اشترت كايلي فيصل، المقيمة بمانهاتن، فستاناً أسود بـ40 دولاراً من أحد متاجر زارا في غرينويتش، بكونيتيكت، في يوليو 2016.
بعد بضعة أسابيع، عندما ارتدته للمرة الأولى في عملها، لاحظت “رائحة نتنة على نحوٍ مزعج” تنبعث منه. ورغم نهوضها من مكتبها وتجوّلها بعيداً، فإنَّها لم تستطِع التخلُّص من الرائحة.
قالت كايلي، البالغة من العمر 24 عاماً، لصحيفة نيويورك بوست: “شعرتُ بشيء يلامس ساقي واعتقدتُ أنَّه خيطٌ من إحدى غرز خياطة الفستان”.
وتابعت: “ثم تحسَّستُ حاشية الفستان وكان ملمسها كأنَّ بها مجساً، تفحَّصت غرزة خياطة الفستان ورأيتُ أنَّ هذا الشيء لم يكُن مجسّاً وإنَّما فأر”.
وأضافت: “تجمَّدتُ، شلَّني الخوف، كنتُ في حالة صدمة تامة، رأت عيناي أنَّه فأر، ولكنّ عقلي ظلّ يخبرني بأنَّه لا يمكن أن يكون فأراً”.
كانت كايلي محظوظة حينها بامتلاك رداء آخر كي ترتديه، وقامت بمقاضاة الشركة لأضرارٍ غير محدّدة النوع، تذكر قضيتها أنَّها عانت صدمة نفسية، وأُصيبت بطفحٍ جلدي شخَّصه الأطباء بأنَّه “مرض تنقله القوارض”.
وذكرت إحدى البطاقات الموجودة على الفستان أنَّه مصنوع في تركيا.
قالت متحدِّثة باسم زارا – الولايات المتحدة، إنَّ الشركة “على علمٍ بالقضية وتحقِّق في المسألة بعمقٍ أكبر”. وأضافت: “لدى زارا معايير صارمة للصحة والسلامة، ونحن ملتزمون بضمان توافق كل منتجاتنا مع هذه المتطلّبات المشدّدة”
https://plus.google.com/share?url=http://mz-mz.net/678415/ http://twitter.com/home?status=صور:...وجدت+فأراً+في+معطفها+http://mz-mz.net/678415/ http://www.facebook.com/sharer.php?...//mz-mz.net/wp-content/up/n-ZARA-large570.jpg
