهة والتعبئة والتغليف .
تجدر الاشارة الى ان الخطط المستقبلية لشركة التبوغ هو انشاء خط انتاجي للمعسل نتيجة للطلب المتزايد في السوق المحلية لهذا المنتج فقد تم اعداد الدراسات والجدوى الاقتصادية لهذا المشروع لغرض تهيئتة لاعمال التاهيل، كذلك فان الشركة اتجهت ضمن خططها بتنمية الموارد البشرية كونه العنصر الحاسم لتحقيق الكفاءة الانتاجية للشركة وهو من اهم عوامل النهوض بالمؤسسة الانتاجية وخيارا لرفع التحدي ومسايرة التقدم التكلنوجي ومساهمتة في نجاح العاملين في اجراء الاعمال الموكلة اليهم باعداد دورات متخصصة في مجال صناعة السجائر داخل وخارج القطر.